جمهورية الصين الشعبية نجمة ساطعة في سماء العالم الجديد

اجنادين نيوز  / ANN

 

بقلم هيام سليمان إعلامية سورية وصديقة للإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاب العرب اصدقاء وحلفاء الصين.


فيِ طريقنا نحو السماءِِ نتعثَّرَ بكل نجمةٍ ونحمل من ضوئها الكثير وبعدَ مئة نجمةٍ صارَت جمهورية الصين الشعبية سيدة الأقمار
⁣سأبقى بانتظار يومٍ جميل صنعتُه في مخيلتي.لاتغنى بالطريقة الحضارية التي لفتت انتباه كل مفكري العالم بالإحتفال بعيد رأس السنة في جمهورية الصين
فمن يستمد قوّته من الله من المُحال أن يعيش الحزن بداخله وقتًا طويلًا، تجد الصين رغم البلاء والوباء والضغط الامبريالي دائمًا أكثر دول العالم صلابةً تجاه جميع الأحداث السيئة التي تحدث على الأرض، تعلم جيدًا قيادة هذا البلد كيف تحافظ اتزانها وقوتها مهما جرى بداخلها من أمورٍ كان يظن البعض انها فوق طاقتها وقدرة شعبها على التحمّل، يستمدون قوتهم من العلم والرقي والايمان العظيم بأن الله معهم ولن يتركهم“.
كل الملاجئ دون القلم كاذبة اذا لم تكن شاكرة لدور هذه الدولة في استقرار دول العالم .
”‏سيستجيب الله في سماواته لدعاء القلوب الطيبة في جمهورية الصين الشعبية فهو الذي لا تفوته تنهيدة قلب ، ونحن نحترم ونبحث عن نهج يشبهنا..
فالذي لايتغير موقفه لاتتغيرثقافة محبته
منذُ متى والحروب تمنع الحُب؟ والأوبئة تعيق التقدم ؟؟!
وكيف لأقلامنا أن تتجاهل انبهار العالم في جهاته الأربع بالفكر الصيني الذي وصفه البعض بالاعجاز !! وفك الألغازّ لِسطور الكيان البشري..وتلك الحضارة الباذخة في الرقي يوم الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية
أنّا كباحثة بالفكر الصيني أحترم كُل ثانية مرّت وأنا أعرف أنها مرت بشغف وانا أحتفل بعام جديد مستمتعة بما قدّمته جمهورية الصين الشعبية لكل الاحرار في العالم .
مما دفع قصيدتي التي أنشأتها أن تتغنى عَمدًا.. بالرقي والاشتغال الحضاري الذي جعل من الصين عملاق اقتصادي وفكري يتصدر واجهة الفكر البشري .
تلك الحرب التي ألمّت بوطني أضاعت حروفي بين أبجديات الدّموع
كنتُ أتطلع الى اليد الممدودة من مندوب جمهورية الصين الشعبية في هيئة الأمم والفيتو المرفوع في وجه الطغاة..والذي عانق سماوات فكري واوقف دمار وطني …(سورية).. إن حربنا كانت أقدار وافقت الاختيار المفضل كرمى للوطن الذي نحارب من أجلهِ
وطني وأرضي وحتى عالمي بأكملهِ
توكّل به موقف الصين بمهمةٍ خاصة بعيداً عن أي مصلحة إلا أن جمهورية الصين الشعبية قد أكدّت في أكثر من موضع أنها تحترم موقعنا في خارطة العالم وفي طريق الحرير .
لا أقبل ولا أسلم بشيءٍ يبعدني عن الإيمان بدور قادة الصين في إيقاف دمار وطني
فـلولاها ماكان هناك أمان أو قصائد ولا إعادة إعمار .
دول كثيرة أعلنت الحرب والنهاية
كـمقولة تقول:( لقد عدتُ إلى حضن الوطن بسلام )
هكذا كُنتم ياقادة بكين أنتَم سلام وحضارة في آنٍ واحد .

زر الذهاب إلى الأعلى