اتحاد الادباء والكتاب في البصرة يحتفي بالشاعر حسام البطاط بمناسبة صدور مجموعته الشعرية الجديدة “ستهجرك البلاد”
اجنادين نيوز / ANN
داود الفريح
ضمن برنامجه الاسبوعي المتواصل، اقام اتحاد أدباء وكتاب البصرة، صباح اليوم السبت 8 كانون الثاني 2022، جلسة ثقافية احتفى فيها بالمنجز الابداعي للشاعر حسام البطاط بمناسبة صدور مجموعته الشعرية الجديدة “ستهجرك البلاد” وذلك بحضور نخبة مميزة من الادباء والمثقفين.
الجلسة التي اقيمت في مقر الاتحاد قدمها الدكتور الشاعر محمد الاسدي بالحديث عن اهم المحطات الابداعية في حياة المحتفى به قائلا : نحن اليوم نحتفي بشاعر نعرفه جميعاً ونعرف امكانياته وجماليات حرفه وحضوره في المشهد الشعري العراقي، حيث ان شاعرنا شارك في أغلب المهرجانات الشعرية محلياً وعربياً ، وقد أصدر من قبل مجموعة شعرية بعنوان “عزلة بلون البحر”، وهو يحتل اليوم مكانة متميزة وبصمة واضحة في المشهد الشعري.
وفي معرض تقديمه حاول الاسدي كشف الجانب الداخلي للشاعر المحتفى به من خلال طرح اسئلة تركز على بداياته وميوله الشعرية والشعراء الذين تأثر بهم في بداياته.
حيث اجاب البطاط بالقول: ” كانت بدايتي مثل بدايات أغلب الشعراء ولكنها ربما كانت مبكرة بعض الشيء، فمنذ أن لمس أخي الأكبر فيّ القدرة على الحفظ بدأ بتلقيني بعض قصائد المتنبي لتبدأ رحلة طالب الابتدائية بقراءة قصائد المتنبي و قصائد شعراء آخرين في ساحة المدرسة ثم ما لبثتْ القراءة أن تطورت وأصبحتُ أنتقي ما أقرأ ولكن الصعوبة التي أصبحت تلازمني دائما هي أنني بعد أن بدأت بقراءة المتنبي وهو برأيي قمة الهرم أصبح تقبل ما سواه أمرا عسيرا…
في مرحلةٍ ما، قرأت السياب والجواهري وقرأت أغلب دواين الشعراء قديمها وحديثها ولكن بقي تأثيرها محدودا إزاء ما تركه المتنبي في ذاكرتي.
أما بخصوص طبيعة ما تضمنه الديوان فقد بين الشاعر بأن قصائد الديوان تنوعت بين نمطين هما القصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة أما القصائد النثرية فقد أفرد لها ديوانا خاصا ربما سيبصر النور قريبا، كما أشار في معرض حديثه بأنه عادة لا يفضل المطولات الشعرية ولا يجبر نصوصه على الإطالة التي تكون سببا في ترهل القصيدة أحيانا.
ليتحف الحاضرين بعدها بقراءات شعرية رائعة تفاعل معها الحاضرون بالتصفيق مرارا
هذا وشهدت الجلسة ايضا مداخلات لعدد من الحضور كان بضمنهم الشاعر علي الإمارة، والناقد الفنان خالد خضير، والناقد د.ضياء الثامري، والقاص باسم القطراني والتي تمحورت جميعها حول مضمون عنوان الجلسة.
لتختتم الجلسة بحفل توقيع خاص للمجموعة الشعرية الصادرة، وسط اجواء ثقافية رائعة.