من المسؤول عن إختطاف الصحافة في الأنبار، خمسة عشر يوما والصحفي أحمد الفهد في السجن
اجنادين نيوز / ANN
يطالب المرصد العراقي للحريات الصحفية بوقف سياسة ترهيب الصحفيين في الأنبار الذين يوجهون نداءات إستغاثة لايجيب عنها أحد بسبب التخويف الذي يمارس ضدهم من جهات سياسية وامنية ومسؤولين في دوائر الدولة الرسمية، وكان آخرها إعتقال الصحفي أحمد الفهد وزجه في سجن خاص بالإرهابيين بتهمة إدارة صفحات وهمية على مواقع التواصل الإجتماعي، ثبت عدم مسؤوليته عنها، وقد برأه القاضي المختص، وترفض الجهة التي تعتقله إطلاق سراحه برغم مرور خمسة عشر يوما قابلة للزيادة.
مصادر صحفية أشارت للمرصد العراقي للحريات الصحفية الى أن مسؤولا حكوميا إتهم الصحفي أحمد الفهد بإدارة صفحات وهمية تستخدم للتشهير به، لكن القاضي المختص لم يثبت لديه ذلك الإتهام، وقرر إطلاق سراحه، لكنه مايزال في سجن خاص بالإرهابيين دون سبب مقنع يبقيه كل هذه المدة، ولكن المرصد ينبه الزملاء في الانبار الى إن ذلك غير مستغرب في بلد قتل فيه أكثر من خمسماية صحفي، وجرح العشرات، وهجر المئات الداخل والخارج، وجرى التنكيل بالعاملين في شبكة الإعلام العراقي الذين طالبوا بإستعادة الأراضي المخصصة لهم، والتي تم تحويلها الى الإستثمار، عدا عن مئات الحوادث وسط عجز جميع الحكومات عن وقف نزيف الصحافة العراقية.