روسيا بوتين في مقدمة الصفوف الأُمميَّة
اجنادين نيوز / ANN
بقلم: غسان أبو هلال
ارتأيت في مقالتي هذه أن اتحدث عن شخصية دولية غير عادية، نزيهة، ومرموقة جداً، إلا وهو فخامة السيد الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، الذي نجح في استعادة أمجادها ومكانتها واحترام العالم له ولبلاده.
هذا القائد – الإنسان أدار رؤس شعوب وقادة دول العالم نحوه وصوب وطنه روسيا بنزاهته وقوته وجبروت قراراته، فدبّت التناقضات في بيوت خصومه، إذ أنهم صعقوا لذكائه ولم يدركوا كيفية التعامل معه، والوسيلة “الأنسب” لتطويعه!”، ولم ولن يتمكنوا.
أن “يَحتار” قادة وصُنّاع السياسة في عواصم الغرب والعالم في كيفيات التعامل مع بوتين، إنما يعني فشلهم السياسي والقيادي الذريع. فهو الزعيم الذي لم ولن يمد يده لدولة أخرى، إذ يتمتع ويتميز بنصاعة يده، ورجاحة عقله وفكره، وهو بالتالي شخصية لن تتكرر في التاريخ المقبل، فبوتين هو الذي سطَّر انتصاراته بحروف من نور و نار، وكما نرى حالياً الصورة الأنصع له لحماية وطنه من اعتداءات كادت تنالها، فبادر بالضربة الأولى، للجم مَن لَم يتمكن أحداً في التاريخ مِن لجمهم.
بوتين: اسمه من ذهب لمَّاع، وهو ليس كبقية الرؤساء الذين ذهبت اسماؤهم أدراج الرياح، ولفّهمُ النسيان، فغابوا عن تأريخ الأمم وعن اقربائهم حتى.
لقد طافت شهرته ومحبته للإنسانية حول العالم، فشهد له القاصي والداني بذكائه ورجاحة عقله وصداقته المبدئية.
بوتين: ليس من طبقة مرفهَّة، بل من عامة الشعب الروسي، فقد ولد في عائلة متواضعة، شعبية، لكنها متمسكة بدينها والأخلاق الرفيعة. لذا، وعندما صار رئيساً، رفض بوتين وجود المِثليين في روسيا، ورفع مستوى العقاب بحقهم إلى الأعلى، حمايةً للدولة من شياطين جهنم، منتصراً بالتالي لربِ السماء وتعاليمه.
فلاديمير بوتين: تعلَّم وتخرَّج من كبرى الجامعات الروسية، إلا أنه يحمل شهادة أخرى عالية ومرموقة إلى أعلى درجة، وهي شهادة حب الوطن الذي تسلمها واكتسبها من والده وشعبه، وخلال عمله في جهاز المخابرات الروسية الذي صقل مشاعره وشخصيته. لذلك، يرى الجميع في هذا الزعيم الإنسان الشفاف والصريح والمباشر، ويتحدث بكل وضوح وعلانية عن كل ما يجول في عقله، فهو يبغض العدوانية والدسائس، ومباشر في آرائه وأفكاره وأهدافه.
سَخَّر بوتين كل جهوده الفكرية وقواه لخدمة بلاده، ورِفعتها وازدهار أرض روسيا ورقي الانسان الروسي بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، حين تكالبت عليه دول الاستعمار العالمي التي كانت تريد لروسيا التراجع والانكفاء، لتكون الحديقة الخلفية للامبريالية العالمية نهباً من عصابة دولية.
واليوم، نرى كيف أن السيد فلاديمير بوتين يقف بكل طاقاته إلى جانب الدول الضعيفة، منتصراً لحقوقها، وما يجري اليوم من أحداث تاريخية لخير مِثالٍ على كل ذلك.
سيأتي يوم تُدرّس فيه أفكار بوتين السياسية والعسكرية وكل ما يتعلق بشخصيته المتفردة في سلوكها الوطني والأممي والإيجابي والجاد، لصالح الوطن الروسي الحامي لحقوق كل مَن يتصل بروسيا مُستنجداً به وبها.
ـ هذا هو الزعيم الفذ فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين، رئيس روسيا الاتحادية.