انطلاق فعاليات مهرجان “جواهريون” للأدباء الشباب في الديوانية بنسخته الثالثة
اجنادين نيوز / ANN
داود الفريح
تحت شعار(الأدب ضمير الأمة، والأدباء الشباب نبضه الثائر) احتضنت قاعة الحرية في بناية القصر الثقافي في محافظة الديوانية، مساء اليوم السبت، فعاليات مهرجان جواهريون الدورة الثالثة/ دورة الشاعر (مروان عادل حمزة) للأدباء الشباب الذي ينظمه الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، وبرعاية هيأة الاعلام والاتصالات العراقية، للفترة من 19_21 آذار ٢٠٢٢.
وابتدا المهرجان الذي حضره نخبة مميزة من الادباء والمثقفين وقدم فعالياته الشاعر اسلام كاظم بكلمة الافتتاح التي القاها الاديب فاضل الفتلاوي والذي رحبه بدوره بجميع الحضور، مؤكدا على دور الشباب في صنع المستقبل، معربا عن شعور الديوانية بالفخر والأمل وهي تحتضن بكل الق فعاليات هذا المهرجان، متمنيا ان يكون هذا المهرجان اضافة نوعية للشعر العربي والعراقي.
تلتها كلمة رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الناقد ناجح المعموري والذي رحب هو الاخر باسم الاتحاد العام وقال نحن سعداء جدا ونحن نتشارك اليوم معا لنعبر عن فرحنا بكم ايها الشباب وانتم يرسمون باقلامكم الساحرة خارطة المستقبل الثقافي، كيف لا وان الشباب عماد التغيير والنهوض في كل المجتمعات، لما يتمتعون به من قدرة على استيعاب التجديد والتفاعل مع العصرنة والتعايش مع جميع المتغيرات، وتابع بالقول اننا سعداء اليوم لاننا توصلنا الى تفاهم واسع وعميق مع رئاسة اتحاد ادباء الديوانية حول العديد من القضايا التي تهم النهوض الواقع الثقافي والادبي في ديوانية الخير والعطاء. واستعراض المعموري في كلمته تاريخ المدينة الحضاري الذي تزخر فيه الديوانية بآثارها الشاهدة على حضارات عظيمة متعددة مرت عليها مؤكدا على اهمية تواجد الشباب وتعزيز مشاركتهم في كل الفعاليات فهم قادة المستقبل وصورته المشرقة.
تلاها كلمة المهرجان التي القاها الشاعر عمر السراي التي ابتدأها بالقول شكرا لهذه الحضارة التي تطوقنا باعلاء وجودها اليوم يعلن اتحادكم بان المركز يتسع ويكبر لان يكون في كل قلب وفي كل مدينة وفي كل زاوية، لذلك ستنتقل المهرجانات لتزور الجميع، ستنتقل المهرجانات لتلتقي القلوب فكرة جواهريون هي فكرة انتجت جيلا اشار الى جيل جديد لكي يعلن عن وجودة ويقول باننا من كبار الأدباء ليس على مستوى العراق وحسب بل على مستوى الوطن العربي وربما على مستوى العالم.
وتابع السراي كلمته بالقول ان المهرجان بدورته هذه يحمل مسابقة (الأدب ضمير الأمة، والأدباء الشباب نبضه الثائر) هذه المسابقة التي استطاعت ان تلم في تفاصيلها اصواتا لم يكن همها ان تتنافس فيما بينها بل كان همها ان تقول باننا نمتلك وطنا
وبين ان هذه المسابقة كان من المفترض ان نحتفل باعلان نتائجها في وقت ابكر من هذا لولا ضروف الجائحة واليوم نحتفل بوجودكم وبمشاركاتكم العظيمة التي اسست لمسابقة ستستمر لقادم الاعوام.
هذا وشهد المهرجان قراءات شعرية لنخبة من شعراء العراق المبدعين التي تفاعل معها الجمهور بالتصفيق مرارا كان كان بضمنهم الشاعر حسين هليل، والشاعر علي اجود مجبل، والشاعر كوكب عيسى، والشاعرة نورس الجابري، والشاعر مصطفى عبد الكريم، والشاعرة عائشة عبد الستار، والشاعر قاسم لطيف، والشاعر محمد حسن صالح، والشاعر بسام عبد الحكيم،والشاعر محمد مهدي المحراب، والشاعر رضا مهند، والشاعر سليم جواد، وسط اجواء ثقافية جميلة.
وفي ختام المهرجان تم توزيع الشهادات التقديرية وشهادات المشاركة على المشاركين في المسابقة