منو اللي سواه أعوج … الله يو “عبد الله”؟
اجنادين نيوز / ANN
بقلم الدكتور جواد الكعبي
يرى أحد الخبراء في تعقيبات له على مقالاتي، أن عقد حقل الأحدب في واسط “غير أعوج” لأنه حقل يُصنف ضمن خانة الحقول “غير المُنتجة”، بينما المصادر المُتخصصة تضعه في خانة الحقول “المُنتجة”، ولكنني أراه “أعوجا” مهما كانت تسمية خانته في التصنيف:
1) خانة الاعوجاج: أُبرم عقد الأحدب عام 2008 بدون جولة ترخيص لينتج (130) ألف برميل يوميا، وأُبرمت عقود البصرة وميسان عام 2009 في جولتي التراخيص الأولى والثانية:
• خانة المُنتج: مُقارنة بحقلي الرميلة وغرب القرنة/1 المُنتجة، لنسأل عبد الله عن مُبررات ومشروعية ضياع (4 × 130000 = 520000) دولار يوميا من نفط الأحدب؟
• خانة غير المُنتج: مُقارنة بحقلي الحلفاية وغرب القرنة/2 غير المُنتجة، لنسأل عبد الله عن مُبررات ومشروعية ضياع (4,5 × 130000 = 585000) دولار يوميا من نفط الأحدب؟
2) صانع الاعوجاج: يرى كبار خبراء النفط أن عبد الله هو مَنْ صنع بيديه مشكلة “اعوجاج” عقود الأحدب وأشقائه: “الضعف أمام المفاوض الأجنبي”، “عدم الكفاءة والإهمال”، “نوم الشريك الحكومي”، “استفحال ظاهرة الفساد والإفساد”!
3) منهجية الاعوجاج: تنص العقود المُبرمة على أنها تستند في تكوين واحتساب التكاليف والأرباح إلى “المبادئ والإجراءات المحاسبية المتعارف عليها في الصناعة النفطية الدولية”، والتي لا يعرفها عبد الله المفاوض ولا عبد الله المُدير للعقود بعد إبرامها. ومع ذلك أبرم وأدار عباد الله عقود حقل الأحدب وأشقائه، مانحيها شرعية “الاعوجاج”!
… حاشا الله أن تكون له يد في اعوجاج عباده، بأيديهم عباده يخلقون … “اعوجاجهم النفطي”!
د. جواد الكعبي، 20 آذار 2022