الحزب الشيوعي الصيني وحرية الأديان والمعتقد
اجنادين نيوز / ANN
أصدقاء الصين الاشتراكية
لم يسلم ماو تسي تونغ من اتهمات منع حرية المعتقد هلى غرار لينين من قبل من يحاولون تشويه الشيوعية
لكن إليكم الحقيقية 👇🏻
ابرز قرارات الاجتماع الموسع للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني في 18 شباط 1951 ما يلي :
اولا : لقد تبني الحزب الشيوعي سياسة لحماية الأديان. المؤمنين وغير المؤمنين ، المؤمنين بدين او بآخر ، كلهم محميين بصورة متشابهة ، ومعتقداتهم محترمة. نحن اليوم ، نتبنى سياسة حماية الأديان هذه ، وفي المستقبل سوف نستمر في المحافظة على هذه السياسة
ثانيا : مسألة اعادة توزيع الأرض تختلف عن السياسة نحو الدين. في المناطق المسكونة من قبل شعب الهان الأرض قد تم اعادة توزيعها ، وفي هذه المناطق لا تزال الأديان محمية
وقد اكد ماوتسي تونغ الى ان الاصلاح الديني يؤدي الى التحرر من الدين، رافضا الاجبار اوالقهر او القسر، كما ورد نصا في مؤلفاته المجلد الاول ، وفي هذا السياق جاء تصريح الحكومة المركزية لشعب منغوليا الداخلية في ديسمبر 1935 وجاء فيه:
نحن نشعر بأن شعب منغوليا الداخلية يمتلك الحق ليحل كل مشاكله الداخلية ، ولا يمتلك احد الحق للتدخل بالقوة في حياتهم ، عاداتهم ، دينهم ، اخلاقهم ، وكل حقوقهم الأخرى.
واضاف ان كل الصينيين ، المسلمين ، القوميات المنشورية في منغوليا يجب ، بموجب مبدأ المساواة بين الأمم ، أن تطور الديمقراطية ، بحيث أن كل الأقليات تأخذ نفس المعاملة التي يحظى بها سكان منغوليا الداخلية ، ويجب كذلك أن يتمتعوا بحريات اللغة ، الدين ، الأقامة.