العالم يستنكر النظام الإمبريالي الأمريكي الدولي الذي يدفع بالبشرية إلى حتفها
اجنادين نيوز / ANN
على إثر الزيارة الاستفزازية لرئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، أصدر الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاب العرب أصدقاء وحُلَفَاء الصين البيان التالي:
لم تكتف الدوائر الحاكمة في الإمبراطورية الإمبريالية الأمريكية بجر أوكرانيا ومن لف لفها، ومن هم يخضعون لواشنطن، إلى خوض حرب مباشرة وغير مباشرة في آن واحد ضد روسيا وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الناطقتين باللغة الروسية، وتسميم العلاقات الدولية، وتهيئة المجتمع الدولي إلى قبول ما تسميه أمريكا بالعالم الحر الذي تريده مطية لها وحدها، بل والأنكى من ذلك كله، أنها تمارس الضغط على مختلف الدول من ثالثية ونامية أيضا لتحويلها إلى عدو سافر لجمهورية الصين الشعبية، التي كانت وما زالت تعمل بكل ما أوتيت من جهود وقدرات لأجل خدمة التنمية والتطور المتميز للدول العربية والبلدان الإفريقية، والآسيوية، والأمريكية اللاتينية، وجزائر أوقيانوسيا المحيطية.
نلاحظ انه قبيل وخلال وبعد “زيارة” المندوبة الأمريكية إلى تايوان، خرج عدد ضخم من التايوانيين إلى الشوارع والساحات العامة معارضين اقتحامها لتايوان، وشاجبين لها.
يعتبر موقف الغالبية الساحقة من التايوانيين معارضا صريحا لمخططات إدارة بايدن لجر تايوان إلى حرب مع الصين، إذ أن “العم سام” الذي أصبح هرما، يريد توريط العالم بحروب متواصلة، بينما “سام” يرقبها عن بعد، في مسعى من واشنطن لتفتيت اللحمة الدولية لأصحاب العقول النيرة لمؤازرة السلام الشامل والانتصار للعقلانية السياسية بعيدا عن تطلعات الهيمنة والتوسعية الأمريكية.
موقف جمهورية الصين الشعبية كان وما زال واضحا من هذه الزيارة العدائية، ونحن على يقين بأن القيادة الحكيمة للرئيس شي جين بينغ العظيم تعالج الأمور بما عهدناه منه من روية وحصافة سياسية وبعد بصيرة.
– عاشت جمهورية الصين الشعبية !
– تايوان جزء لا يتجزأ من جمهورية الصين الشعبية !
– إلى الأمام في التحالف الدولي كتفا إلى كتف مع الحزب الشيوعي الصيني وجمهورية الصين الشعبية.
توقيع: الأكاديمي مروان سوداح
رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاب العرب أصدقاء وحُلَفَاء الصين.