زيارة بيلوسي إلى تايوان.. متابعو قناة CGTN العربية
اجنادين نيوز / ANN
CGTN
لطالما كانت حكومة الولايات المتحدة تحرص على خلق المشاكل لتحقيق مصالحها الخاصة
“لقد كان العالم منزعجا من قبل الولايات المتحدة لفترة طويلة.” في كل مرة تقول الولايات المتحدة إنها “تقف مع” من سيحقق “السلام”، فإنها تأخذ الأزمة والحرب إلى حيث ما تريد هي وهو الفوضي. والأمر الأخير هو أن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، زعمت خلال زيارتها الأخيرة لمنطقة #تايوان الصينية، أن هذه الزيارة “تعزز السلام في هذه المنطقة”.
أدرك متابعو قناة CGTN العربية الذين يعرفون الألاعيب الأمريكية هذه الكذبة الكبرى، وأشاروا بوضوح إلى أن حكومة الولايات المتحدة كانت دائما تحرص على خلق المشاكل لتحقيق مصالحها الخاصة. تأتي زيارة بيلوسي تحت غطاء “الاهتمام” بتايوان لتحقيق مصالحها الشخصية. فيما يتعلق بالعلاقات الصينية الأمريكية والوضع في مضيق تايوان، لخص متابعو قناة CGTN العربية الأسباب وراء تعمد بيلوسي خلق الأزمة: زيادة نسبة تأييد بايدن والحزب الديمقراطي قبل انتخابات التجديد النصفي المقبلة؛ تعمد خلق توتر في مضيق تايوان، لمحاولة لإدخال الصين في حرب استنزاف لاحتواء التنمية الاقتصادية للصين؛ والتخلص من الأزمة الاقتصادية الأمريكية، إلخ.
يعرف متابعو قناة CGTN العربية حيل الحكومة الأمريكية لشن الحروب في العالم العربي وشهدوا ماذا فعلت الولايات المتحدة للتحريض على الوضع في #أوكرانيا، يعتقدون أن زيارة بيلوسي إلى تايوان لا تحمي تايوان، ولكن لإثارة مخاوف سلطات تايوان مما يسمى “التهديد العسكري الصيني المفرط” مما يدفع صفقات الأسلحة المستقبلية المحتملة مع سلطات تايوان. ينتظر المجمع الصناعي العسكري الأمريكي بفارغ الصبر اندلاع حرب عالمية…
الولايات المتحدة طالما ادعت وقوفها إلى جانب السلام، لكنها في الحقيقة “عدو السلام”. تتعلق مسألة تايوان بالمصالح الجوهرية للصين، لقد تحدت الولايات المتحدة المصالح الجوهرية للصين بزيارة بيلوسي، إنه استفزاز سياسي كبير من الجانب الأمريكي في محاولة “استخدام تايوان للسيطرة على الصين”، وستدفع الولايات المتحدة بالتأكيد ثمن الإضرار بالمصالح الجوهرية للصين وتقويض السلام الإقليمي.