لأجل تنظيم لقاء جديد في الصين للصحفيين “الاتحاديين” المحترفين..
اجنادين نيوز / ANN
بقلم: إبراهيم حمدان
مستشار رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين، وكاتب مُعتَمَد لدى شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية، وأمين الشعبة المركزية للحزب الاتّحادي لتنمية جُزر القَمر في جزيرة القَمر الكُبرى – نجَازِيجا “UPDC”.
تحت عنوان “الصين بعيون العرب: الصحفيون العرب يكتشفون بأُم أعينهم التقدم التنموي والثقافي للصين”، احتضنت قاعة المؤتمرات في جامعة الصين للإعلام، يوم الثاني من نوفمبر 2019، الحفل الختامي لفعاليات رابطة “الحزام والطريق” للتعاون الاخباري والإعلامي، والتي نظمتها “صحيفة الشعب اليومية” الصينية الشهيرة صينياً ودولياً، على مدى أسبوعين، شارك فيها 43 إعلامياً من 41 مؤسسة إعلامية ناطقة باللغتين العربية والروسية.
آنذاك، تخللت ورشات العمل؛ ندوات ومحاضرات جامعية، وزيارات ميدانية لمدن صينية ذات خصائص ثقافية وتنموية؛ “الوقوف على مظاهر التنمية والقفزة الاقتصادية التي تشهدها جمهورية الصين الشعبية خلال السنوات الأخيرة”.
استمع الحضور في الحفل للكلمات التي ألقاها المسؤولون الصينيون وعدد من المشاركين في هذه الفعالية، حيث ركَّزت معظمها على “التعاون الإخباري بين دول رابطة “الحزام والطريق”.
وتحدث المشاركون من ثماني دول عربية، وثلاثة عشر دولة من أوروبا وآسيا الوسطى الناطقة بالروسية، عن انطباعاتهم عَمَّا شاهدوه في جمهورية الصين الشعبية، وبأعينهم المجردة، ومدى إعجابهم بما حققته الصين على المستوى الاقتصادي والتنموي، مُشيرين إلى حُسن الاستقبال وكَرَمَ الضيافة الذي حظي به كل مشارك خلال استضافة هذا البلد الصديق لهم، ومواقف الصين لمشاندة شعوب العالم أجمع دون تمييز.
وكان خمسة عشر صحفياً من جزر القمر ومصر وتونس والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ولبنان وموريتانيا والسودان، المشاركين في فعاليات رابطة “الحزام والطريق” للتعاون الإخباري والإعلامي، في دورتها الثانية قاموا بجولات ميدانية خلال الفترة ما بين 26 و28 أكتوبر من ذات السنة، لاكتشاف مدينة لانتشو بمقاطعة قانسو شمال غرب الصين، وقد اطّلع هؤلاء الصحفيون الذين يمثلون 14 مؤسسة إعلامية على التقدم التنموي لمدينة لانتشو في مجال إدارة البيئة وبناء الاقتصاد وإحياء الثقافة وتطوير التكنولوجيا الصناعية.
وشهد الحفل الختامي إلقاء العديد من الكلمات بين المسؤولين الصينيين والمشاركين، حيث رَكَّزت معظمها على التعاون الإخباري بين دول رابطة “الحزام والطريق”. وتحدث المشاركون من ثماني دول عربية وثلاثة عشر دولة من أوروبا وآسيا الوسطى الناطقة بالروسية عن انطباعاتهم حول ما شاهدوه في جمهورية الصين الشعبية وبأعينهم المجردة ومدى إعجابهم بما حققته الصين على المستوى الاقتصادي والتنموي، مُشيرين إلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة الكبير، إذ حظيوا بها من هذا البلد الصديق.
كان لا بد من هذه المقدمة في هذه المقالة، لأجل لفت أنظار الرفاق الحُلفاء في قيادة الحزب الشيوعي الصيني وجريدة “الشعب” الصينية الشهيرة، لأجل توجيه دعوة مجموعة جديدة من أصحاب القلم العرب أصحاب الاحتراف المهني، ونتمنى توجيه الدعوة لاتحادنا الدولي، لأجل إطلاعنا العياني على الصين في مجالات تختص بمجالنا الإعلامي، وفي غيرها من الفضاءات التي تهتم الصين بترويجها ونقل رسالة عنها للعَالم.
“الاتحاد الدولي” الذي ننتمي إليه يعمل على مدار كل يوم وبشكل حثيث لتعريف الناطقين بالعربية على الصين في مختلف المناحي، وعلى نجاحات هذا البلد الحليف لامتنا منذ فجر تأسيس الصين، وأعتقد بأن دعوة الصحفيين والإعلاميين “المحترفين” من أعضاء الاتحاد الدولي، هي مهمة أولى لأجل نقل رسائل الصين، مباشرة، لمختلف المهتمين في العالم العربي وخارجه عن الصين وقدراتها وامكاناتها وتطلعاتها المشكورة لخدمة شعبها والإنسانية جمعاء ككل واحد، من خلال نظامها السياسي الذي يضع الإنسان في المكانة الأولى، ويمنحه كل الإمكانات الإبداعية ليتمكن من تخليق المزيد من النجاح لخدمة شعبه وامته والبشرية التي يجب ان تعيش سوياً في مناخ الصداقة والتضامن والمحبة، تماماً كما هي هذه المبادىء سائدة في المجتمع الصيني المُتحاب.