إنجازات ومساعي نبيلة للحزب الشيوعي الصيني تستحق وَقَفَات تعظيم وتضامن
اجنادين نيوز / ANN
بقلم: شهاب كريكش مدير موقع (أصدقاء الصين الاشتراكية)
وعضو في الاتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين والكتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين، وفي “التَحَالُف العربي – الدولي لإعلام الحُلفاء والأصدقاء” – المملكة المغربية.
ـ تدقيق وتحرير ومراجعة الأكاديمي مروان سوداح، رئيس “الاتحاد الدولي” – الأردن.
منذ ولادة الحزب الشيوعي الصيني وهو يَسعى جاهداً إلى تحقيق رفاهية الشعب الصيني، متمسكاً بالماركسية اللينينية كدليل عمل، إذ أن هذه العقيدة قد انتقلت بالصين إلى ذرى التقدم والازدهار.
يؤشر التاريخ على ثورة أكتوبر الاشتراكية التي انتقلت بروسيا إلى مستويات عالية جداً من التقدم والازدهار ومارست تأثيرات هائلة على العالم بأجمعه، بخاصة فتحها نوافذ الدنيا مُشرعةً على معمورة جديدة.
وفي تأثيرات هذه الثورة على الصين، نقرأ أن الحزب الشيوعي الصيني قد اعتنق مبادئها وحملها بكل حنو للقفز قفزات هائلة في الإبداع، مُستنِداً إلى عملية الدمج الموضوعية للنظرية بالظروف المتغيرة والخاصة في الصين وواقع الصين. وبذلك، حُسمت إنجازات الحزب الشيوعي الصيني معركة التقدم لصالحه، إذ اكتسبت الصين بالماركسية آلية جبارة وفولاذية لتقدمها الفضائي بلا توقف.
إن الأهداف والغايات الكبرى ألتى اعتمدها الحزب الشيوعي الصيني، جعلت الإنسان محور الاهتمام بشكل غير مسبوق في التاريخ البشري، وهو خير دليل على أن أعضاء الحزب الشيوعي الصيني يلتزمون بالغاية الأصلية، وكما يقول الرفيق شي جين بينغ الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني: “إن الغاية الأصلية للشيوعيين الصينيين ورسالتهم هما السعي من أجل سعادة الشعب الصيني ونهضة الأمة الصينية، كما هما قوة المحرِّكة والأساسية لتشجيع الشيوعيين الصينيين على التقدم إلى الأمام باستمرار “.
ولم يقتصر الأمر على الحفاظ فقط على الجهود والنضال الذي خاضه الشيوعيون الصينيون وقائدهم الرفيق ماو تسي تونغ، الذي ناضل بصلابة لإنقاذ الصين من مخالب الإمبريالية المتوحشة وتأسيس جمهورية الصين الشعبية، بل أضافوا أمجاداً جديدة قد دخلت التاريخ من أوسع أبوابه.
ومن بين أقوى البراهين هي ال (معركة بلا دخان)، التي شَنَّها الحزب الشيوعي الصيني بلا هوادة ضد الفَقر، وهي نقلات التي تعود إلى ذكاء وفطنة وإنسانية الرفيق شي جين بينغ، كما أظهرت مجدداً أخلاق الشيوعيين الصينيين الرفيعة، ومدى حفاظهم على وعودهم التي يقطعونها للشعب.
إنني على يقين أن المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني، الذي يترقبه الجميع، سيكون انطلاقة جديدة وعظيمة سعياً لبناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل، ولا يمكن أن تتحقق أهداف هذه المسيرة إلا بالتمسك بالماركسية اللينينية وأفكار ماوتسي تونغ ونظرية دينغ شياو بينغ وأفكار التمثيلات الثلاثة الهامة، ومفهوم التنمية العلمية، وتطبيق أفكار شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد، فلا خَيار للصين إلا بالتمسك بهذه المبادئ والآراء لتحقيق أحلامها المشروعة، وبدون الحزب الشيوعي الصيني لن تتحقق هذه الأحلام، فالتاريخ أفضل شاهد على ذلك.
إن احترامنا الواسع وتقديرنا العميق للحزب الشيوعي الصيني إنما يتأتى من التزامه بخدمة الشعب، وسعيه لتحقيق أحلامه وطموحاته، ونحن في العالم العربي نرى أن تحقيقها سوف يخدم تقدم البشرية، وهذه الرؤية برزت ورسخت نتيجة الاحترام والدعم والتعامل على قدم المساواة بين الصين والدول العربية، وكذلك الإشادة الكبيرة بمبادرة التنمية العالمية التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينغ في الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، التي هي دليل آخر على توجه الصين الشريف.
وليس ختاماً، استطيع وبكل ثقة أن أجزم أن الحزب الشيوعي الصيني استحق قيادة الصين بكل جدارة، وإذ نعظم أفكاره والصداقة معه، نتمنى له مؤتمراً وطنياً ناجحاً، تتألق الصين خلاله مجدداً تحت قيادة الرفيق شي جين بينغ، الذي نقف له احتراما وتقديراً لجهوده الرامية لخدمة وطنه الصين وشعبه الصيني.. هذا البلد العظيم فعلاً وواقعاً.