الشركة الصينية تكشف عن ابتكار رقمي رائد في الشبكات السحابية الذكية يشمل العراق..تعاون بين “اليونسكو وهواوي” لدعم قطاع التعليم العالي بالمنطقة
اجنادين نيوز / ANN
أكد تقرير مشترك صادر عن معهد اليونسكو لتكنولوجيا المعلومات في التعليم وشركة “هواوي”، على أهمية تطوير إمكانات الموهوبين في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتأسيس أنظمة إيكولوجية داعمة لهم لإثراء المهارات التقنية في منطقة الشرق الأوسط، وتمهيد طريق كوادر العمل المتمرسة في هذا المضمار لاغتنام الفرص المهنية المتاحة في العالم الرقمي، لا سيما في ظل التطورات التقنية المتسارعة التي تشهدها المنطقة وتبشر بغد أفضل بدعم من الابتكارات التقنية.
يأتي ذلك في وقت كشفت خلاله هواوي خلال القمة التي عُقدت تحت عنوان “الشبكات السحابية الذكية من هواوي: ابتكار رقمي رائد” على هامش مؤتمر “هواوي كونكت 2022” في بانكوك، عن القدرات المحدّثة لحل الشبكات السحابية الذكية والمخصصة لثلاثة سيناريوهات رئيسية – CloudFabric وCloudWAN وCloudCampus – والتي تسهم في تلبية متطلبات العملاء المتغيرة. كما نشرت هواوي تقريراً عن هندسة الشبكات اللاسلكية الذكية لتعزيز الابتكارات الرقمية في المؤسسات.
ويهدف التقرير المشترك بين “اليونسكو وهواوي” والذي در تحت عنوان “النظام الإيكولوجي لمواهب التحول الرقمي: نظرة متعمقة على دور تقنية المعلومات والاتصالات في التعليم العالي التقني والمهني في الشرق الأوسط وباكستان” إلى تقديم أدلة وأمثلة حول أهمية تعزيز وتنمية قدرات تقنية المعلومات والاتصالات لدى الطلاب وتقديم توصيات لصانعي القرار وغيرهم من الأطراف المعنية بشأن صقل المهارات الرقمية المطلوبة لشغل الوظائف في سوق عمل العصر الرقمي. ويغطي التقرير دول البحرين والعراق والأردن والكويت ولبنان وسلطنة عمان وقطر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وباكستان.
وفي معرض تعليقه على إطلاق التقرير، قال البروفيسور تاو زان، مدير معهد اليونسكو لتكنولوجيا المعلومات في التعليم: “أكدت اليونسكو على دور تقنية المعلومات والاتصالات كأداة لتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يشمل وصول الجميع لتعليم عالي الجودة بشكل عادل. ويؤكد التقرير على أهمية تضافر جهود الحكومات والجامعات والمنظمات الدولية ومجتمع الأعمال، نظراً لقدرتهم مجتمعين على خلق أثر إيجابي دائم على التحول الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة”.
من جهته، قال شونلي وانغ، نائب رئيس شركة هواوي في منطقة الشرق الأوسط: ان ” التقرير يؤكد على دور تقنية المعلومات والاتصالات كأداة فعالة لتحقيق الأثر الاجتماعي المنشود. ونفخر في ’هواوي‘ لرؤية دول المنطقة تضع تنمية مهارات تقنية المعلومات والاتصالات على رأس قائمة أولوياتها، سعياً لدفع عجلة النمو المستدام. ولاشك أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص تعتبر مرتكزاً رئيسياً لتنمية وصقل المهارات في مجال تقنية المعلومات والاتصالات. وبالتعاون مع شركائنا وعملائنا، ستواصل ’هواوي‘ الاضطلاع بدور فاعل لتطوير هذه المهارات في شتى أرجاء المنطقة وإعداد الشباب لمسيرة مهنية مستقبلية مكللة بالنجاح”.
وأضاف وانغ: “يؤكد التقرير أيضاً على الصلة المباشرة ما بين صقل وتطوير المهارات في مجال تقنية المعلومات والاتصالات والتحول الرقمي. وفي ضوء ذلك، سنواصل في هواوي التزامنا بتوفير أحدث التقنيات والخبرات لتعزيز الرقمنة في جميع أنحاء المنطقة، والعمل مع الشركاء لضمان وفرة المواهب القادرة على دفع جهود الرقمنة. كما ندرك في ’هواوي‘ أن حماية البيئة تمثل أولوية رئيسية بالنسبة لشركائنا والمجتمعات التي نعمل فيها. وفي سبيل ذلك، يمكن لحلول الطاقة الرقمية من ’هواوي‘ دفع عجلة التنمية الخضراء من خلال زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة؛ ووسائل النقل الكهربائية؛ وتطوير بنية تحتية رقمية صديقة للبيئة للحد من الانبعاثات الكربونية”.
إن التحول الرقمي منوط بتوافر البنية التحتية المتقدمة لتقنية المعلومات والاتصالات لدى العديد من دول المنطقة. فمعدلات الاشتراك في الهواتف المتحركة مرتفع في جميع أنحاء المنطقة: 186 لكل 100 نسمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، و159 لكل 100 نسمة في الكويت، و132 لكل 100 نسمة في قطر، و124 لكل 100 نسمة في المملكة العربية السعودية.
ووضعت دول المنطقة التعاون كأولوية قصوى لتسريع وتيرة تطوير وصقل المهارات في مجالات تقنية المعلومات والاتصالات، حيث تقود “هواوي” هذه الجهود في المنطقة بدعم من العديد من شركات القطاع الخاص العاملة في المجال. وعلى سبيل المثال، تدعم “هواوي” في المملكة العربية السعودية، برنامج “خطوة” الرامي لتمكين 10000 من المواهب السعودية في تقنية المعلومات والاتصالات بحلول 2023. وفي سلطنة عمان، تدير “هواوي” أكاديميات تقنية المعلومات والاتصالات في جامعة السلطان قابوس وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية. وتدير الشركة أيضاً أكاديمية تقنية المعلومات والاتصالات في جامعة البحرين، لتدريب أكثر من 500 طالب سنوياً على تقنيات مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. أما في المملكة الأردنية الهاشمية، فقد أطلقت “هواوي” مسابقة “بذور من أجل المستقبل” في مجال تقنية المعلومات والاتصالات لتحفيز الفكر الإبداعي وتسريع جهود التكامل مع التقنيات المتقدمة وصقل وتنمية مهارات طلاب الجامعات.
وفي سياق اخر، كشفت هواوي في القمة التي عُقدت تحت عنوان “الشبكات السحابية الذكية من هواوي: ابتكار رقمي رائد” على هامش مؤتمر “هواوي كونكت 2022” في بانكوك، عن القدرات المحدّثة لحل الشبكات السحابية الذكية والمخصصة لثلاثة سيناريوهات رئيسية – CloudFabric وCloudWAN وCloudCampus – والتي تسهم في تلبية متطلبات العملاء المتغيرة. كما نشرت هواوي تقريراً عن هندسة الشبكات اللاسلكية الذكية لتعزيز الابتكارات الرقمية في المؤسسات.
وتفرض خدمات المؤسسات المزيد من المتطلبات على شبكات اتصال البيانات في ظل تزايد الاعتماد على التقنيات الرقمية. أولاً، تتطلب الأعداد الكبيرة من اتصالات إنترنت الأشياء المزيد من الشبكات لتوفير اتصال النطاق الترددي العريض الفائق والشامل. ثانياً، يتم الانتقال إلى الحوسبة السحابية لتوفير خدمات الشركات الفرعية مما يتطلب نشر المزيد من الشبكات بشكل سلس وتوفير قدرات الحوسبة السحابية في وقت قصير. ثالثاً، يجب نشر الخدمات الجديدة على نطاق واسع وتعديلها بشكل متواصل مما يتطلب شبكات سلسة وآمنة وتتمتع بالكفاءة. وفي ظل تزايد الاعتماد على مؤتمرات الفيديو، يجب توفير الشبكات الملائمة لتوفير تجربة تتمتع بالكفاءة.
وأشار سون ليانغ، نائب رئيس خط منتجات اتصال البيانات لدى هواوي إلى أن شركة Huawei Datacom طورت حل الشبكات السحابية الذكية من خلال الابتكار المتواصل لمواجهة التحديات. ويوفر الحل القدرات الأساسية مثل تجربة الوصول المتكاملة والوصول فائق السرعة إلى منصة الحوسبة السحابية من خلال الفروع، والتجارب الحتمية، والنشر السلس والذي يتمتع بالكفاءة. ويتم الاعتماد على حل الشبكة السحابية الذكية على نطاق واسع في العديد من القطاعات مثل التعليم وتجارة التجزئة والمؤسسات الحكومية والخدمات المالية، مما يسهم في تحقيق التحول الرقمي للعملاء. وفي قطاع التعليم – على سبيل المثال – يوفر حل شبكات “واي فاي” اللاسلكية بالكامل تجربة الوصول إلى الشبكة. وفي قطاع البيع بالتجزئة، يمكن فتح متجر خلال يوم واحد بالاعتماد على حل الوصول السحابي فائق السرعة SD-WAN. أما في القطاع الحكومي، فتوفر تقنية تقسيم الشبكات من هواوي النقل المتكامل عبر شبكة واحدة مع ضمان توفير الخدمات التجارية الأساسية بشكل كامل، فيما يعتمد القطاع المالي على حل نشر الخدمات السحابية المتعددة عبر عدة مجالات لنشر الخدمات خلال دقائق معدودة.
ونشرت هواوي تقرير هندسة الشبكات اللاسلكية الذكية حيث قال ليو جيانينغ، رئيس قسم مبيعات الحلول وتسويق شبكات المؤسسات العالمية في هواوي إن الاتصال اللاسلكي بالكامل من أهم التغيرات في شبكات مقرات العمل. ويفرض اعتماد شبكات “واي فاي 6″ و”واي فاي 7” متطلبات جديدة على النطاق الترددي للشبكة والتصميم والتشغيل والصيانة في المستقبل. ولذلك، قدمت هواوي تصميم الجيل القادم من شبكات مقرات العمل – تصميم الشبكات اللاسلكية الذكية. ويمتاز التصميم بسبع ميزات أساسية حيث يوفر شبكات لاسلكية بالكامل ومتكاملة وسلسة ومنخفضة الكربون وآمنة وذكية وتوفر النطاق الترددي العريض.