المتحدث باسم المؤتمر الوطني ال20 للحزب الشيوعي الصيني يرد على أسئلة صحفيين
اجنادين نيوز / ANN
بقلم صحفية صينية سعاد ياي شين هوا
الناشر : وكالة اجنادين الإخبارية العراقية إحدى وسائل الإعلام العربية المتحالفة مع الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين
سيفتتح المؤتمر الوطني الـ20 للحزب الشيوعي الصيني صباح يوم الأحد )ال16 من أكتوبر( في قاعة الشعب الكبرى ببكين، وسيختتم في يوم 22 أكتوبر الجاري، حيث سيستمر سبعة أيام.
وعقد المتحدث باسم المؤتمر الوطني الـ20 للحزب الشيوعي الصيني مؤتمرا صحفيا اليوم السبت الموافق 15 أكتوبر 2022 بقاعة الشعب الكبرى في بكين، أجاب فيه على أسئلة الصحفيين الصينيين والأجانب حول فعاليات المؤتمر والإجراءات التي تتخذها الصين في مجالات التنمية الاقتصادية والسياسة الخارجية.
وقال سون يه لي، المتحدث باسم المؤتمر إنه تم تأكيد صلاحية مؤهلات 2296 مندوبا للمؤتمر، والذين سيشاركون في المؤتمر الوطني الـ20 للحزب الشيوعي الصيني، ليمثلوا أكثر من 96 مليون عضو بالحزب الشيوعي الصيني وأكثر من 4.9 مليون منظمة حزبية على المستوى القاعدي.
وحول ما يتعلق بالتنمية الاقتصادية الصينية، قال المتحدث إنه خلال الفترة ما بين عامي 2013 و2021، نما إجمالي الناتج المحلي الصيني بمتوسط معدل سنوي قدره 6.6 في المائة، أعلى من متوسطي معدل النمو البالغ 2.6 في المائة للعالم و3.7 في المائة للاقتصادات النامية في نفس الفترة، حيث تجاوز متوسط نسبة مساهمة التنمية الاقتصادية الصينية في الاقتصاد العالمي 30 في المائة. وبصفتها ثاني أكبر اقتصاد في العالم تمكنت الصين من الحفاظ على معدل النمو هذا في عملية تحويلها إلى تنمية عالية الجودة، ما يعتبر أمرا نادرا جدا.
في ظل تفشي الوباء الناجم عن فيروس كورونا المستجد والتغيرات الكبيرة التي يشهدها الوضع الدولي، تتخذ الصين سلسلة من الإجراءات القوية والفعالة في تطوير اقتصادها وحققت الاستقرار الاقتصادي. وفي الوقت الحالي، لا تزال التنمية الاقتصادية الصينية في مستوى جيد نسبيًا بين الاقتصادات الكبرى، ولا تزال الصين قوة مهمة في الحفاظ على استقرار النمو الاقتصادي العالمي.
ردا على سؤال حول العلاقات الصينية الأمريكية، قال المتحدث إن مفتاح تطوير العلاقة بين الصين والولايات المتحدة يتركز على التزام الجانبين بالاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون من أجل تحقيق الفوز المشترك، مثلما اقترح الرئيس الصيني شي جين بينغ. ونثق بأن يتمكن الشعبان الصيني والأمريكي من إيجاد طريق صحيح للتعامل بينهما.
وحول مسألة تايوان، أوضح المتحدث مجددا الموقف الصيني الدائم في هذا الشأن، حيث أكد أن “إعادة التوحيد السلمي ودولة واحدة ونظامان” هي السياسة الأساسية لدى الصين لحل مسألة تايوان. وتخدم إعادة التوحيد السلمي للبلاد مصلحة الأمة الصينية، بما في ذلك أبناء منطقة تايوان. ويسهم هذا المبدأ في تحقيق التنمية المستقرة وطويلة الأجل للصين، ويكون دائما الخيار الأول لدى الصين لحل المسألة. لكن الصين لا تتعهد بالتخلي عن استخدام القوة في هذا الشأن، من أجل اظهار عزم وقدرة الصين حكومة وشعبا على حماية سلامة أراضيها والسيادة الوطنية الصينية.