الولاية الثالثة للأمين شي جين بينغ: جهود ترسيخ الاستقرار وتعظيم الازدهار وطنياً وأُممياً

اجنادين نيوز / ANN

بقلم: علاء ساغة: أحد الأعضاء المؤسسين للاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتَّاب العَرب أصدقاء وحُلفاء الصِين، عَمَّان – الأُردن.
ـ تدقيق ومراجعة: الأكاديمي مروان سوداح رئيس “الاتحاد الدولي”.

الناشر : وكالة اجنادين الإخبارية العراقية إحدى وسائل الإعلام العربية المتحالفة مع الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين.

فوز الرفيق شي جين بينغ الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني بولاية ثالثة في رئاسة الحزب، يؤكد دون أدنى شك الاستقرار التام للدولة الصينية أمنياً وسياسياً واقتصادياً، وتمسك الشعب الصيني بقائده ومحبته له والاخلاص لمنهجه الذي نجح نجاحاً باهراً في تعظيم مكانة الحزب الشيوعي الصيني والدولة الصينية في قلوب الشعب الصيني وفي أوساط بلدان وشعوب العالم، التي أضحت ترى في الصين وحزبها الشيوعي الآلية الأنسب لتحويل المعمورة من كرة أرضية متصارعة، إلى أخرى تتسم بقسمات السلام الأممي والآمان الإنساني والتعاون الشامل، إذ يُعد هذا المؤتمر، أهم وأضخم حدث سياسي على المستويات الصينية المحلية، والقارية، والدولية، والحزبية عالمياً، حيث تحمل نتائجه أهمية كبرى للسياسات الصينية على كل الصُعد، وكذلك الأمر بما يتصل بصانعي السياسات في جميع دول العالم، بخاصةً في ظل استمرار الصعود الماراثوني المتنامي لجمهورية الصين الشعبية وللتأثيرات الايجابية لحزبها الشيوعي على الساحة الدولية.
أن هذه كلها إنما هي بشائر تبشر بالفرح والخيروارتكاز المواطن الصيني إلى الحزب لمواصلة توفير حياة رغيدة، تحترم كيان الإنسان وآماله، علاوة على ذلك أياً ممارسة عملانية التوطيد الدائم للسلام المجتمعي في شتى البلدان، وحماية غزارة الانتاجية الصينية التي غدت المصنع الأول والسوق الأول في الدنيا، إذ توفر للناس في مختلف الأقطار متطلباتهم اليومية بأسعار مناسبة، تعكس اهتمام الصين قائداً وحزباً وحكومةً بالقوميات والشعوب الأخرى ومستقبلها، من خلال ربط المصالح الصينية الوطنية بالفضاء الأممي ومصالح الأوطان الأخرى للبشرية، وهي فكرة شريفة رَسَخَت في التعاليم الاشتراكية العظيمة للحزب الشيوعي الصيني وأفئدة الصينيين قيادة وشعباً كأخوة ورفاق في السراء والضراء، كما نوَّهت إلى ذلك المناقشات المستفيضة والذكية والهادفة في أروقة المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني، التي إتّسمت بالروح الإنسانية، ومنهج الدفاع عن مصالح الإنسان الحيوية والطبيعية في كل مكان، في مواجهة ما يعانيه العالم راهناً من فكرة التوسّع الرجعية والشوفينية، التي تعمل اليوم إمبريالياً بكل قوتها على مخطط تقسيم الكرة الأرضية إلى معسكرات وشعوب متناحرة، الهدف منها انقاذ النظام الرأسمالي الإستعماري الذي يئن و تتحشرج روحه، وها هو يتراجع وتضعُف تطلعات الهيمنة التي يحملها بمواجهة البشرية ويحاول نشرها في كل الأمكنة التي يمكنه بسط سيطرته الأحادية عليها، لكننا نثق بأن العدو الطبقي والعالمي لن يتمكن من ذلك، فالصين العظيمة صديقة للناس أجمعين، وما يصيبهم يصيبها، وهي المدافع الحازم عن هِبة الحياة المقدسة وسلامها، لاسيما وا الصين تحمل رسالة أممية بعيدة كل البعد عن التحوصل الاقليمي والداخلي والفردانية التي تدعو في مقرَّاتها بمنطلقاتها الغربية تحديداً، إلى ممارسة أهداف الفرد ورغباته لتكون قِيمِهِ مستقلة وهي فكرة وممارسة مناهضة للإنسانية والتعاون الدولي.
في دعم العالم للصين تأييداً لخطط الحزب الشيوعي الصيني لبناء صين اشتراكية حديثة على نحو شامل في السنوات الخمس المقبلة وما بعدها، فيما حمل خطاب الأمين والرئيس شي جين بينغ رسائل عديدة للداخل والخارج يأخذها الجميع بالحسبان والدراسة كونها رسالة ذات أبعاد أممية تُتَرجَم على أرض الواقع صينياً.
ولهذا، نتوقف عند كلمة الأمين شي جين بينغ خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، إذ أكد سيادته على أن “السنوات الخمس المقبلة حاسمة لبذل الجهود وتحقيق بداية جيدة لعملية بناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل”، مؤكداً، “من الآن فصاعداً، صارت المهمة المحورية للحزب الشيوعي الصيني هي الاتحاد مع أبناء الشعب بمختلف قومياته في كل البلاد، وقيادته لإنجاز بناء دولة اشتراكية حديثة قوية على نحو شامل، ودفع النهضة العظيمة للأمة الصينية على نحو شامل بالتحديث الصيني النمط”، كما وأشار الأمين شي جين بينغ إلى أن “الحزب انطلق نحو عصر جديد من الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، وتخلص من الفقر المدقع، وأكمل بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل، وبالتالي تم إكمال الهدف المئوي الأول، واصفاً الأحداث الرئيسية الثلاثة بأنها “انتصار تاريخي”، وهو ما سيُمكِّن الصين، كما أعتقد أنا كاتب هذه السطور، من ترسيخ الفكرة الصينية التقدمية لانقاذ العالم من براثن الرأسمالية المتوحشة، وبالتالي تحويل العالم برمته ايجابياً، فالصين تؤمن بعالم يحل فيه الناس خلافاتهم بتواد دون اللجوء إلى العنف، وللتعاون الجماعي بعد وأد تام للمصلحة الفردية والفرداوية.
ـ تأكيداً مِن فِيهِ الغرب ذاته على التطور الصيني الفلكي النقلات، وتحت عنوان “عقد بالغ الأهمية”، نشرت “سكاي نيوز عربية”- أبو ظبي، وهي وسيلة إعلام غربية شهيرة وواسعة التأثير، المعلومات التالية عن القطار الصيني السريع للتقدم الحضاري:
17-أكتوبر-2022م
• بلغ الناتج المحلي الإجمالي للصين 18.5% من الاقتصاد العالمي بزيادة 7.2 نقطة مئوية على مدى السنوات العشر الماضية.
• باتت بكين ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
• شريكة تجارية رئيسية لأكثر من 140 دولة ومنطقة لتقود العالم من حيث إجمالي حجم التجارة في البضائع.
• انضمت إلى صفوف المبتكرين في العالم بتحقيق اختراقات في بعض التقنيات الأساسية في مجالات رئيسية.
• قامت ببناء أكبر أنظمة تعليم وضمان اجتماعي ورعاية صحية في العالم.
* حظيت مبادرة الحزام والطريق بالترحيب من جانب المجتمع الدولي.
* تعميق الإصلاح على نحو شامل وصولا إلى دفع المعركة الحاسمة ضد التلوث.
* وبينما أكد بشكل كامل الإنجازات البارزة للحزب، حث الأمين شي جين بينغ جميع أعضاء الحزب على عدم إغفال أوجه القصور والصعوبات والمشكلات، مثل الاختناقات التي تعيق التنمية عالية الجودة والفجوات الواسعة في التنمية وتوزيع الدخل بين المناطق الحضرية والريفية وبين مختلف المناطق.
*”وبينما أكد بشكل كامل الإنجازات البارزة للحزب، حث الأمين شي جين بينغ جميع أعضاء الحزب على عدم إغفال أوجه القصور والصعوبات والمشكلات، مثل الاختناقات التي تعيق التنمية عالية الجودة والفجوات الواسعة في التنمية وتوزيع الدخل بين المناطق الحضرية والريفية وبين مختلف المناطق.”.
ـ كما جاء في سكاي نيوز عربية التالي تحت بند “الخطة الخمسية”:
تحقيق بداية جيدة لعملية بناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل.
بناء نظام اقتصاد سوق اشتراكي رفيع المستوى.
معالجة أوجه القصور والصعوبات والمشكلات مثل الاختناقات التي تعيق التنمية عالية الجودة.
تقليل الفجوات الواسعة في التنمية وتوزيع الدخل بين المناطق الحضرية والريفية وبين مختلف المناطق.
دفع ديمقراطية العملية الكاملة الشعبية.
تنفيذ استراتيجية التوظيف أولا.
ممارسة الحوكمة القائمة على القانون على جميع الجبهات.
الأهداف التنموية العامة بحلول عام 2035
تشمل زيادة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بشكل كبير ليكون على قدم المساواة مع بلد متقدم متوسط المستوى.
تعزيز القوة الناعمة الوطنية بشكل كبير.
خفض انبعاثات الكربون بشكل مطرد بعد الوصول إلى ذروة الانبعاثات.
تعزيز نظام وقدرات الأمن الوطني بشكل شامل.
الصين تتمسك بالمسار الصحيح للعولمة الاقتصادية، وتعارض جميع أشكال الأحادية.
الصين لن تسعى وراء الهيمنة أبداً ولن تنخرط في التوسع الخارجي أبداً.

زر الذهاب إلى الأعلى