مسؤول يمني: “جائزة فلسطين العالمية للآداب” عمل جهادي ونضالي كبير
اجنادين نيوز / ANN
محمد ابو الجدايل / طهران
إعتبر القاضي “عبدالكريم عبدالله الشرعي” عضو رابطة علماء اليمن الأمين العام للحقوق والحريات في ملتقى كتاب العرب والاحرار، أن إقامة فعاليات من قبيل “جائزة فلسطين العالمية للآداب” التي يقام حفل ختامها في نوفمبر القادم هو خطوة جبارة وعمل جهادي ونضالي كبير يصب في صالح القضية الفلسطينية.
وأكد المسؤولي اليمني في إشارة منه الى حفل “جائزة فلسطين العالمية للآداب” أن إقامة مثل هذه الفعاليات الخاصة بإشهار واعلان التكريم للعديد من الكتب والبحوث الأدبية المنشورة في العالم حول القضية الفلسطينية تعتبر مناسبة ذات اهمية كبيرة وطابع إعلامي وترجمة وشرح وتعريف بمظلومية الشعب الفلسطيني في المحافل العالمية.
وأوضح في هذا السياق: تعتبر هذه الفعاليات والإحتفالات الرسمية في عصرنا الحاضر، خطوة جبارة وعمل جهادي ونضالي كبير، ومحفز ومشجع لجميع الكتاب والناشرين والاعلامين الفلسطينين، واخوانهم ورفاق سلاحهم من العرب والمسلمين على مواصلة الجهاد الإعلامي والادبي والمعنوي والنفسي للقضية الفلسطينية في مواجهة الصلف والغرور الصهيوني الذي تعودنا منه خلال العقود الماضية القيام بالإغتيالات والتصفية والقتل المتعمد للكثير من الكتاب والشعراء والأدباء والمثقفين والإعلامين الفلسطينين والعرب، والزج بأكثرهم في السجون السرية والمعتقلات السياسية، واصدار الأحكام الجائرة والظالمة بحقهم، بحيث يحكم عليهم بالسجن لمدة لاتقل عن مائة وخمسين عام، وهم بتلك الأحكام الطاغوتية لايستهدفون الشخص المحكوم بهذه العقوبة فقط وانما يستهدفون جميع حقوقه الفكرية والأدبية والتاريخية بعد وفاته وطمس هويته الجهادية وتكميم الأفواة لمن هم امثاله.
وصرّح القاضي اليمني: اليوم نعيش عصر العولمة والإنفتاح على جميع شعوب العالم، بواسطة هذه الفعاليات والإحتفالات بالجوائز الأدبية الفلسطينية العالمية نستطيع ان نكتب وننشر ونؤلف عن مظلومية الشعب العربي الفلسطيني الى جميع المحافل الدولية، بواسطة الإنترنيت وجميع منصات التواصل الإجتماعي.
الأمين العام للحقوق والحريات في ملتقى كتاب العرب والاحرار تابع قائلاً: ليس باستطاعة الكيان الصهيوني أن يحجب الحقيقة عن جميع شعوب العالم المحبة للحرية والانعتاق والسلام العادل والشامل بمثل ماكان سابقا. نعم النصرحليف الشعوب والجماهير المظلومة والخزي والعار والمذلة والهوان للكيان الصهيوني الغاصب، وجميع طواغيت العصر والمطبعين من الأنظمة العربية الفاسدة.