نفق بحري وطريق متعدد الحارات
اجنادين نيوز / ANN
كاظم فنجان الحمامي
هل تذكرون الحملة الإعلامية التي استخفت بحديثي عن مشروع النفق الذي اقترحت حفره تحت ترعة خور الزبير عام ٢٠١٧ ؟. . .
قالوا في حينها ان كاظم فنجان يريد افتتاح نفقاً إلى أوربا تحت البحر ، وقالوا وقالوا. .
وهل تذكرون الحملة التسقيطية التي استخفت بحديثي عن مشروع الطريق الدولي الذي قلت عنه: ينبغي ان يمر من جنوب العراق الى شماله، وان يكون متعدد الحارات ؟.
لا شك انكم تعلمون ان كلامي وقتذاك عن هذين المشروعين ظلت تلوك به ألسنتهم، وتردده أبواقهم حتى يومنا هذا. .
الغريب بالأمر ان الفضائيات والمنصات التسقيطية نفسها هي التي تناقلت اليوم خبر افتتاح رئيس الوزراء للنفق الذي سخروا منه، ذلك النفق الذي كان سلاحهم في الحملات الموجهة ضدي. . .
وهم يعلمون أيضا ان معظم طرق مدينة دبي وبعض العواصم الخليجية صارت تتألف من عشرين حارة أو اكثر من أجل تخفيف التزاحم المروري فما بالك بطريق دولي يربط ميناء الفاو بالعالم ؟. .
ما أريد ان أقوله هنا انني كنت أعمل وسط غابة ملغومة بالمفخخات الإعلامية التي كانت تقودها لوبيات ومافيات وعصابات لا تريد الخبر لهذا البلد. .
والشيء بالشيء يُذكر ان بعض الوزراء الذين ارتكبوا عشرات الاخطاء الفادحة لم يرد ذكرهم في الإعلام التسقيطي، ولو بالتلميح. .
أتعلمون لماذا ؟؟، لأنهم كانوا مدعومين بقوة من تلك المافيات واللوبيات. .
أما الآن وبعدما قام رئيس الوزراء ووزير النقل بافتتاح النفق، فأن جوقة المهرجين ستتلقى صفعة صادمة، وسيكون الخزي من نصيب الأبواق الرخيصة التي ناصبتني العداء. .
ولست مغاليا إذا قلت انهم استهدفوني لأني كنت وزيراً مستقلاً متحرراً من قبضتهم. .
والحديث ذو شجون. . .