تكريم الفائزين بالمراكز الاولى بالمسابقة الحزبية الصينية.

اجنادين نيوز / ANN

بقلم: الشاعرة تسنيم الفرا

الموقع: جبل عمان، العاصمة عمان. المكان: منزل الأستاذ الكبير ورئيس الاتحاد الدولي للكتاب العرب أصدقاء وحلفاء الصين.

بداية شكرا وألف شكر لأستاذنا الرئيس مروان سوداح على الأستقبال الطيب والبسمة الجميلة التي لم تفارق محياه طيلة فترة التكريم الصيني لنا، فكان شامخا رغم مرضه ومعاناته من المرض الظاهر للعيان، وما الأوسمة التي كان يتزين بها صدره سوى دليل على تفانيه في العمل والكتابة ومساعدة أي عضو يطلب المساعدة، وكان وسيظل نبراسا لجميع الأعضاء هنا وفي جميع البلدان التي تشاركنا العضوية الاتحادية.

نعم، إنه رئيسنا وداعمنا الأول في الكتابة والمعرفة والتعرف، وكان وسيظل نبراسا لنا جميعا بدون استثناء، ورحب بنا جميعا، وبخاصة بوفد السفارة الصينية وبممثليها الرفيق جيانغ رئيس شؤون السياسة والاعلام للسفارة والرفيق لياو وهو ملحق لشؤون السياسة والاعلام للسفارة ايضا، اللذين كانا سعيدين وفرحين بلقائنا والابتسامة لم تفارق محياهما الشامخ، وتناقشنا في جميع الأوضاع والتطورات، والى جانب ذلك، ألقى كل عضو إتحادي من الفائزين في المسابقة الحزبية كلمته، وأعرب عن الشكر الخالص والتقدير لقيادة الحزب الشيوعي الصيني، لإتاحته الفرصة لنا للمشاركة في المسابقة الحزبية الصينية للعام 2022.

لقد جلسنا في الغرفة الخاصة للأستاذ الكبير رئيس الاتحاد الدولي، حيث أينما نظرت في أرجائها حزت على معرفة جديدة عن الأنشطة الدولية للأستاذ مروان سوداح والتي يتابعها ويمارسها منذ عشرات السنين، ومن يتعرف على الأستاذ سوداح يعلم وسيعلم علم اليقين بأنه قبل منصب الرئيس ليس تشريفا بل تكليفا، فألف شكر لك يا استاذنا الكبير وإلى الأمام ونرجو من الله العلي القدير أن يشفيك ويعافيك ويعطيك الصحه والعافية، وستكون كما عهدناك دائما قويا شامخا، وكما عهدناك أيضا لا تهزك الرياح العاتية مهما كانت قواها، فأنت اقوى منها، وكنت وستبقى دائما داعما لنا في جميع الأحوال والنقلات.

في تدقيق النظر في أرجاء الغرفة ومحتوياتها، نشاهد أعلام بعض الدول التي نحب أن نراها دائما، لتعود بنا الذاكرة إلى تاريخها.. كيف كانت هذه الدول بالأمس، وكيف أصبحت اليوم قوة إقتصادية عالمية واقنوم عسكري عادل يحسب له ألف حساب..
تجول عيناك في أرجاء الغرفة الكبيرة لترى أن كل شيء فيها يدل على الوطنية، والحرية، والإستقلالية، ومحبة الشعوب، ومساندة تقاربها من بعضها البعض، إذ أن بعض الصور ذات معنى عميق، وهي تزين الجدران مانحة هذا المكان الذي نجلس فيه بعدا مقدسا للنضال الفاعل وشرف تحويل الكلمة الى واقع نصير للامم الشريفة وقادتها الحلفاء الثابتين على الوعد والعهد.

في افتتاحية الحوار، تحدث رئيس الإتحاد الدولي للكتاب العرب أصدقاء وحلفاء الصين حفظه الله، الرفيق مروان، ليرحب بنا في بداية كلمته، وكذلك بالمندوبين الساميين من السفارة الصينية في عمان، وقد بين رئيس الاتحاد الدولي للمندوبين ما نتطلع إليه كاتحاديين في المستقبل، وضمنه التعرف اكثر على قضايا شعوب العالم ، والدولة الصينية على رأسها، وللاستزادة مما تقوم به من أنشطة ضخمة لخدمة الأمة الصينية أولا، ثم الإنفتاح على جميع دول العالم والإستثمار في هذه الدول بمد يد العون لها في مجالات كثيرة اقتصادية واجتماعية وتنموية، وأهمية التعاون بيننا وقيادة الخزب والسفارة لمزيد من من العمل المنظم سويا…الخ.

في الحفل، تحدث الرفاق المنتدبين عن السفارة الصينية في عمان، أذ باركا لنا بالفوز العالي بالمسابقة الحزبية للعام 2022 تحت شعار: “من أجل معرفة رؤية شباب الدول العربية تجاه الحزب السيوعي الصيني على نحو أفضل”، وأبديا إعجابهما بما يقوم به أعضاء الاتحاد الدولي كافة وفي كل الدول من أنشطة متألقة لا تخبو أبدا لنشر الثقافة الصينية والتعريف بها في أوساط الشعوب العربية خاصة، ووعدا بتقديم العون والمساعدة التي يحتاجها أعضاء الإتحاد لتذليل العقبات أمامهم، أذ تطلع السفارة على جميع الاعمال الكتابية التي نقوم بها كأتحاديين فائزين تلقوا الجوائز الثمينة من الحزب الشيوعي الصيني عن طريق السفارة الصينية، وأكدا لنا إهتمام الصين قيادات و وزارات بالإتحاد الدولي وأعضائه كافة، وحثنا على مزيد من الأعمال الكتابية في سياق الروابط الإتحادية -الصينية.

و رحب باقي الأعضاء الاتحاديين بالوفد الصيني الممثل للسفارة، وأعربوا عن شكرهم الخالص على التعاون، والاهتمام، والدعم، وتكريم الاتحاديين المتفوقين، وتذليل الصعاب أمام زياراتنا المرتقبة إلى الصين للتعرف على النمط الحياتي للأمة الصينية الصديقة، وإن حصل ذلك سيكون دعما كبيرا للأعضاء للتعرف من جديد وعن كثب على طبيعة التطور الصيني الكبير في جميع المجالات، التي منها الثقافية، والإقتصادية، والعسكرية، والإجتماعية، في ظل قيادة قوية وطنية بقيادة الرفيق العظيم الأمين العام الرئيس شي جين بينغ.

مرة اخرى شكرا للشعب الصيني العظيم، وشكرا للقيادة الصينية الملهمة، وشكرا على الدعم المقدم لنا ليبقينا على الدرب والمعرفة سائرون.

تسنيم ابراهيم الفرا
• عضو ناشطة في ( الاتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين والكتاب العرب اصدقاء وحلفاء الصين – الاردن ).
• شاعرة وإعلامية وكاتبة في ” شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية ” الناطقة باسم الاتحاد الدولي.

زر الذهاب إلى الأعلى