الحزب الاشتراكي المصري مع الشعبين السوري والتركي في مواجهة الكارثة
اجنادين نيوز / ANN
بقلم الدكتورة كريمة الحفناوي
على مدار الساعات المنقضية، تابع “الحزب الاشتراكي المصري”، كما تابع المصريون، بغايةٍ من التعاطف الوجداني، والاهتمام، وقائع الموجة الزلزالية العالية التي ضربت أقساماً من تركيا وسوريا، وأدت إلى خسائر إنسانية وبيئية كارثية، تمثلت في وفاة وإصابة الآلاف من مواطني البلدين تحت الأنقاض، وتهدُّم آلاف الأبينية والمرافق، فضلاً عن تضرُّر كبير للبنية التحتية، وخسائر اقتصادية كبيرة غير مُحددة حتى الآن.
ونحن إذ ينتابنا الحزن والأسى لما حاق بقطاع من أبناء الشعبين السوري والتركي من آلام، وما عانوه من ضحايا وفقدان، وما تكبدوه من مصاعب كبيرة على نطاق واسع، خاصةً في ظل تدني شديد لدرجة الحرارة، الأمر الذي يُضاعف من آلام ومعاناة من نجى من الزلزال وتوابعه، لنهيب بكافة الدول، والهيئات المعنية، والأطراف المُختصة، بتقديم المُساعدات العاجلة للمساعدة على إنقاذ كل من يمكن إنقاذه من العالقين تحت الأنقاض، وإسعافهم، وتسهيل متطلبات إعاشتهم في هذه الظروف الكارثية الطارئة.
كما أننا نرى في هذا الظرف الاستثنائي، أمراً مُناسباً كل المُناسبة لإعادة العلاقات العربية، والمصرية على وجه التحديد، مع سوريا المنكوبة، لما تمثله هذه الخطوة، والآن على وجه التحديد، من قيمةٍ كبيرة تدعم الدور العربي المنشود لمصر، وتأكيداً للعلاقة التاريخية الوثيقة بين الشعبين الشقيقين: المصري والسورى.