طمعهم قتلهم ..!!
اجنادين نيوز / ANN
بقلم : محمد جواد الدخيلي
الدولار … اسقط عشرات المسؤولين في الدولة ، يقال في المال العراقية ( طمعهم قتلهم ) ، لآن الفقير في العراق يعيش ويموت فقيراً لا مشكلة عليه ، غموس اليوم متوفر مهما يكون الوضع يبقى على حاله ، ليس غريباً ولكن ( أهل الملايين ) هم الذين يتساقطون يوم بعد يوم من جراء طمعهم ، وإن استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الدينار، جعل المواطن العراقي أمام أعباء إضافية، فضلاً عن إرباك في اسواق العراقية المحلية، وما يسببه من ركود وسط عدم وجود أجوبة مقنعة لدى الجهات الرسمية.وأن كل احتجاج سلمي هادف ومشروع، ودعت تنظيماتها وتشكيلاتها إلى المشاركة والمساهمة في مختلف الفعاليات الرامية إلى إيجاد حلول مستعجلة، ومنها احتجاج أمام مقر البنك المركزي في العاصمة بغداد. وتعزو حكومة الارتفاع المتواصل لسعر الصرف، إلى ما تصفها ،السياسات المالية الخاطئة التي اتّبعت في السابق.وإن حكومته تواصل دعمها للبنك المركزي بإعادة صرف الدولار، واشار احد المسؤولين بقوله نحن نعمل على إنهاء السياسات المالية الخاطئة، ولقد اتخذنا جملة من القرارات الجريئة لدعم الدينار العراقي، ونحذر من استغلال الأزمة، مستدركاً: لم يرتفع سعر الصرف بقرار حكومي، وإنما هناك من استغل الظروف .ومن أولية مكافحة الفساد ومواصلة الحكومة إسناد السلطة القضائية والجهات المختصة للعمل على استرداد الأموال المنهوبة، كما نسعى لتخفيف الفقر المستوطن في عدد من المدن. في السياق أيضاً، تحدث زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أبرز الداعمين لوصول السوداني إلى دفّة الحكم، عن الصعود الجنوني للدولار، فيما أكد أن الحلول تكمن بالجلوس مع الأمريكان وسيطرة الدولة على حركة المصارف والحوالات.قد نرى أن هذه اللعبة لها اهدافها من قبل الحكومة العراقية وخصوصاً في عهد السوداني ، ممن جعل اغلب الفاسدين في وضوح امام الشعب وبين من هو المسبب بالمقابل شنة الحرب الاقتصادية والتلاعب بالعملة العراقية المقصود باطاحة النظام العراقي والسعي والاستمرار بالفساد والسطرة على مقدرات وثروة العراق وكذلك لجعل الفقير يبقى فقيراً ومعوزاً إلى مثل هكذا حكومات فاسدة تلعب بمقدرات أبناء الشعب ، وهكذا تبقى التميلية مستمرة بتهديم مقدرات العراق وسرقة أموال الشعب .. والله من وراء القصد .