الشعب الكوري مصدر الثقة والنصر المؤزر.. التطوع للانضمام إلى الجيش الشعبي الجبار لحماية الوطن الكوري والزعيم العظيم كيم جونغ وون.

اجنادين نيوز / ANN

ـ إعداد: ، يلينا نيدوغينا: أكاديمية متخرِّجة من جامعتين روسية وأُخرى أردنيَّة، وكاتبة، ومواطنة ثنائية الجنسية – الروسية والأُردنية، وتحمل أوسمة وتقديرات كورية.
ـ الأكاديمي مروان سوداح: كاتب وصحفي أردني، وعضو قديم في نقابة الصحفيين الأُردنيين، ورئيس نتظمات دولية، ومتخصص في الشؤون الكورية، وعضو فخري في اتحاد الصحفيين الكوريين، وحامل الأوسمة والشهادات الفخرية من القيادة السياسية الكورية وحزب العمل الكوري، ومواطن روسي الجنسية.

رداً على التهديدات والصَلافة المتواصلة، والحَقارات الفَالِتَةِ مِن عِقَالِهَا، من دولة اليابان وجنوب كوريا، ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، يتزايد يومياً عديد الشباب الكوري الغيورين الذين ينطلقون ببسالة منقطعة النظير عالمياً، صوب معركة الدفاع عن الوطن الكوري المِعطاء، ويطالبون بالتوجّه إلى جبهات الوغى، لمحو العدو الإمبريالي، ولتصفية حلفائه الرجعيين، وقُطّاعِ الطُرُقِ.
المُلاَحَظ بجلاء، إنه يوماً في إثر يوم تزداد رغبات الشبيبة الكورية الزوتشية والديمقراطية بمحو العدو الدولي مرة وإلى الأبد، إذ يعتريهم السخط والحقد المُقَدَّس والشديد على الإمبرياليين الأمريكيين، والخونة العُمَلاء في جنوب شبه الجزيرة الكورية، مِمَّن يتذيلون بوقاحة للإستعمار الأمريكي، الذي سبق وعمل على مخطط محو الشعب الكوري المناضل، ولم يتمكن من ذلك بالرغم مِن أن العدو وضع خطة جهنمية لمحو الكوريين في شمال شبه الجزيرة الكورية من الوجود، رغبةً منه في الاستيلاء على وطنهم وما يُفاخرون به من خيرات ضخمة يتمتعون بها، وشعب جبار يحوز على إعجاب العَالَم أجمع، وضمانات حكومية كورية بالعيش في رغدٍ وبهاءٍ بدعم من الحكومة الكورية مالياً ومعنوياً.. فقد حاولت واشنطن بدعم غربي شامل، محو كوريا من الوجود، لكن الكوريين ردوا صنائع أمريكا والغرب الهاربين من سوح المعارك، على أعقابهم خائبين ومرتعدين وباكين، وذلك بين سنوات 1950 – 1953م، وأوقعت كوريا الديمقراطية بهم خسائر فادحة في الأفراد، والعتاد، والمعنويات، وغيرها، لم يَسبق له مثيل في الحروب. كان ذلك عندما أوقفت كوريا الديمقراطية بقيادة الزعيم الراقد الرفيق العظيم كيم إيل سونغ عدوان المحور الإمبريالي – الرجعي الفاشي والنازي الدولي، وَرْدَّتهم كوريا الصلدة على أعقابهم خائبين، بعدما تهوروا بجنون لإشعال نيران الحرب النووية الطائشة ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، ولم يتمكنوا، فولوا الأدبار هاربين وباكين.
في كوريا الديمقراطية التي زرتها عدة مرات، وأحمل أوسمتها وهداياها الحكومية والحزبية الرفيعة، تُقَام يومياً اجتماعات حاشدة، نشاهد فيها جيوش المتطوعين الشباب من كل أرجاء البلاد الكورية، رغبة منهم للدفاع عنها، وللذود عن سيادتها ورِفعتِها، لتبقى عَظيمة وعُظمى في كل رياح المَعمورة، ومِثال يُحتذى لكل الشعوب والأمم الرازحة تحت نير الاستعمار والكولونيالية البغيضة، لتتحرر وتنال سيادتها التامة على مِثال جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية العظيمة.
للآن، ولهذه اللحظة، يبلغ عدد الشباب الذين تطوعوا للانضمام إلى الجيش الشعبي الكوري، و/أو إعادة الالتحاق به، أكثر من 4ر1 مليون شخص على نطاق البلاد الكورية من شمالها إلى جنوبها، حيث خط الفصل بين الكوريتين الذي تتمركز فيه منذ عشرات السنين قوات أمريكية احتلالية بفعل استضافتها من جانب نظام الحُكم الجنوبي العميل لِ “العَم سَام” المتوحش دوماً، والذي لا يشبع من قتل مواطني مختلف البلدان الذين يرغبون في نيل استقلالية عنه، على مِثال جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (الشمالية) الزوتشية.
مؤخَّراً، انطلق أكثر من 950 ألف شخص من الشباب الكوريين العاملين في المصانع والمؤسسات والمزارع، مثل مؤسسة كيم تشايك المتحدة للحديد، ومؤسسة نامهونغ الكيميائية المتحدة للشباب، والمؤسسة المتحدة الشبابية لمناجم الفحم في منطقة سونتشون، ومَجمَع بيونغ يانغ للأسلاك الكهربائية – 326، ومزرعة أوكوك من “قضاء آناك”، إلى معركة الدفاع الفدائي عن الوطن، وتطوع أكثر من 180 ألف شاب في محافظة بيونغآن الشمالية للانضمام إلى الجيش الشعبي الكوري و/أو إعادة الالتحاق به.
في الأخبار الواردة إليَّ أنا من كوريا، كاتب هذه السطور، فقد علمت بأن الطلبة في المدارس الثانوية في البلاد الكورية كلها وَطَّدوا عزمهم على اشتراكهم في المعارك، لسحق الغزاة، وفي أيديهم البنادق الأكثر حداثة، تماماً مثلما فعل أفراد حرس الناشئين في زمن الحرب السابقة في الخمسينيات، فقد انعكس في عرائض التطوع عزم الشباب الوطنيين الأكيد على إحراز النصر في الحرب التحريرية العُظمى، لإعادة توحيد الوطن بعد إنزال العقاب بلا رحمة بالأعداء.. الأعداء والخصوم الذين يَجلبون الغيوم السوداء للحرب النووية على هذه الأرض الكورية، مُتشدِّقين بـ”احتلال بيونغ يانغ” بوقاحة، ولن يتمكنوا من ذلك أبداً.. فالقبور بانتظارهم!
ـ المجد الأبدي للرفيق – الأخ الكبير والحبيب كيم جونغ وون العظيم!
ـ المجد لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية العظيمة!
ـ الموت والزوال الأكيد للإمبرياليين الأمريكان وأذيالهم الجنوبيين ومَن جَرَ جَرَّهم، ومَن لَفَّ لَفَّهُمُ!
… انتهى..

زر الذهاب إلى الأعلى