رسالة تضامن وتحالف بشأن صينية تايوان

اجنادين نيوز / ANN

بعث الرفيق مروان سوداح رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين رسالة تضامن وتحالف بشأن صينية تايوان إلى رئيس جمهورية الصين الشعبية والأمين العام للحزب الشيوعي الصيني شي جين بينغ أعرب فيها عن موقف الإتحاد الدولي الداعم لمسألة صينية تايوان جاء فيها :

فخامة الرفيق والحليف والصديق والقائد المُلَهم والمُلهِم شي جين بينغ العظيم، رئيس جمهورية الصين الشعبية، والأمين العام للحزب الشيوعي الصيني المجيد. بكين – جمهورية الصين الشعبية.
تَحيّة واحْتِرامَاً وإجلالًا، أَمَّا بَعْدُ:
فاسمحوا لي بدايةً، فخامتكم العظيم، وقائدنا ورفيقنا المناضل العالمي شي جين بينغ، أن أتوجَّه لشخصكم المُبَجَّل، والمُكَرَّم، والجَلِيل، والشَرِيف، والوَقُور؛ – وباسم إتحادنا الدولي الناشط، وكوادره السياسية الفاعلة، والمناصِرة أبداً للصين، والمكافحة في سبيل العرض الموضوعي للسياسة الصينية وإنسانية الحزب الشيوعي الصيني الذي تقودون – أن نُكبِر فيكم المَنهَج الموضوعي الذي تتمسكون به، والذي يتَّسم بالرفعة واستقامة الفِكر السياسي وإبداعيته بتوجيهاتكم السنية بطريقٍ وفِكر جميعها مُبدع ولم يسبق له مثيل تاريخياً وعلى مساحة الكرة الأرضية، لأجل ازدهار الصين والأمة الصينية برمتها وسلامة البشرية ولأجل رفعتها. ولهذا ولغيره من الأسباب، نُعلن لكم رفيقنا القائد تأييدنا الكامل والشامل لسياسة الصين ونهجها حِيَال جزيرة تايوان، والتي نعتبرها في (إتحادنا الدولي..) جزءاً لا يتجزأ من جمهورية الصين الشعبية، ذلك أن هذه الجزيرة صينية في كل قسماتها وتاريخها المُلتصقٌ، كجزءٌ طبيعي، بتاريخ وجغرافية الصين عموماً، وبالدم الصيني القانِي الذي يَجري في عروق جميع الصينيين، إينَمَا كانوا، وفي أيِّ بقاعٍ حَلّوُ.
كذلك، نحن، وغالبية البشر في العالم، نرى في تايوان جزءاً لا يتجزأ ولا ينفصل أبداً عن جمهورية الصين الشعبية جغرافياً وترابياً، وتاريخياً، وبشرياً، وسياسياً، ولغوياً، وفي غيرها من الأسباب المنطقيَّةِ. وبالتالي، فمِن غير الموضوعي والواقعي أن يتم اعتبار تايوان دولة أو بلداً أو نظاماً سياسياً منفصلاً عن الأرض الصينية الأُم، وهو سلوك قد يؤدي بجريرة الإمبرياليات العالمية، وأنظمة الرجعيات الإقليمية، من أمريكية وغربية وثالثية عموماً، والقوى الرجعية في تايوان وغيرها، إلى إحترار بشع في العلاقات الدولية، وتقسيم المَعمورة دولاً وشعوباً بين مؤيدٍ للصين العظيمة من جهة، وأخرى مُنَاصِرٌ للقوى التوسعية الغربية الكافرة بكل المُثُلِ الإنسانية والدينية، والتي تعمل بلا توقف على دفع الدول للتآمر والمواجهة ضد بعضها البعض، باختلاق المشاكل لها وبينها، ليتمكن الاستعمار بالتالي من فرض هيمنته على البشر والحَجَرِ والماءِ والسماءِ، وهو ما لا يمكن أن يقبله عاقل في هذه الدنيا، ولا تؤيديها أيِّ دولةٍ متزنة وذات قيادة واعية.
نُكرّر شُكْرِنَا لفخامتكم المُكَرّم رفيقنا العزيز لكل جهودكم العظيمة عقائدياً، ونؤكد لكم بأننا معكم وبكم سائرون، وتقبلَوا فاَئق الاحترَام وعَميق التَقدير.
ـ الأكاديمي مروان سوداح: رئيس (الاتحاد الدولي للصَحفيين والإعلاميين والكتَّاب العَرب أصدقاء وحُلفاء الصِّين)، كاتب وصحفي، وعضو قديم في “نقابة الصحفيين الأُردنيين”، و“الاتحاد الدولي للصحفيين”، ورئيس منظمات دولية، ومتخصص في الشؤون الكورية، وعضو فخري في “اتحاد الصحفيين الكوريين”، وحامل الأوسمة والشهادات الفخرية من القيادات السياسية لعددٍ من الدول الحليفة والصديقة، ومواطن روسي وأُردني الجنسية.
ـ الأكاديمية يلينا نيدوغينا: مساعد رئيس (الاتحاد الدولي)، كاتبة، ومواطنة ثنائية الجنسية – الروسية والأُردنية، وتحمل أوسمة وتقديرات سياسية عالية من عددٍ من الدول الحليفة والصديقة.
ـ عَمَّانْ – المَمْلَكَةُ الأرْدُنيَّةُ الهَاشِمِّيَةُ: الجمعة/07/ نيسان – إبريل/ 2023م.

زر الذهاب إلى الأعلى