كيف يخدع اللوبي الأرميني العالم؟
اجنادين نيوز / ANN
فؤاد حسين زاده
رئيس الاتحاد العام لدعم صحفيي نشاط الجالية
تحاول أرمينيا اليوم مواصلة النزاع التاريخي في قره باغ باعتباره “نزاعًا عرقيًا” حيث لم يمض زمن بعيد على التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي مارسها أرمينيا ضد الأذربيجانيين.
وتصدق هذه الجرائم الحربية بحقائق تاريخية راسخة وعلاوة على ذلك لدينا آلاف الشهود من المواطنين الذين تعرضوا للتطهير العرقي في قره باغ والقسم الغربي من أذربيجان.
ولقد طرح الرئيس إلهام علييف مرارًا وتكرارًا أجندة سياسة للتطهير العرقي ضد أذربيجان في المحافل الدولية: “نفذت أرمينيا سياسة التطهير العرقي ضد أذربيجان وارتكبت أعمالا تخريبية لم يسبق لها مثيل في الأراضي الأذربيجانية ”
ويعني هذا أن أرمينيا مهما حاولت جاهدة، فإنها لا تستطيع محو وصمة العار التاريخية عنها …
وفي الواقع يحاول رؤساء أرمينيا تغيير مسار عملية التطبيع ولقد حاولت الحكومة الأرمينية مرارًا وتكرارًا تغيير شكل المفاوضات وتم اتخاذ هذه الخطوات حتى قبل الحرب الوطنية التي استمرت 44 يومًا عام 2020.
ولقد وقعت أرمينيا على البيان الثلاثي بعد الهزيمة في الحرب وأخذت على عاتقها الالتزام بالعهود، والآن يقوم رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان الذي يفتقر إلى الإرادة السياسية للوفاء بهذه العهود بإلقاء خطابات تحريضية ضد أذربيجان.
كما حاول نيكول باشينيان في 29 أبريل في محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين وصف الخطوات التي اتخذها الجانب الأذربيجاني في ممر لاتشين بأنها “تطهير عرقي”.
ونذكر أيضًا أن باشينيان أدلى بمثل هذه الإدعاءات الملفقة في محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي تشارلز ميشيل منذ مدة.
وعموما يقوم اللوبي الأرميني في العالم حاليا بادعاءات مزيفة ضد أذربيجان بشأن هذا الموضوع.
وتعرض اللجنة الوطنية الأرمينية الأمريكية (ANCA) العمل الاحتجاجي للنشطاء البيئيين في طريق لاتشين خانكيندي على أنه “حصار” للأرمن خادعة العالم الدولي.
وفي هذا الصدد يدعم برلمانيو الولايات المتحدة والمملكة المتحدة للوبي الأرمني بشكل أساسي حتى أنه أصدر نواب هذه الدول عدة مرات بيانات ملفقة في هذا الصدد.
وفي الآونة الأخيرة لوحظ اتخاذ الأرمن خطوات انفصالية وتخريبية والسبب في ذلك معروف منذ ديسمبر العام الماضي حيث أدى تنظيم احتجاج على نهاية طريق لاتشين – خانكيندي، وفي 23 أبريل تم إنشاء نقطة تفتيش حدودية من قبل أذربيجان في بداية نفس الطريق إلى مثل هذا العدوان الأرمني وبهذا تكون أذربيجان قد منعت عمليات النقل والدخول والخروج غير القانونيين، وكذلك الأعمال الانفصالية في قره باغ أثبتت مرة أخرى أن أذربيجان تمتلك قره باغ وأنها صاحبة الرأي فيها.
والمطلوب من أرمينيا حاليا هو الحوار والسلام ولقد تم مناقشة هذا الطلب عدة مرات واقترحت أذربيجان خمسة مبادئ لتوقيع معاهدة السلام مع أرمينيا وفقا لقواعد ومبادئ القانون الدولي وعلى الرغم من أن أرمينيا أعربت عن موافقتها الكاملة على المقترحات إلا أنها انتهكت الاتفاقات فيما بعد بفعلها.
ولا يزال رئيس الوزراء الأرميني باشينيان لا يفهم أن حل هذه القضية لن يكون إلا بطريقة واحدة ألا وهي المعاهدة بين أذربيجان وأرمينيا.
ومن المستحيل إيجاد حل لهذه المسألة بأي طرق أخرى وإن المفاوضات التي تجري في هذا الاتجاه ستمكن من إبرام معاهدة سلام.
فؤاد حسين زاده
رئيس الاتحاد العام لدعم صحفيي نشاط الجالية
تحاول أرمينيا اليوم مواصلة النزاع التاريخي في قره باغ باعتباره “نزاعًا عرقيًا” حيث لم يمض زمن بعيد على التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي مارسها أرمينيا ضد الأذربيجانيين.
وتصدق هذه الجرائم الحربية بحقائق تاريخية راسخة وعلاوة على ذلك لدينا آلاف الشهود من المواطنين الذين تعرضوا للتطهير العرقي في قره باغ والقسم الغربي من أذربيجان.
ولقد طرح الرئيس إلهام علييف مرارًا وتكرارًا أجندة سياسة للتطهير العرقي ضد أذربيجان في المحافل الدولية: “نفذت أرمينيا سياسة التطهير العرقي ضد أذربيجان وارتكبت أعمالا تخريبية لم يسبق لها مثيل في الأراضي الأذربيجانية ”
ويعني هذا أن أرمينيا مهما حاولت جاهدة، فإنها لا تستطيع محو وصمة العار التاريخية عنها …
وفي الواقع يحاول رؤساء أرمينيا تغيير مسار عملية التطبيع ولقد حاولت الحكومة الأرمينية مرارًا وتكرارًا تغيير شكل المفاوضات وتم اتخاذ هذه الخطوات حتى قبل الحرب الوطنية التي استمرت 44 يومًا عام 2020.
ولقد وقعت أرمينيا على البيان الثلاثي بعد الهزيمة في الحرب وأخذت على عاتقها الالتزام بالعهود، والآن يقوم رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان الذي يفتقر إلى الإرادة السياسية للوفاء بهذه العهود بإلقاء خطابات تحريضية ضد أذربيجان.
كما حاول نيكول باشينيان في 29 أبريل في محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين وصف الخطوات التي اتخذها الجانب الأذربيجاني في ممر لاتشين بأنها “تطهير عرقي”.
ونذكر أيضًا أن باشينيان أدلى بمثل هذه الإدعاءات الملفقة في محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي تشارلز ميشيل منذ مدة.
وعموما يقوم اللوبي الأرميني في العالم حاليا بادعاءات مزيفة ضد أذربيجان بشأن هذا الموضوع.
وتعرض اللجنة الوطنية الأرمينية الأمريكية (ANCA) العمل الاحتجاجي للنشطاء البيئيين في طريق لاتشين خانكيندي على أنه “حصار” للأرمن خادعة العالم الدولي.
وفي هذا الصدد يدعم برلمانيو الولايات المتحدة والمملكة المتحدة للوبي الأرمني بشكل أساسي حتى أنه أصدر نواب هذه الدول عدة مرات بيانات ملفقة في هذا الصدد.
وفي الآونة الأخيرة لوحظ اتخاذ الأرمن خطوات انفصالية وتخريبية والسبب في ذلك معروف منذ ديسمبر العام الماضي حيث أدى تنظيم احتجاج على نهاية طريق لاتشين – خانكيندي، وفي 23 أبريل تم إنشاء نقطة تفتيش حدودية من قبل أذربيجان في بداية نفس الطريق إلى مثل هذا العدوان الأرمني وبهذا تكون أذربيجان قد منعت عمليات النقل والدخول والخروج غير القانونيين، وكذلك الأعمال الانفصالية في قره باغ أثبتت مرة أخرى أن أذربيجان تمتلك قره باغ وأنها صاحبة الرأي فيها.
والمطلوب من أرمينيا حاليا هو الحوار والسلام ولقد تم مناقشة هذا الطلب عدة مرات واقترحت أذربيجان خمسة مبادئ لتوقيع معاهدة السلام مع أرمينيا وفقا لقواعد ومبادئ القانون الدولي وعلى الرغم من أن أرمينيا أعربت عن موافقتها الكاملة على المقترحات إلا أنها انتهكت الاتفاقات فيما بعد بفعلها.
ولا يزال رئيس الوزراء الأرميني باشينيان لا يفهم أن حل هذه القضية لن يكون إلا بطريقة واحدة ألا وهي المعاهدة بين أذربيجان وأرمينيا.
ومن المستحيل إيجاد حل لهذه المسألة بأي طرق أخرى وإن المفاوضات التي تجري في هذا الاتجاه ستمكن من إبرام معاهدة سلام.