قلب الأم
في يناير عام 1969، غادر شي جين بينغ الشاب البالغ من العمر 16 سنة، إلى قرية ليانغجياخه بشمالي مقاطعة شنشي للمشاركة في الأعمال الزراعية، حاملا حقيبة صنعتها له والدته تشي شين وطرزت عليها كلمة “قلب الأم”.
في عام 2001، كتب شي جين بينغ في رسالة إلى والديه أن الأسرة تعتبر أول مدرسة في حياة الإنسان وأن الوالدين أول معلم للطفل.
في عيد الربيع 2001، وبسبب أشغاله والتزاماته المتعلقة بالعمل في مقاطعة فوجيان، لم يتمكن شي جين بينغ من العودة إلى والديه. في اتصال هاتفي، قالت والدته تشي شين ردا على اعتذاره: “إذا أتقنت عملك، فإن هذا يعد أجمل وجوه البر بالوالدين”.
إن الأسرة أصغر وحدات الدولة، والدولة هي مجموع ملايين الأسر. ظل شي جين بينغ، الذي ترعرع في بيئة أسرية رائعة، يضع الشعب في صدارة اهتماماته، ويكافح جاهدا في سبيل سعادة ملايين الأسر ورفاهية المواطنين، حيث ارتقى فعلا إلى مستوى آمال الشعب وما كان يريده “قلب الأم”.