تقرير إخباري: فنانون عرب يشاركون في رسم صورة جديدة للتبادلات الحضارية الصينية العربية
اجنادين / ANN
صحيفة الشعب اليومية اونلاين بالعربية
منذ أن شقت القوافل لطريق الحرير القديم إلى البناء المشترك لـ “الحزام والطريق”، امتدت التبادلات بين الحضارتين الصينية والعربية إلى آلاف السنين، أسفرت عن نتائج مثمرة. ومنذ عام 2009، زار أكثر من 170 فنانًا من 22 دولة عربية الصين للمشاركة في ملتقيات فنية متنوعة، واستخدموا عددًا كبيرًا من الأعمال الفنية لتسهيل /بناء جسر لمزيد من العرب لالتماس وفهم الصين، وساهموا في بناء مجتمع صيني ـ عربي ذي مستقبل مشترك في العصر الجديد.
الفنان المصري أحمد نوار: ” لوحاتي رسمت تعبيرا عن حبي واحترامي للصين ”
أكد الفنان المصري أحمد نوار، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان المصرية، إن التبادلات والتعلم المتبادل بين الحضارتين العربية والصينية قد لعبت دورا هاما في تعزيز التبادلات بين الجانبين وتعزيز الصداقة التقليدية”. مضيفاً، أن كلا من الدول العربية والصين لديهما تاريخ طويل وثقافة رائعة، وأن للجانبين ميزة طبيعية في تعزيز التبادلات والتعلم المتبادل بين الحضارات.
وحول مشاركته في الدورة الرابعة لجولة الفنانين العرب المشاهير في الصين في عام 2013، قال أحمد نوار، إنه خلال هذه الزيارة توجه بصحبة الفانين من دول عربية أخرى إلى شينجيانغ للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والعادات الملونة، مضيفا إنه على الرغم من اهتمامه الشديد بالرسم الصيني منذ أن كان طالبًا، إلا أنه لم تتح له فرصة زيارة الصين من قبل.
كما أكد أحمد نوار، أن التنمية هي الانطباع الأول الذي تركته زيارته الى شينجيانغ، قائلاً:” تجولنا في شوارع أورومتشي، المدينة الحديثة في غرب الصين، وشعرنا بحياة السكان المحليين، حيث قابلت أستاذا ماهرًا في صناعة السجاد في بازار شينجيانغ الدولي الكبير، وكان نسجه للسجاد مليء بالإيقاع، ومفتوناً بمهارته الحرفية، كما أن التصميم الرائع والتقليدي للسجاد أبهرني وجذبني لتأمل والاستمتاع، كما لم يبخل بتقديم بعض اسرار نسج السجاد، التي كانت من الذكريات الجميلة دمجتها لاحقاً في أعمالي الفنية.”
لقد كانت الرحلة الى شينجيانغ مثمرة من منظور أحمد نوار، الذي أبدع بأنامله أكثر من 30 لوحة ابداعية تبين جمال المدن والقرى وتطورها، وصور لشخصيات تروي عادات وتقاليد في شينجيانغ، مما يوفر الإلهام لإبداعاته المستقبلية. قال أحمد نوار:” إن ازدهار شينجيانغ هو صورة مصغرة حية للتطور السريع للصين، وأريد أن أقدم إلى الدول العربية والعالم كله شينجيانغ الحقيقية في صورة فنية، واستخدم اللوحات للتعبير عن حبي واحترامي للصين. ”
كما ثمن أحمد نوار التبادلات الشعبية بين الدول العربية والصين، قائلا:” إن التعميق المستمر للتعاون بين الدول العربية والصين سيدفع بازدهار التبادلات الشعبية والثقافية بين الجانبين بشكل أكثر إشراقًا.”
الفنانة التونسية ليلى السهيلي: “جمال الصين ألهمني”
استمعت الفنانة والأستاذة بالمعهد العالي للفنون الجميلة بتونس، ليلى السهيلي في كثير من الأحيان إلى والديها يرويان قصصًا عن الصين منذ أن كانت طفلة، وهي مليئة بالفضول والتوق إلى اكتشاف الصين ومعرفته. وقالت ليلى إن الصين منحتها دائمًا دفقًا ثابتًا من الإلهام على طريق التطور إلى رسامة ممتازة.
تركت الدورة الخامسة لجولة الفنانين العرب المشاهير إلى الصين في أغسطس 2014 انطباعًا عميقًا لدى ليلى السهيلي، التي كانت واحدة منم، حيث زار خلالها 11 فنانًا من 11 دولة عربية تشوشان في مقاطعة تشجيانغ.
كما أكد أحمد نوار، أن التنمية هي الانطباع الأول الذي تركته زيارته الى شينجيانغ، قائلاً:” تجولنا في شوارع أورومتشي، المدينة الحديثة في غرب الصين، وشعرنا بحياة السكان المحليين، حيث قابلت أستاذا ماهرًا في صناعة السجاد في بازار شينجيانغ الدولي الكبير، وكان نسجه للسجاد مليء بالإيقاع، ومفتوناً بمهارته الحرفية، كما أن التصميم الرائع والتقليدي للسجاد أبهرني وجذبني لتأمل والاستمتاع، كما لم يبخل بتقديم بعض اسرار نسج السجاد، التي كانت من الذكريات الجميلة دمجتها لاحقاً في أعمالي الفنية.”
لقد كانت الرحلة الى شينجيانغ مثمرة من منظور أحمد نوار، الذي أبدع بأنامله أكثر من 30 لوحة ابداعية تبين جمال المدن والقرى وتطورها، وصور لشخصيات تروي عادات وتقاليد في شينجيانغ، مما يوفر الإلهام لإبداعاته المستقبلية. قال أحمد نوار:” إن ازدهار شينجيانغ هو صورة مصغرة حية للتطور السريع للصين، وأريد أن أقدم إلى الدول العربية والعالم كله شينجيانغ الحقيقية في صورة فنية، واستخدم اللوحات للتعبير عن حبي واحترامي للصين. ”
كما ثمن أحمد نوار التبادلات الشعبية بين الدول العربية والصين، قائلا:” إن التعميق المستمر للتعاون بين الدول العربية والصين سيدفع بازدهار التبادلات الشعبية والثقافية بين الجانبين بشكل أكثر إشراقًا.”
الفنانة التونسية ليلى السهيلي: “جمال الصين ألهمني”
استمعت الفنانة والأستاذة بالمعهد العالي للفنون الجميلة بتونس، ليلى السهيلي في كثير من الأحيان إلى والديها يرويان قصصًا عن الصين منذ أن كانت طفلة، وهي مليئة بالفضول والتوق إلى اكتشاف الصين ومعرفته. وقالت ليلى إن الصين منحتها دائمًا دفقًا ثابتًا من الإلهام على طريق التطور إلى رسامة ممتازة.
تركت الدورة الخامسة لجولة الفنانين العرب المشاهير إلى الصين في أغسطس 2014 انطباعًا عميقًا لدى ليلى السهيلي، التي كانت واحدة منم، حيث زار خلالها 11 فنانًا من 11 دولة عربية تشوشان في مقاطعة تشجيانغ.
لقد صدمت إنجازات التنمية في الصين المعاصرة الحواج أكثر، حيث تأثر في هانغتشو، بشدة التطور السريع للذكاء الاصطناعي، والتجارة الإلكترونية، والاقتصاد الرقمي، والبناء الحضري، وخاصة الإدارة البيئية للمنطقة المحيطة بالبحيرة الغربية. وفي إيوو، تأثر الحواج بشدة بالمشهد المزدحم في مدينة التجارة الدولية، “إنه مجمع تجاري واسع النطاق يدمج التجارة واللوجستيات والصناعة، ويتنقل التجار من جميع أنحاء العالم عبره، جاءوا إلى هنا للبحث عن التعاون وتبادل الفرص في السوق الصينية. ”
لقد بقيت بعض التجارب الممتعة في الرحلة عالقة في ذهن الحواج، منها عدم إمكانيته تقليد عشاق تاي تشي الذين التقى بهم وهم يمارسون رياضة تاي تشي ذات مرة. ولاحقاً، اكتشف الحواج أن رياضة تاي تشي لا تقوي الجسم فحسب، بل تساعد ممارسها في الحفاظ على السلام الداخلي، مما جعله أكثر انبهارًا بالثقافة الصينية التقليدية.
ومن خلال زيارته في الصين، يتمتع الحواج بفهم ثلاثي الابعاد لجميع جوانب الصين. كما ساهمت الثقافة الصينية الواسعة والعميقة والعناصر الفنية الغنية أيضًا في توسيع تفكير الحواج وجلبت إليه الكثير من الإلهام الإبداعي، حيث ابتكر لوحات مثل “ماكياج الوجه في أوبرا بكين”. وينتمي أسلوب رسم الحواج إلى المدرسة التجريدية، كما أن مكياج وجه بأوبرا بكين تحت ريشته يتميز بملامح تجريدية واضحة: “آمل أن أقدم جمال اندماج الثقافتين العربية والصينية بطريقة تجمع بين التعبيرات التقليدية والحديثة”.
قال الحواج إن التبادلات الشعبية والثقافية هي وسيلة مهمة لتعزيز الروابط الشعبية. “للعرب والصين تاريخ وثقافة طويلان وموارد فنية غنية، وتعزيز التبادلات والتعاون بين الفنانين سوف يساهم في تعزيز التنوع الثقافي في العالم. ”