مرشح رئاسة أمريكي إذ يُقر بوجود مختبرات بيولوجية لبلاده في أوكرانيا
اجنادين نيوز / ANN
إعداد: الأكاديمي مروان سوداح
مقدمة: المرشح الرئاسي الأمريكي “روبرت كينيدي جونيور”: مايفعله جو بايدن مع أوكرانيا ليس جيداً للشعب الأوكراني. لقد قتلنا 300 ألف جندي أوكراني و 14 ألف مدني في مخططنا لمحاولة التخلص من بوتين وإنهاك الجيش الروسي.
جاء في وسائل الإعلام الأمريكية والغربية و “سبوتنيك” الروسية، أن روبرت كينيدي جونيور، المرشح الرئاسي الأمريكي، قد أقر بوجود مختبرات بيولوجية أمريكية في أوكرانيا، ففي محادثة مع رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك تم بثها عبر الإنترنت على تويتر قبل يومين تقريباً، قال كينيدي جونيور إن المعامل الأمريكية منتشرة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أوكرانيا، وتقوم بتطوير جميع أنواع الأسلحة البيولوجية!
وفي هذا الخبر الخطير، انتقد روبرت كينيدي الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي باعتباره “فناناً كوميدياً عديم الخبرة في السياسة”، ودعا المرشح الرئاسي إلى تحسين العلاقات الأمريكية مع روسيا والصين، وتحدث كينيدي جونيور، عن تسريع التسوية للنزاعات الأمريكية مع روسيا والصين قائلاً: “من الجنون الدخول في صراع مع دولة لديها أسلحة نووية مثلنا”.
وفي تصريحات متصلة، صرَّح المرشح الرئاسي الأمريكي من الحزب الديمقراطي روبرت كينيدي، أن أوكرانيا خسرت نحو 350 ألف شخص في “النزاع المستمر” في أراضيها، وكشف كينيدي لقناة: “Fox News” إنه وفق بعض المعلومات فقد قتل في الجبهة نحو 350 ألف أوكراني.. “ولا يقولون ذلك”، واتهم كينيدي سلطات الولايات المتحدة وأوكرانيا بأنها تخفي العدد الحقيقي للقتلى، مذكِّراً بأن السلطات الأمريكية كانت تكذب بشأن جائحة فيروس كورونا والحرب في العراق، وأضاف: “أعتقد أن الإدارة والبنتاغون يكذبان على الشعب الأمريكي بشأن الخسائر الفعلية بين الأوكرانيين.. وأعتقد أن الحكومة الأوكرانية تكذب أيضاً.
وعبَّر كينيدي عن اعتقاده بأن الإدارة الأمريكية تخفي الحقيقة ليس عن عدد القتلى فحسب، بل وعن الأسباب الحقيقية “للنزاع الأوكراني”.. وأوضح بصراحة: “قالوا لنا إن هذا “النزاع” كان ردّنا على [العدوان] الروسي… لكن في حقيقة الأمر، كان المحافظون الجُدد في البيت الأبيض يجهزون ويثيرون هذا النزاع منذ عشر سنوات، ويواصلون الآن تجنب الحديث عن السلام وأي محاولة للحل”!
وفي أبريل الماضي أوضح قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيماوي والبيولوجي الروسية، الفريق إيغور كيريليوف، إن المنشآت البيولوجية الأمريكية الموجودة في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين ومقاطعة خيرسون، أظهرت أن الولايات المتحدة تصنع مكونات أسلحة بيولوجية بالقرب من حدود روسيا.
ولفت كيريليوف في جلسة لمجلس الدوما الروسي إلى التالي: “وفقاً لنتائج تحليل الوثائق والمقابلات مع شهود العيان، لا يُساورنا شك في أن الولايات المتحدة، وتحت ستار ضمان الأمن البيولوجي العالمي، أجرت أبحاثاً ذات استخدام مزدوج، بما في ذلك إنشاء مكونات أسلحة بيولوجية على مقربة شديدة من الحدود الروسية”. كذلك، سبق أن أعلن الفريق إيغور كيريليوف، أنه تم تشكيل شبكة تضم أكثر من 30 معملاً بيولوجياً على أراضي أوكرانيا، تعمل لصالح مؤسسة البنتاغون!
وبما يخص السلاح البيولوجي، كشف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيماوي والبيولوجي الروسية، الفريق إيغور كيريليوف، في أبريل/نيسان الماضي، عن “إن المنشآت البيولوجية الأمريكية الموجودة في جمهورتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين ومقاطعة خيرسون، أظهرت أن الولايات المتحدة تصنع مكونات أسلحة بيولوجية بالقرب من حدود روسيا، وبَيَّنَ كيريلوف في جلسة لمجلس الدوما الروسي التالي: “وفقًا لنتائج تحليل الوثائق والمقابلات مع شهود العيان، لا يساورنا شك في أن الولايات المتحدة الأمريكية، تحت ستار ضمان الأمن البيولوجي العالمي، أجرت أبحاثًا ذات استخدام مزدوج، بما في ذلك إنشاء مكونات أسلحة بيولوجية على مقربة شديدة من الحدود الروسية”.
ـ وسبق أن أعلن الفريق كيريليوف، عن إنه تم تشكيل شبكة تضم أكثر من 30 معملاً بيولوجياً على أراضي أوكرانيا، تعمل لصالح البنتاغون!
تصريحات كينيدي وغيره من أرباب السياسة الأمريكيين المتزنين والباحثين عن الحقائق، تؤدي إلى لفت أنظار الناس في مختلف البلدان إلى خطورة اللعب بنيران الحروب، وضرورة وقفها حماية للأرواح البريئة التي يتم زجها في أتون المواجهات المسلحة لصالح شخص الرئيس زيلينسكي وحده، فهو الذي ارسل عائلته إلى خارج اوكرانيا حماية لها من الحرب! وهو الذي يختبىء في بلدان أخرى خشية من تصفيته، ورغم كل عمليات هروبه وعائلته من أتون الحرب، لا يخجل القول، كما يبدو، بأنه يود أن يعلن لمَن يتحلقون من حوله عن إنه يبقى الزعيم الأوحد والمنتصر لأوكرانيا (!)، في حين أنه يصمت عن مئات ألوف القتلى الأوكران من مدنيين وعسكريين، ويتحدث بدون انقطاع عن هجمات واسعة مزعومة ضد القوات الروسية، وانتصارات وهمية على روسيا وجيشها، في حين يتم يومياً سحق المئات من أفراد جيشه وعتاده، وتكبيده خسائر فادحة في مجالات متعددة لم تشهدها أوكرانيا خلال كل تاريخها المطوي، كما إنها لم تشهد سابقاً ما يجري اليوم على أراضها من عمليات بشعة وتتسم بالحقارة واللاإنسانية، مُدبَّرة منها سلفاً لإهانة الإسلام والقرآن الكريم، والدعوة لقتل رجال الدين المسيحيين، وإحراق الكنائس والكاتدرائيات المسيحية في أوكرانيا، واعتقال المصلين وإرهابهم، طبعاً دون مَسٍ أي كنيس يهودي بأي سوء، إذ إن الرئيس زيلينسكي يعمل المستحيل كما يبدو ليتبوأ مكانة الزعيم الأوحد ليهود العالم، وليس ليهود أوكرانيا وحدها فحسب.. وفي سبيل أن يَغدو زعيماً عالمياً لهم.. وربما لشعوب أخرى أيضاً.. غربية حصراً! لكن في الواقع لا يمكن يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَأَصْحابُ الْجَنَّةِ فأَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفائِزُونَ..
ـ “فإن يك صدر هذا اليوم ولّى فإنَّ غــداً لناظرهِ قريـبٌ”.