فرحة عظمى…

اجنادين نيوز / ANN

بقلم الشاعرة فاطمة الكليدار

في لحظات السكون التي كنت اعيشها
في أيامي المتجمدة
في ساعاتي المتشابهة
وحالات البؤس التي امر بها
ظهرت أنت
فقلبت كل شيء
تشعلني … تحرقني
تجعلني رماد
ثم تلملمني
وتعيدني انثى مجنونة بك
هذه الأيام انتشلتني من الغرق
في محيطات الحزن
وأخذتني لبر قلبك
لم أكن اعلم أن كل افراحي
كانت مختبئة في عينك
كلمة أحبك التي قلتها
إنها اغنية من أغاني الحب
إنها فرحة عظمى
بها سلمت مقاليد عمري لك
تلك القبلة عبرت حدود قلبي
كانت بمثابة إنعاش لروحي
التي أشبه بأرض خراب
وبدأت تحيا معك
إنها قبلة على هيئة
بشارة رؤيا لعين ضرير
أو حياة تتسرب داخلي
عانقتك فتشعبت المسرات
داخل أجزائي الميتة
ثم تتبعك روحي مثل ظلك
كم أريد حين اعانقك
إن تدخل في روحي
لتعرف لوحدك
كم أنا أحبك

زر الذهاب إلى الأعلى