يقتلني صمتك
اجنادين نيوز / ANN
بقلم الشاعرة فاطمة الكليدار
حقاً هذا العالم كذبة
كنت أقول أن فراقنا مستحيل
و الآن اوجاعي من كل جانب تسيل
احسب جروحي
واجدني انا الجرح
آه … كم يقتلني صمتك
لماذا هذا التغيير المفاجيء
أنت لست أنت
مع انك تعرف رقة قلبي
لكنك تصر على ايذائي
ما هكذا ظننتك
هل وجدت انثى مثلي
تقبلك في نومك
تتحدث معك طويلاً في أحلامها
تعاتبك
تبكي
تصرخ
وترضى
وكل هذا في أحلامها
اخبر العالم كله إنني جننت بك
وأنت صامت
ما هي قصتك
أين اختفت الوعود
ذهبت وكأن الفراق يعجبك
تركت ما كان بيننا
وما بيننا مقدس جداً
هل تعلم ان الموت ليس
توقف قلبي
ولا قطع أنفاسي
الموت كان رحيلك
لو كنت أعلم أنك سترحل
كنت قتلتك
أعود إلى سؤالي
لماذا تغيرت
لماذا هذا الصمت القاتل
أتمنى لو تفهم قلبي
اتمنى أن تعود إلى ذاتك
الصراع بداخلي يشتد
عقلي يقول ابتعدي ليس لك
وقلبي ثابت في مكانه ويريدك
وأنا ما بين هذا وهذا
و تناقضاتي
و صمتك
و أحزاني
و روحي
و قسوتك
و جنوني
أبقى اصارع لأحظى برؤيتك