مبادرة “الحزام والطريق: التطلع لمزيد من التشاركية الفُضلى مع البشرية

اجنادين نيوز  / ANN

إعداد: الأكاديمي مروان سوداح والأكاديمية يلينا نيدوغينا
الأُردن

ـ أعَدَّ هذه المادة، التالية اسماؤهم:
ـ الاستاذة يلينا نيدوغينا: متخرجة من جامعتين أولها روسية في مدينة لينينغراد؛ وثانيها أُردنيَّة في العاصمة الأردنية عمَّان، وكاتبة وإعلامية روسية – أردنية، ومهندسة كيمياء صناعية، ومتخصصة بالتاريخ والسياحة الأُردنية، ورئيسة تحرير صحيفة «الملحق الروسي» في صحيفة «ذا ستار» الأُردنية سابقاً، ومساعدة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين، وتحمل أوسمة رفيعة من من دول صديقة وحليفة.
ـ الأكاديمي مروان سوداح: كاتب وصحفي أردني قديم، يَحمل الجنسيتين الروسية والأردنية، وعضو في “نقابة الصحفيين الأردنيين”، و”الاتحاد الدولي للصحفيين”، وعضو فخري في “منظمة الصحفيين الكورية”؛ ورئيس “الاتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين والكُتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين”؛ ومنظمة أنصار روسيا بوتين؛ ورئيس منظمات دولية وروسية أخرى، ويحمل أوسمة من دول صديقة وحليفة.

احتفلت جمهورية الصين الشعبية وأصدقاء الصين في العالم بتاريخ الخامس من تموز/ يوليو هذا العام 2023م، وما زالوا يحتفلون، بالذكرى السنوية العاشرة لاقتراح الصين تأسيس المبادرة الشهيرة المُسمَّاة “الحزام والطريق”، وهو يهدف فيما يهدف إليه، للعمل على توسيع وتعميق التعاون الأممي، ودعوة كل مَن يهمهم الأمر من دول ومنظمات ذات صِلة، وخبراء، واقتصاديين، وصحفيين و.. الخ، وغيرهم من أصحاب المهن ذات العلاقة، لمشاركة الفرص الجديدة لتنمية الصين ودولهم وسوق الصين الكبير، وتعمير أسواقهم هم أيضاً، ومواصلة البناء سوياً لمبادرة “الحزام والطريق” لتتمتع بجودة أعلى، وسعياً لترسيخ الرخاء والتطور الموصول لمجتمعات تتطلع إلى واقعية التنمية المشتركة ذات المنفعة الشاملة، والتشاركية مع الصين ومختلف العواصم، التي ضمنها على سبيل المِثال عواصم الدول العربية والنامية التي ترحِّب دوماً بالصين.

فخامة الرئيس الصيني الصديق والحليف شي جين بينع، هو الذي سبق واقترح تأسيس هذه المبادرة، لتؤكد المبادرة والصين نصرة بكين للدول النامية والمحتاجة للدعم والمساندة، ولمساعدتها على أعلى المقاييس، إذ إن الرفيق شي كان قد طرحها إعتماداً على التفكير في مستقبل البشرية ومصيرها، واتجاه تنمية العالم. وعلى مدى السنوات العشر الماضية، توسعت دائرة الأصدقاء على طول “الحزام والطريق” بفضل الجهود المشتركة لجميع الأطراف. ولهذا، نرى كيف أن هذه المبادرة تضم في عضويتها الغالبية العظمى من سكان العالم، لكنها ربما لا تضم بعض الدول الغربية التي تعارض هذه المبادرة برغم أنها تصب في صالح البلدان والبشر أجمعين، بغض النظر عن سياسات تلكم الدول وأفكارها وتحالفاتها، وهو أمر عادل تتسم به هذه المبادرة التي لم يشهده أحد مثيلاً لها في السابق، كونها تقوم على أسس الرضى البشري الجمعي المؤيد لها، وتصب في صالح ومصالح مختلف الأقطار صغيرها ومتوسطها وكبيرها.. ما جعل الصين تقود المبادرة بهمة أقوى لبنائها الأكيد، وتأكيد وجودها وأعمالها، ولتغدو شهيرة على مِثال “سور الصين العظيم” و “القناة الكبرى” الصينية، وتشهد على تعزيز البُنية التحتية للدول وبُنيانها التحتي والفوقي أيضاً، حيث تسعى مبادرة الحزام والطريق لتغيير وجه العالم إلى الأفضل والأبهى، وستغدو الصين محور المشروع الذي اقترحته هي وسيتكون من عددٍ من الاتفاقيات الثنائية بينها وبين الدول الثالثية وتلك التي تعاني من الفقر والفاقة والحروب والمجاعات والمشاكل ذات الصلة، إذ ستوفر الصين التمويل لتلك الدول المحتاجة على شكل قروض سهلة، ولذلك نجحت هذه المبادرة باستجابة شعبية ورسمية واسعة، إذ تشارك فيها اليوم أكثر من 151 دولة وبضع عشرات من المنظمات المختلفة الأهداف.
..انتهى.. يتبع..

زر الذهاب إلى الأعلى