الندم يبتلعني
اجنادين نيوز / ANN
بقلم الشاعرة فاطمة الكليدار
ما بك ايها العقل
لماذا لا تكف عن التفكير بهم
لقد رحلو
واضحى فؤادي من رحيلهم خائباً
لقد خاب ظني بهم
كنت اظن
و اظن
يا ليت قلبي يصبح تائباً
لقد تعبت من العواصف في داخلي
ليتها تستريح أعصابي
فالقلب أصبح خالياً
مرهقتاً أنا من مشاعري
اصرخ من وجعي
و صوتي بات محارباً
سؤالي ماذا يلي ؟
ماذا بعد كل هذا ؟
صبري عجول و الترقب موجع
و روحي لا تفارق غائباً
الندم يبتلعني
لقد اخبرته عن شعور كنت احفظه
يا ليتني قضيت عمري اكتمه
فالبوح يقتل نبض القلب دائماً