” تايمز” : بريطانيا لم تعد دولة مسيحية.. غالبية الكهنة يؤيدون زواج المِثليين!!! عملانية تدمير الكنيسة الأنجليكانية والمُثُل والأخلاق وتخريب الضمائر وتعميم الإنحلال الأخلاقي!!!

اجنادين نيوز / ANN

ـ أعد هذه المقالة للنشر التالية أسماؤُهم:
ـ الأكاديمية يلينا نيدوغينا: مُتخرِّجة من جامعتين، أولها روسية في مدينة لينينغراد (سانت بطرسبورغ حالياً)؛ وثانيها أُردنيَّة في العاصمة الأردنية عمَّان، وكاتبة وإعلامية روسية – أردنية، ومهندسة كيمياء صناعية، ومتخصصة بالتاريخ والسياحة الأُردنية، ورئيسة تحرير صحيفة «الملحق الروسي» في صحيفة «ذا ستار» الأُردنية سابقاً، ومساعِدة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين، وتحمل أوسمة عالية، وشهادات تقدير رفيعة من دول صديقة وحليفة.

ـ الأكاديمي مروان سوداح: كاتب وصحفي أردني قديم، يَحمل الجنسيتين الروسية والأردنية، وعضو في “نقابة الصحفيين الأردنيين”، و”الاتحاد الدولي للصحفيين”، وعضو فخري في “منظمة الصحفيين الكورية”؛ ومؤسس ورئيس “الاتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين والكُتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين”؛ و “رابطة أنصار ـ روسيا بوتين”؛ ورئيس منظمات دولية أخرى، ويحمل أوسمة وميداليات وشهادات تقدير من دول صديقة وحليفة.

كشف مسح أجرته صحيفة “تايمز” البريطانية ووصفته بِ”التاريخي!!!”، أنه لم يعد من الممكن وصف المملكة المتحدة (بريطانيا العظمى!) بأنها دولة مسيحية، وسط تأييد كبير من الكهنة العاملين في كنيسة واحدة محددة، لإقامة حفلات زفاف للمثليين!!!
وفي هذا الصدد الانقلابي على كل البشرية، وعلى كل الأديان والأخلاق والشرف الإنساني والنظام الإلهي والكوني التاريخي، وقبل دخولنا في أول يوم من سبتمبر / ايلول 2023م، فضح الإستطلاع الذي تم إجراؤه مؤخراً بين رجال الدين “الأنجليكانيين” “في الخطوط الأمامية!”؛ وهو أول استطلاع لرجال الدين في كنيسة إنجلترا تم إجراؤه منذ ما يقرب من عقد من الزمن؛ فضح وجود “رغبة قوية!!!” وتدميرية للكنيسة بين صفوف الكهنة العاديين الأنجليكان من خلال إجراء تغييرات كبيرة في عقيدة الكنيسة بشأن التعامل مع قضايا جد خطيرة، منها، الجنس، والزواج، ودور المرأة، “لجعلها أكثر انسجاماً مع الرأي العام!!!، أي بكلمات أخرى، أن تغدو هذه التغييرات نبراساً شيطانياً يُحتذى به في الزمن القادم لأعضاء هذه الكنيسة التي انزلقت إلى “الخطيئة المميتة” كما تسميها الكنائس الصحيحة في عقيدتها وسياستها المُستوحاة من الإنجيل المُقدَّس ومِن فِيِهِ السيد المسيح عليه السلام، إذ إن تلك الجهات المنحرفة في بريطانيا لم تعد كنيسة السيد المسيح عليه السلام، بل رُكناً للشياطين والعُهر، فمن يقوم بكل تلكم الانحلالية إنما هو عَبد عن قصد للشر المباشر وللمال والمادة والانحرافية بكل أشكالها وجوهرها الرجعي والفاضح المعادي للإنسانية، وعبدوٌ لكل الخطايا المناهضة لكل البشر ومُثُلِها المُستقيمة.
وبهذا الصدد غير الأخلاقي، وغير الإنساني، والمنافي لكل الآداب والاحتشام وصحيح السلوكيات في الحياة اليومية، تكشَّفَ للجميع أن أغلبية الكهنة الأنجليكان (الإنجليز) كما جاء في وسائل الإعلام الغربية، يريدون أن تبدأ الكنيسة في إقامة حفلات زفاف المثليين، والتخلي عن معارضتها لممارسة الجنس قبل الزواج، وممارسة الجنس بين المثليين، في نتائج وصفها النشطاء بأنها “ضخمة للغاية”!!!

وكذلك، تكشَّفَ مؤخراً لِصحيفة “التايمز” البريطانية، أن أكثر من نصف كهنة الكنيسة الأنجليكانية في المملكة المتحدة (بريطانيا)، يدعمون إقامة احتفالات للأزواج المثليين!!!، ولم يتم تحديد الطقوس الخاصة التي كانت تتضمنها (صلاة أو أعراس)، في حين أن 53.4% من الكهنة الأنجليكانيين يؤيدون إقامة مراسم للأزواج المثليين، فإن 63.3% يؤيدون السماح بزواج المثليين لرجال الدين!!!
يُذكر، أنه في 9 فبراير 2023 أعلن سينودس الكنيسة الأنجليكانية عن قراره بالموافقة على زواج المثليين!!!
وبموجب قرار هذا “السينودس” الذي “بدأ بالانهيار” كما يرى عدد ضخم من المسيحيين الحقيقيين وأصحاب الأديان الاخرى من المُستقيمي الرأي، يُسمح للأزواج المِثليين بالحضور إلى الكنيسة “للتعبير عن امتنانهم، أو لتكريس علاقتهم مع الله، أو لتلقي بركة الله بعد أن يكون لديهم زواج مدني أو شريكاً مدنياً”!!!، عِلماً بأن كل ما تقدم من تحولات هو عملانيات مضادة للكنيسة، يحكم الله عليها وعلى أصحابها ومَن يدعمهم ويشد أزرهم الشيطاني مباشرة بجهنم أبدية. ولهذا، يبدو أن كل مَن إنجر وراء هذا العهر إنَّما مصيره ومقعده محجوز له في جهنم وفي لهيبها الحار حيث البكاء وصرير الأسنان.
ولفهم ما يُسمَّى بالشراكة المدنية، فتفسيره هو كما جاء في إيرلندا المجاورة لبريطانيا، “هو قانون الشراكة المدنية إذ سمح ببعض الحقوق والواجبات للشركاء المتساكنين 2010 قانوناً سَنَّه البرلمان الأيرلندي الذي يسمح للشركاء المِثليين بالدخول في شراكات مدنية، وهو القانون الذي يوفر ما يسمى “حقوقاً” للمشاركين في علاقات تعايش طويلة الأمد ولم يدخلوا في شراكة مدنية أو زواج. لا يوجد فرق، بموجب القانون، في الحقوق والالتزامات الممنوحة للشركاء المتساكنين المغايرين أو للشركاء المتساكنين المِثليين؛ ومع ذلك، هناك اختلافات كبيرة بين الحقوق والالتزامات الممنوحة للشركاء المدنيين (المثليين) وتلك الممنوحة للأزواج (المغايرين). يمثل القانون الخطوة القانونية (كما يسمون ذلك!) قبل الأخيرة نحو الاعتراف القانوني بالعلاقات المِثلية؛ إذ تم منح الشركاء المثليين خيار الزواج بعد قانون الزواج 2015″.
الحمد لله أننا نعيش في الشرق الجغرافي، حيث بزغ فجر الأديان على يد الأنبياء والمستقيمين في الرأي والأخلاق الحميدة، حيث لا يحتمل أصحاب الأرض التي قَدَّسَها الله تعالى أي عهر وشيطانية كما في المملكة المتحدة وغيرها من بلدان الغرب، فتلك الدول المناهضة لأحكام المولى ستلقى لا محالة قراراً خطيراً من الله تعالى يوازي كارثة “سدوم و “عمورة”، واندثار سكانها الخطأة، إذ انقرضت وانتهت واندثرت واشتعلت فيها وفي أجساد شعبها نيران لم تخبو ردحاً طويلاً، ومع هذا الشعب الفاسد المنتهي، مجموعة من القرى تعرضت للخسف على يد الله بسبب ما كان يقترفه أهلها من مفاسد وفق ما جاء في النصوص الدينية.
القصة عن سدوم وعمورة مذكورة بشكل مباشر وغير مباشر في الديانات الإبراهيمية الثلاث الإسلام، والمسيحية، واليهودية، ذلك أن عدداً كثيراً من الباحثين وعُلماء الدين يرون أن هذه القرى كانت تقع في منطقة البحر الميت وغور الأردن. ف وفقاً للمصادر العَبرية، فإن هذه القرى هي: سدوم، عمورة، أدومة، صبييم. حيث نقرأ أن الله قد خسفها بأهلها وفقاً لِمَا جاء في النصوص المقدسة، بسبب سوء خلقهم وإتيانهم الذكور من دون النساء.
ـ نسأل الله أن يبعدنا تماماً ونهائياً عن الخطأ والخطايا وأصحاب “جي هنوم”، وأن نستشعر رحمته الأبوية الممنوحة من لدنه لنا يومياً، وأن يُحسن خاتمتنا برحمته العظيمة.
انتهى.

زر الذهاب إلى الأعلى