“مهما كنت!! كن إنسانًا مع الكل”
اجنادين نيوز / ANN
كان هنري فورد ينوي تعيين شخص في منصب ما في شركته فاختار اذكى اثنين من نفس الجامعة ونفس التخصص ونفس سنة التخرج، ودعاهم لتناول العشاء معه في احد مطاعم المدينة، وبعد العشاء بينما خرجَ الجميعُ من المطعمِ قال فورد لأحدهما:
– لقد تمَّ تعيينك في المنصب!! وقال للآخر:
– أعتذرُ منكَ لن تكون ضمن فريقنا!،،استجمعَ الشَّابُّ المرفوضُ شجاعته، وقال له:
– سيد فورد، هل بأمكاني أن أسألكَ سؤالاً؟ فقال له بالتأكيد تفضل،، قال:
– نحن لم نتحدثْ عن الهندسة، ولا عن السيارات، ولا عن الجامعة، وانما تحدَّثنا في الأمورِ العامةِ فقط، فلِمَ تمَّ توظيف صديقي ورفضي أنا؟؟ فقال له رفضتك لسببين اثنين:
+ الأول: صديقك تذوَّقَ شريحةَ اللحم ثم أضافَ إليها ملحاً، اما أنتَ فقد أضفتَ الملحَ قبل أن تتذوقها، يعجبني كثيرا الأشخاص الذين يُجرِّبُونَ الأشياءَ اولا قبل محاولة تغييرها!!
+ الثاني: كان صديقك مؤدباً جدا مع النادلين بقوله (شكراً لك، بعتذر منك ،،، أما بالنسبةِ لكَ فكانوا النادلين غير مرئيين عندك بتاتا! كنتَ مؤدباً معي فقط!!!
قارئي العزيز: ان القائدُ الناجح الذي يريدُ أن يتركَ أثراً طيبا في عمله، عليه أن يتعاملَ مع الجميعِ على أنهم بشر!
ويوم خميس مبارك للجميع