عبقرية الرئيس الصيني ونجاحه في تطور الصين
اجنادين نيوز / ANN
بقلم: د. سعيد طوغلي، رئيس الفرع السوري للاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين.
رئيس ومؤسس نادي مستمعي الإذاعة الصينية.
امين عام اتحاد الاعلاميين العرب.
سفير جامعة الشعوب العربية للإعلام الالكتروني .
ـ المقالة من تدقيق الأكاديمي مروان سوداح، مؤسس ورئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين – الأردن.
نحن نعتقد ونؤمن بأن فخامة الرئيس الصيني والقائد الأممي، شي جين بينغ، هو أحد أبرز الزعماء الذين ساهموا في تحقيق نجاحات كبيرة على مستوى العالم، وفي تطوّر جمهورية الصين الشعبية. يتمتع الزعيم شي بقدرة استثنائية على صنع التغيير، وتحقيق الإنجازات في مختلف المجالات، وهو ما يَعكس عبقريته وقدرته وجدارته في مجال الإدارة النابهة للحزب والحكومة.
في ظل قيادة الرفيق شي جين بينغ، شهدت جمهورية الصين الشعبية تحولًا هائلاً في العديد من المجالات. ففي الفضاء الاقتصادي، نجحت الصين في أن تصبح الاقتصاد الأول في العالم بعد تراجع اقتصاد وإمكانات الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تم تحقيق هذا التطور الكبير بفضل استراتيجية التحوّل من الاقتصاد الزراعي، إلى الاقتصاد الصناعي والخدمات، وتشجيع الابتكار والتكنولوجيا والاستثمار في البُنية التحتية، ومكافحة الفساد .
بالإضافة إلى ذلك، نجحت الصين في تحقيق نمو مُستدام، وتحسين مستوى المعيشة للشعب الصيني. فقد تم تخفيض معدل الفَقر بشكل كبير، وتحسين الرعاية الصحية ومستوى التعليم، وتم كذلك توفير فرص عمل للشباب، وهو مايعكس الرؤية العبقرية للقائد شي جين بينغ في تحقيق التنمية المُستدامة وتحسين حياة الشعب.
علاوة على ذلك، نجح القائد شي جين بينغ في تجذير مكانة الصين على الساحة الدولية، وتعزيز دورها كقوة عالمية شعارها المحبة والسلام والخير للجميع. فقد قاد الرئيس المحبوب شي تنفيذ مبادرة الحزام والطريق، وهي مبادرة تهدف إلى تعظيم التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول العربية وغير العربية، كما نجح في تعميق مستويات التعاون مع دول العالم في مجالات عديدة، منها البيئة، و التغير المناخي، والتجارة الدولية والأمن العالمي.
وفي السياسة الداخلية، نجح القائد شي جين بينغ في توطيد الاستقرار وترسيخ الوِحدة في الصين. فقد اتخذ سيادته إجراءات صارمة لمكافحة الفساد، وتمكَّن من القضاء عليه، وشرع إلى تمكين الحُكم الرشيد، وتكريس الهوية الوطنية والروح الوطنية للشعب الصيني.
أمَّا على الصعيد العربي، فقد زرع الزعيم القائد شي جين بينغ بذور محبته في قلوبنا نحن العرب، إذ بتنا نستلخص منه العِبَر، ونضرب به الأمثال ، فهو مِثال يُدّرس للأجيال ويُحتذى به.
وبهذا، يُمكننا القول: إن القائد شي جين بينغ يُعتبر قائداً عبقرياً في إدارته دفة الحُكم ف جمهورية الصين الشعبية، وتحقيق التطور والازدهار، فقد نجح في استتمام نجاحات كبيرة في كل المجالات، وتحولت الصين إلى قوة عالمية تلعب دوراً هاماً على الساحة الدولية، وهذا مايَعكس عبقرية القائد شي جين بينغ ورؤيته الاستراتيجية في تحقيق التقدم والازدهار والرفاه للصين وشعبها.