بناء عالم ينعم بالانفتاح والشمول والتواصل والترابط والتنمية المشتركة– الكلمة الرئيسية لرئيس جمهورية الصين الشعبية شي جينبينغ في الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة لمنتدى “الحزام والطريق” للتعاون الدولي

رؤساء الدول والحكومات المحترمون،

مسؤولو المنظمات الدولية،

ممثلو الدول،

الحضور الكرام،

السيدات والسادة والأصدقاء،

اليوم، نقيم هنا الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة لمنتدى “الحزام والطريق” للتعاون الدولي. أود أن أتقدم نيابة عن الصين حكومة وشعبا، وبالأصالة عن نفسي، بالترحيب الحار بجميع الضيوف الكرام!

يصادف هذا العام الذكرى العاشرة لمبادرة “الحزام والطريق” التي طرحتها. إن الغاية الأصلية لهذه المبادرة هي تعزيز تناسق السياسات وترابط المنشآت وتواصل الأعمال وتداول الأموال وتقارب الشعوب مع كافة دول العالم، استلهاما من طريق الحرير القديم، وتركيزا على التواصل والترابط، بما يضفي طاقة محركة جديدة على النمو الاقتصادي العالمي، ويفتح مجالا جديدا للتنمية العالمية، ويشكل منصة جديدة للتعاون الاقتصادي الدولي.

على مدى العقد الماضي، التزمنا بالغاية الأصلية وتقدمنا إلى الأمام يدا بيد، ودفعنا بالتعاون الدولي في إطار “الحزام والطريق” ليتطور من صفر إلى تطور مزدهر ومثمر.

قد امتد التعاون في إطار “الحزام والطريق” من أوراسيا إلى إفريقيا وأمريكا اللاتينية، ووقعت أكثر من 150 دولة وأكثر من 30 منظمة دولية على وثائق التعاون بشأن بناء “الحزام والطريق”، وتمت إقامة 3 دورات لمنتدى “الحزام والطريق” للتعاون الدولي، وتم إنشاء أكثر من 20 منصة تعاون متعدد الأطراف في المجالات المتخصصة.

وقد دخل التعاون في إطار “الحزام والطريق” مرحلة تنفيذ التفاصيل الدقيقة بعد مرحلة وضع الخطوط العريضة، أي تحويل الخطط إلى الوقائع، حيث تم إنجاز عدد كبير من المشاريع المميزة والمشاريع الصغيرة والنافعة لمعيشة الشعب.

وتوسع التعاون في إطار “الحزام والطريق” من الترابط الصلب إلى الترابط الناعم، إذ أصبح التشاور والتشارك والتنافع والانفتاح والخضرة والنزاهة والمعايير العالية وتحسين معيشة الشعوب والتنمية المستدامة مبادئ توجيهية مهمة للتعاون في بناء “الحزام والطريق” بجودة عالية.

على مدى العقد الماضي، عملنا على تكوين شبكات الترابط والتواصل العالمية بريا وبحريا وجويا وسيبرانيا، التي تقوم على أساس الممرات الاقتصادية، وتتخذ الممرات الكبرى والطرق السريعة المعلوماتية كهيكل، والسكك الحديدية والطرق العامة والمطارات والموانئ وشبكات الأنابيب كدعائم، مما عزز بشكل فعال تداول السلع والأموال والتكنولوجيات والأفراد بين دول العالم، وجعل طريق الحرير القديم الممتد لآلاف السنين ينعم بحيوية جديدة في العصر الجديد.

قد أصبحت القطارات التي تجري على السكك الحديدية، والسيارات التي تسير في الطرق العامة، والرحلات الجوية التي تربط دول العالم، وسفن الشحن التي تركب الأمواج، وكذلك التجارة الإلكترونية الرقمية التي تتميز بالسرعة والسهولة، بمثابة قوافل الجمال والسفن الشراعية للتجارة الدولية في العصر الجديد.

وبفضل المنشآت التي تم إنجازها مثل محطات توليد الكهرباء بالطاقات المائية والريحية والشمسية، وأنابيب النفط والغاز، وشبكات الكهرباء المتزايدة الذكاء والانتشار، لم يعد النقص في الطاقة عنق الزجاجة للتنمية، وأصبح حلم الدول النامية في التنمية الخضراء والمنخفضة الكربون إمكانية واقعية، وأصبحت هذه المنشآت بمثابة الواحات والمنارات للتنمية المستدامة في العصر الجديد.

وساهمت المطارات والموانئ الحديثة والطرق السهلة ومناطق التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي التي تنمو بوتيرة سريعة، في تشكيل ممرات اقتصادية جديدة، وتحفيز ديناميكية تنموية جديدة، مما مهد الطرق العريضة وكون المحطات للتجارة في العصر الجديد.

وكانت الفعاليات الرائعة للأعوام الثقافية والمهرجانات الفنية والمعارض، وبرامج التواصل الثقافي والإنساني المميزة مثل ورش لوبان و”مبادرة بناء مجتمع طريق الحرير” و”الرحلة تجاه النور”، والتواصلات التي تتعمق باستمرار بين الجمعيات الشعبية والمراكز الفكرية ووسائل الإعلام والشباب، تمثل مقطوعة موسيقية جديدة في طريق الحرير في العصر الجديد.

وأصبح “الحزام والطريق” طريقا للحياة والصحة بعد حدوث جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث وفرت الصين أكثر من 10 مليارات كمامة و2.3 مليار جرعة لقاح إلى مختلف الدول، وتعاونت الصين مع أكثر من 20 دولة في إنتاج اللقاح، وقدمت الصين من خلال ذلك مساهمة فريدة في مساعدة شركاء التعاون لبناء “الحزام والطريق” لمكافحة الجائحة. ونالت الصين الدعم الثمين من أكثر من 70 دولة عندما كانت تعيش في أخطر فترة من الجائحة.

وتجاوز التعاون لبناء “الحزام والطريق” الذي يتمسك بالتشاور والتشارك والتنافع، الاختلافات في الثقافات والحضارات والنظم الاجتماعية ومراحل التنمية، وفتح مسارا جديدا للتعامل بين دول العالم، وأنشأ إطارا جديدا للتعاون الدولي، وجمع القواسم المشتركة الكبرى للتنمية المشتركة للبشرية.

السيدات والسادة والأصدقاء!

إن الإنجازات التي تحققت في السنوات العشر الماضية ثمينة للغاية، وتجاربها تستحق الاستخلاص.

ندرك بشكل عميق أن البشرية تعيش في مجتمع مستقبل مشترك يعتمد فيه بعضها على البعض. فلن تكون الصين بخير ما لم يكن العالم بخير؛ وسيكون العالم أفضل عندما تكون الصين بخير. من خلال التعاون في بناء “الحزام والطريق”، أصبح باب انفتاح الصين على الخارج أوسع فأوسع، وتحولت المناطق غير الساحلية من “اللاعب المدافع” إلى “اللاعب المهاجم”، وارتفع الانفتاح والتنمية في المناطق الساحلية إلى مستوى أعلى، وأصبحت الروابط بين السوق الصينية والأسواق العالمية أوثق. قد صارت الصين شريكا تجاريا رئيسيا لأكثر من 140 دولة ومنطقة، ومصدرا رئيسيا للاستثمار لعدد متزايد من الدول. إن الاستثمار سواء كان صينيا في الخارج أو أجنبيا في الصين، يعكس الصداقة والتعاون، ويجسد الثقة والأمل.

ندرك بشكل عميق أنه لا تنجز أعمال نافعة وعظيمة إلا من خلال التعاون والكسب المشترك. طالما تكون هناك الرغبة في التعاون والعمل المنسق لدى دول العالم، ستتحول الهاويات إلى طرق ممهدة، ويتحول “البلد المنغلق بريا” إلى “بلد متواصل بريا”، وتتحول المستنقعات للتنمية إلى أراض خصبة للازدهار. يتعين على الدول التي ينمو اقتصادها بسرعة أكثر أن تمد يدها إلى شركائها الذين يتخلفون عنها مؤقتا. طالما ينظر بعضنا إلى البعض كالأصدقاء والشركاء ونتبادل الاحترام والدعم والمساعدة، سنجد أن إنجاح الآخرين يعني مساعدة أنفسنا، شأنه شأن طيب الورود الذي يبقى في اليد بعد إهدائها إلى الآخرين. إن اعتبار التنمية للآخرين والاعتماد المتبادل اقتصاديا كتهديد ومخاطر لن يجعل صاحب هذا المنهج يعيش بشكل أفضل أو ينمو بشكل أسرع.

ندرك بشكل عميق أن روح طريق الحرير المتمثلة في السلام والتعاون والانفتاح والاحتضان وتبادل التعلم والاستفادة والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك تمثل أهم مصدر للقوة في التعاون في بناء “الحزام والطريق”. قلت سابقا إن خلود طريق الحرير القديم في التاريخ لا يعتمد على الخيول والرماح والبوارج المدرعة والمدافع الثقيلة، بل على قوافل الجمال والنية الحسنة وسفن الشحن والصداقة. إن ما يهتم به التعاون في بناء “الحزام والطريق” هو تضافر الجهود وتبادل المساعدة، وما يكرسه هو تأمين حياة ميسورة للنفس والآخرين في آن واحد، وما يمارسه هو الترابط والتواصل والمنفعة المتبادلة، وما يسعى إليه هو التنمية المشتركة والتعاون والكسب المشترك. هذا بالإضافة إلى عدم السعى إلى المواجهة الإيديولوجية أو التجاذبات الجيوسياسية أو المجابهة السياسية بين الكتل، ورفض العقوبات الأحادية الجانب والإكراه الاقتصادي و”فك الارتباط وقطع السلاسل”.

وقد أثبتت تجاربنا في السنوات العشر الماضية أن التعاون في بناء “الحزام والطريق” يقف إلى الجانب الصحيح للتاريخ، ويتطابق مع منطق التقدم للعصر، ويسير على الطريق المستقيم في العالم. من الضروري أن نعمل يدا بيد على مواجهة كافة المخاطر والتحديات العالمية بالموقف المسؤول تجاه التاريخ والشعب والعالم، مع التحلي بالصمود ورباطة الجأش في ظروف متغيرة ومتقلبة، بما يخلق مستقبلا مشرقا يسوده السلام والتنمية والتعاون والكسب المشترك للأجيال القادمة.

السيدات والسادة والأصدقاء!

في الوقت الراهن، تطرأ تغيرات على العالم والعصر والتاريخ بشكل غير مسبوق. تعمل الصين حاليا على دفع القضية العظيمة المتمثلة في بناء دولة قوية وتحقيق نهضة الأمة على نحو شامل من خلال التحديث الصيني النمط. إن ما نسعى إليه ليس تحديثا يخدم الصين وحدها، بل تحديث نحققه سويا مع دول العالم بما فيها الدول النامية. وينبغي أن يكون التحديث العالمي تحديثا يتميز بالتنمية السلمية والتعاون المتبادل المنفعة والازدهار المشترك. هناك أوقات العسر واليسر في الطريق إلى الأمام، علينا أن نركز على تحقيق الأهداف واتخاذ الخطوات، ونبذل جهودا دؤوبة بدون تراخ لتنفيذ الخطوط العريضة المحددة حتى إنجازها. ويحرص الجانب الصيني على إقامة علاقات الشراكة مع كافة الأطراف المعنية بالتعاون في بناء “الحزام والطريق”، ودفعه إلى مرحلة جديدة من التنمية العالية الجودة، بما يساهم بجهود دؤوبة في تحقيق التحديث لدول العالم.

من هنا، أود أن أعلن عن الأعمال الثمانية التي ستقوم بها الصين لدعم بناء “الحزام والطريق” بجودة عالية:

أولا، بناء شبكة “الحزام والطريق” الشاملة الأبعاد للتواصل والترابط. سيسرع الجانب الصيني في تطوير قطار الشحن بين الصين وأوروبا بجودة عالية، ويشارك في بناء ممر النقل الدولي عبر بحر قزوين، وينظم منتدى التعاون الدولي لقطار الشحن بين الصين وأوروبا بشكل جيد، ويعمل سويا مع كافة الأطراف على بناء ممرات لوجيستية جديدة في أوراسيا التي تكون دعامتها النقل المباشر بالسكك الحديدية والطرق العامة. وسيعمل على الدفع بالتطور المتكامل للميناء والطيران والتجارة في إطار “النقل البحري لطريق الحرير”، ويسرع في بناء الممر الجوي – البحري الجديد وطريق الحرير الجوي.

ثانيا، دعم بناء الاقتصاد العالمي المنفتح. سينشئ الجانب الصيني منطقة التعاون الرائدة لـ”التجارة الإلكترونية في طريق الحرير”، ويتشاور مع مزيد من الدول لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة وحماية الاستثمار. سيلغي كافة الإجراءات التي تقيد نفاذ الاستثمار الأجنبي إلى قطاع التصنيع. ويدفع بالانفتاح العالي المستوى لتجارة الخدمات والاستثمار عبر الحدود على نحو معمق، ويوسع نطاق نفاذ المنتجات الرقمية إلى السوق، ويعمق الإصلاح في مجالات الشركات المملوكة للدولة والاقتصاد الرقمي والملكية الفكرية والشراء الحكومي وغيرها، وذلك وفقا للقواعد الاقتصادية والتجارية الدولية بالمعايير العالية. سينظم الجانب الصيني “المعرض العالمي للتجارة الرقمية” كل سنة. من المأمول أن يتجاوز إجمالي حجم الصادرات والواردات الصينية لتجارة السلع 32 تريليون دولار أمريكي، وتتجاوز تجارة الخدمات 5 تريليونات دولار أمريكي خلال السنوات الخمس القادمة (بين عامي 2024 و2028).

ثالثا، إجراء التعاون العملي. ستنفذ الصين بالتناسق المشاريع المميزة والمشاريع “الصغيرة والنافعة” لمعيشة الشعب. وستنشئ نافذة التمويل بمبلغ 350 مليار يوان صيني لدى كل من بنك التنمية الصيني وبنك الصين للصادرات والواردات، وستضخ أموالا جديدة بقيمة 80 مليار يوان صيني إلى صندوق طريق الحرير، بما يدعم مشاريع “الحزام والطريق” وفقا لقواعد السوق والمبادئ التجارية. وتم التوصل إلى اتفاقيات التعاون لمشاريع بقيمة 97.2 مليار دولار أمريكي في مؤتمر رجال الأعمال الذي أقيم في إطار المنتدى. كما سينفذ الجانب الصيني 1000 مشروع صغير لتحسين المعيشة، ويعزز التعاون مع الدول الأخرى في مجال التعليم المهني عبر “ورشة لوبان” وغيرها، إضافة إلى العمل مع كافة الأطراف على تعزيز الضمان الأمني لمشاريع التعاون لبناء “الحزام والطريق”.

رابعا، تدعيم التنمية الخضراء. سيواصل الجانب الصيني تعميق التعاون في مجالات البنية التحتية الخضراء والطاقة الخضراء والمواصلات الخضراء وغيرها، ويعزز الدعم للاتحاد الدولي للتنمية الخضراء لـ”الحزام والطريق”، ويواصل تنظيم مؤتمر “الحزام الطريق” للابتكار الأخضر، وينشئ آلية التحاور والتواصل للصناعة الكهروضوئية وشبكة الخبراء في مجال التنمية الخضراء والمنخفضة الكربون. وسيعمل على تنفيذ مبادئ الاستثمار الأخضر لـ”الحزام والطريق”، ويقوم بتدريب 100 ألف شخص للدول الشريكة لغاية 2030.

خامسا، الدفع بالابتكار التكنولوجي. سيواصل الجانب الصيني تنفيذ خطة العمل للابتكار التكنولوجي في إطار “الحزام والطريق”، وينظم الدورة الأولى لمؤتمر التواصل التكنولوجي لـ”الحزام والطريق”، ويرفع عدد المختبرات المشتركة التي يتم بناؤها بالتعاون مع مختلف الأطراف إلى 100 مختبر في السنوات الخمس المقبلة، ويدعم العلماء الشباب من دول العالم للعمل لمدة قصيرة في الصين. سيطرح الجانب الصيني مبادرة حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية في هذه الدورة للمنتدى، مع الحرص على تعزيز التواصل والحوار مع كافة الدول للعمل سويا على تدعيم التطور السليم والمنتظم والآمن للذكاء الاصطناعي في العالم.

سادسا، دعم التواصل الشعبي. سينظم الجانب الصيني “منتدى ليانغ تشو” لتعميق الحوار الحضاري مع الدول المشاركة في بناء “الحزام والطريق”. وسينشئ رابطة المدن السياحية لطريق الحرير على أساس ما تم إنشاؤه من التحالفات الدولية بين المسارح والمهرجانات الفنية والمتاحف ومتاحف الفنون والمكتبات في إطار طريق الحرير، مع مواصلة تنفيذ مشروع المنح الدراسية الحكومية الصينية لـ”الحزام والطريق”.

سابعا، بناء طريق النزاهة. سينشر الجانب الصيني مع شركاء التعاون “المنجزات والآفاق لبناء النزاهة في إطار ‘الحزام والطريق'” و”المبادئ العليا لبناء النزاهة في إطار ‘الحزام والطريق'”، وينشئ منظومة التقييم بشأن النزاهة والامتثال للشركات العاملة في إطار “الحزام والطريق”، ويقوم بالتعاون مع المنظمات الدولية بالبحث والتدريب بشأن النزاهة في إطار “الحزام والطريق” .

ثامنا، استكمال آليات التعاون الدولي بشأن “الحزام والطريق”. سيعزز الجانب الصيني بناء منصات التعاون المتعدد الأطراف مع الدول االمشاركة في بناء “الحزام والطريق” في مجالات الطاقة والضريبة والمالية والتنمية الخضراء والحد من الكوارث ومكافحة الفساد والمراكز الفكرية ووسائل الإعلام والثقافة وغيرها. وسيواصل تنظيم منتدى “الحزام والطريق” للتعاون الدولي، إضافة إلى إنشاء الأمانة العامة للمنتدى.

السيدات والسادة والأصدقاء!

كانت السنوات العشر الماضية حافلة بالإنجازات والنتائج المثمرة بعد تجاوز التحديات والصعوبات. انطلق التعاون في بناء “الحزام والطريق” من الصين، لكن منجزاته والفرص التي أتى بها تفيد العالم برمته. لنتذكر تطلعات الشعوب جيدا، ونضطلع بالمسؤولية التاريخية بكل جرأة، ونجس نبضة العصر بكل دقة، ونشق طريقا على أساس الإنجازات الماضية ونمضي قدما إلى الأمام بكل شجاعة، ونعمل على تعميق التعاون الدولي في بناء “الحزام والطريق” واستقبال التنمية الجديدة من جودة أعلى ومستوى أرفع في التشارك في بناء “الحزام والطريق”، والدفع بتحقيق التحديث في كافة دول العالم، وبناء عالم ينعم بالانفتاح والشمول والترابط والتواصل والتنمية المشتركة، ونعمل سويا على بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية!

أتمنى للدورة الثالثة لمنتدى “الحزام والطريق” للتعاون الدولي نجاحا كاملا!

شكرا لكم.

زر الذهاب إلى الأعلى