لا مثيل له
اجنادين نيوز / ANN
بقلم الشاعرة فاطمة الكليدار
ما غرابة ذلك الشعور
الذي يعتريني حين أكون أمامه
فجزء مني يكون ملاذ الصمت
و الجزء الآخر
لا تسعفه الكلمات
ما باليد حيلة
ليس ثمة كلام يصف عيناك
وكأني أقبل المسافة
التي بين عينيه
و أشعر كأن
يدينا متشابكة
كأني حققت ثروتي
و كأني قبلت عطره
تكلم يا عزيزي
تحدث باحاديث مختلفة
من غيرك القديس في قلبي
ومن لغيرك استمع
وما أجمل حديثه
كأنه مميز
ميزته من بين الف رجل
هو البدر و النجوم و السماء
وانا نجمة في سمائه
تلك النجمة فوق شفته العلوية
أصبحت ضريح مقدس
ازورها باحلامي
اقبلها
المسها
فتشرق سعادة ايامي به
احلفك ايها الوقت
برموش عينه
ان تبطيء قليلا
ولا تسرع
فأني معه انساك
فهو لا مثيل له
قد نسيت حتى روحي
حين شاهدت بعض ملامحه
اسفي على وقت مضى بدونك
انت النور في حياتي
انت الضوء في عتمتي
انت للقلب شمسه
عيناك مخمرة
بنظرة منك تسكرني
ثم اغفو على صدرك
هناك معبد
اتلو فيه صلاتي
و ادعو ان يمحي عنه حزنه