طيفك

اجنادين نيوز / ANN

بقلم الشاعرة فاطمة الكليدار

كنت اغوص في نومي
حتى داهمني طيفك
نهضت مسرعة
كنت اريد التحدث معك
ونسيت أنك رحلت
لملمت جروحي
و رجعت
ومرة اخرى من نومي نهضت
ارتديت أجمل ما عندي
وانتظرت
وكأني مع جرحي لي موعد
وكأني على الجروح ما صبرت
طال الغياب
شحب وجهي
تعرى القلب
وجروحه ضهرت
وعدت إلى نومي
لعلي استريح
وفي أحلامي
قطعت اجنحتي
وهربت
نهضت من جديد
بفزع و خوف
حاولت التحدث معك و حاولت
انت لست هنا
مشغول بما ليس لك
وتركت من يحبك و هجرت
جلست بمفردي
لعل طيفك يأتي
بلحظة غفوة مني
لكني سهرت
الليل لم ينجلي عندي
كل ايامي ظلام
وبكيت من العتمة
بكيت و بكيت
اشتعل القلب من الهجران
وانا جالسة وحدي
اتسائل
ماذا فعلت أنا
وماذا فعلت أنت

زر الذهاب إلى الأعلى