*بالتعاون مع شركة غاز البصرة، مركز البحث والتطوير النفطي يقيم معرض استثمار الغاز*.
اجنادين نيوز / ANN
في يوم ١٩ من الشهر الجاري أقام مركز البحث والتطوير النفطي بالتعاون مع شركة غاز البصرة (مؤتمر استثمار الغاز، شركة غاز البصرة أنموذجاً) وقد حضر المؤتمر عدد كبير من مدراء الشركات والمؤسسات ومراكز البحث ومدراء معاهد النفط وجمع غفير من الخبراء والمهتمين بالشأن النفطي وصناعة الغاز. وتم تقديم عدد من العروض المتعلقة بالصناعة الغازية وسبل تطويرها والوقوف على أهم مفاصل عملها.
وبهذه المناسبة صرح السيد أندرو وايبر المدير المفوض لشركة غاز البصرة قائلا: “ندرك أهمية الغاز الطبيعي كمورد استراتيجي للعراق ليس باعتباره مصدرًا للطاقة فحسب، بل هو أيضًا مكون حيوي للعديد من المنتجات الكيميائية والصناعية. إن الاستفادة الشاملة من هذا المورد يمكن أن تقوي اقتصاد العراق وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة. وهنا اود تسليط الضوء على دور شركة غاز البصرة الفعال كمثال نموذجي لأول شركة مشتركة تم تشكيلها في قطاع الغاز – فهي شركة عراقية مشتركة وليست شركة مشغلة – تعمل على جمع ومعالجة الغاز الطبيعي المصاحب الذي يتم حرقه في حال لم تتم معالجته ويعتبر طاقة مهدورة.. بالاضافة الى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والسعي لتقليل التلوث البيئي.
من البديهي لا يمكن تحقيق هذا الهدف إلا من خلال تكامل الجهود بين الحكومة متمثلة بالشركات الوطنية والقطاع الخاص، ووجود شراكة قوية وتعاون فعّال بين هذه الكيانات لضمان نجاح استراتيجيات الاستفادة من الغاز. بالإضافة إلى الدعم والتشجيع من خلال وضع السياسات الصحيحة وتوفير الإطار القانوني الضروري، وعلى الشركات الوطنية والقطاع الخاص أن يلتزموا بالابتكار والاستثمار في التقنيات الحديثة لضمان فعالية استغلال الغاز”.
من جانبه بيّن السيد حمزة عبد الباقي مدير عام شركة غاز الجنوب بأن وزارة النفط جادة في تحقيق استثمار كافة الغاز الموجود في الحقول وشركة غاز البصرة هي من أهم هذه المشاريع التي تعمل على استثمار الغاز وإنهاء الحرق في جنوب العراق.
جدير بالذكر أن شركة غاز البصرة شركة قطاع مختلط تمتلك الحكومة العراقية متمثلة بشركة غاز الجنوب ٥١% من أسهمها بينما تمتلك شركة شل ٤٤% وشركة متسوبيشي ٥% منها. وتعمل شركة غاز البصرة على استثمار الغاز المصاحب في حقول جولة التراخيص الأولى وهي حقل الزبير والرميلة وغرب القرنة١ وقد ارتفعت بالانتاج من ٢٦٠ مليون قدم مكعب قياسي في اليوم عند تأسيسها عام ٢٠١٣ إلى ١٠٠٠ مليون قدم مكعب يوميا وقد استطاعت تحويل العراق منذ عام ٢٠١٦ من مستورد إلى مصدر لغاز البترول المسال (غاز الطبخ) كما أنها ترفد الشبكة الوطنية بما يكفي لتوليد ٤٠٠٠ ميكا واط من الكهرباء.