الصين.. فلسطين و..غزة

اجنادين نيوز / ANN

بقلم: فادي زواد السمردلي: صديق ناشط لِ “الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين” – الأُردن، ومُعِد ومُقدِّم برنامج نبضات أُردنية يبث عبر منصات ٢٢ الإعلامية.


ـ تحرير: الأكاديمي والصحفي الأردني مروان سوداح، مؤسس ورئيس “الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين”.

بعد انتهاء القمة العربية – الإسلامية في الرياض، تأسست لجنة وزارية برئاسة وزير الخارجية السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان، وتهدف هذه اللجنة إلى تنظيم جولات في عواصم دول الضاد بهدف التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. ومن أنشطة هذه اللجنة أيضاً تركيز الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع المذكور، ورفض إبادة الفلسطينيين، ورفض التهجير القسري لهم أيضاً في نقلات الصراع الحالي الذي يشنه الكيان الصهيوني على شعب قطاع غزة الأعزل.
نعرف نحن العرب حقيقة مواقف الولايات المتحدة الأميركية التي تقدم، دون أدنى خجل وبلا أي وازع أخلاقي، مختلف أشكال الدعم المطلق للكيان الصهيوني في كل المناحي؛ ضمن ذلك استخدام تل أبيب أسلحة الدمار الشامل، والقنابل الفوسفورية، وغيرها من أنواع الأسلحة ذات الأبادة الشاملة للبشر بالرغم من أنها محظورة الاستخدام دولياً، تطلعاً من العدو إلى إنجاح محاولته تفريغ القطاع من شعبه من خلال القتل والسحل الشامل لشعب غزة المحاصر بأكمله، وهنا وفي هذا الخضم القتالي الصهيوني الشيطاني، توجه العرب صوب الصين لمساعدتهم في عدد من القضايا الخاصة بالصراع الحالي، ولهذا التقوا مع وزير الخارجية الصيني “وانغ يي”، وتحادثوا معه لمعرفتهم المسبقة بالموقف الصيني الواضح والصريح الدعم تاريخياُ للقضية الفلسطينية العادلة، فالصين كانت ولا زالت تدعم حقوق الفلسطينيين، وتدعو إلى حل الصراع وفقاً لمبادئ العدالة والقانون الدولي من خلال اقامة دولة فلسطينية مستقلة في حدود عام ١٩٦٧ .
كذلك، تساند الصين الجهود الدولية لتحقيق السلام في منطقتنا، وتعزيز الحلول السلمية من خلال مساعداتها الإنسانية والتنموية لفلسطين، وهي جهود تعكس التزام الصين مشكورة بدعم الشعب الفلسطيني في الظروف الصعبة التي يواجهها هذا الشعب نتيجة تعنُّت الاحتلال، والجرائم الهمجية واللاإنسانية التي يرتكبها بلا توقف، مانعاً بذلك تطبيق حالة الاستقرار في القطاع المحاصر.
نرى ونتابع جهود الصين اتصالاً بما يجري في القطاع الغزي المحاصر بكماشة صهيونية، من أجل وقف الحرب الصهيونية القائمة ضد الغزيين، ومابين الأطراف المتصارعة، سواء من خلال التواصل مع المنظمات الدولية، أو في سياق العلاقات الدبلوماسية الثنائية، فدوماً ماتنادي الصين لضرورة استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتدعيم الجهود التي تهدف لإحلال ألسلام والتوصل إلى تسوية دائمة وعادلة.

زر الذهاب إلى الأعلى