انتخابات مجالس المحافظات لسنة 2023. بين وعود المرشحين..واراء المواطنين.

اجنادين نيوز / ANN

كمال الحجامي

لقد عول المواطن منذسقوط النظام السابق على من يستلم زمام السلطة والحكم انه المنقذ الهمام للعراق الجديد بعد عقود من الظلم والقمع التي عاشها وبنى عليها اماله على هذا الاساس من دون ان يساوره شك في جدوى التغيير الجذري عام 2003 .ولكن المحصلة النهاءية لم تات بما تشتهي به السفن .اذان الغالبية العظمى من متسيدي القرار في البلاد يشدون ايدي بعضهم على بعض ساءرين في طريق المحاصصة .ومنهم من يريد الابقاء على حاله رغم مساوءه.لاسيما وهم يتصارعون على استحواذ المناصب والكراسي .ويتحالف ويتعاون مع الاخرين على الاثم والعدوان والصيد في الماء العكر..ولبيان الاراء حول الانتخابات القادمة لمجالس المحافظات كانت لنا هذة اللقاءات .

الكاتب والاعلامي .كاظم الزهيري
اعتقد ان للمحافظات العراقية تجربة سابقة مع مجالس المحافظات التي كانت عبارة رواتب فخمة وميزانيات انهكت الوضع الاقتصادي انذاك هذا بالاضافة الى انها لم. تقدم شيئا يذكر ولو نأخذ تجربة عمل المحافظين بدون وجود مجالس نجد اننا وجدنا هناك. محافظين استطاعوا ان يعمروا ويعملوا من اجل مدنهم كونهم عملوا دون روتين متابعة المجالس ، اعتقد جازما ان مجالس المحافظات هو استنزاف للثروات ليس الا…

واضاف الاعلامي خزعل اللامي بعد أكثر من دورة انتخابية اعتقد ان وعود المرشحين لانتخابات مجالس المحافظات لاتلامس الواقع الذي نعيشه اليوم إلا مارحم ربي ، لأننا نعلم جيدا ان أعضاء مجالس المحافظات يكمن دورهم الأساسي في مراقبة سير أداء الحكومات المحلية ومتابعة المشاريع المنفذة في المحافظة وليس بحضور ومراقبة مباراة كرة القدم خماسية أو حضور تجمع هنا وهناك واطلاق الوعود الرنانة التى لايمكن تطبيقها على أرض الواقع ، لأن هذه الوعود من اختصاص وتخطيط وتنفيذ الوزارات حصرا ، وللأسف البعض اوالاغلبية ممن رشح نفسه ورام الوصول لعضوية مجلس المحافظة لا يعرف صلاحياته التي يمنحها له الدستور العراقي ، وتعتقد الغالبية العظمى من العراقيين ان مجالس المحافظات حلقة زائدة وحجر عثرة في طريق توجهات وعمل الحكومات المحلية ، فيما يرى آخرون انه لابد من تواجدها لتكون الرقيب والمحاسب لتصحيح مسار الحكومة المحلية المتعثر ان وجد ، وبين هذا وذاك الراي نأمل الفوز لمن لدية الحنكة والخبرة والأداء العالي ليكون العون والسند للمحافظة وابنائها ، وان يبتعد عن الميول الحزبي الضيق الذي يضر ولا ينفع لأن تجربة العشرون عاما المنصرمة “بديمقراطيتها” وصناديق اقتراعها المتعددة خير دليل .

الشيخ سالم عودة..شيخ عشيرة .تاتي مرحلة الانتخابات هذة في وقت صعب جدا وذلك لعدم جدوى اهميتها للمواطن وتوفير الخدمات له من الجانب الصحي والخدمي. واقول ان الصورة اصبحت واضحة جدا للعيان ليس لجانب واحد فقط وانما للجميع وهؤلاء المرشحين ليس لهم افكار تطويرية للبلدودعم متكامل للتغير ولكن اهم نقطة المنافع المالية والصلاحيات الممنوحة التي يحصلون عليها وارى برنامجهم مجرد كتابات واراء ليس الا .والافضل عدم وضع المجالس قي المحافظات لانها فقرة فارغة لاجودى منها

الاعلامية رجاء السعد ارى اعاده الانتخابات والتي كانت متوقفة منذ (10) سنوات ليس لها طاءل وجدوى تفيد المواطن وتهتم بمشاكله وهمومه .والفاءدة الكبرى تبقى للمرشح الذي يقدم برنامجه الانتخابي المستهلك والصورة المعادة منذ اكثر سنوات مضت .وبدورنا الاعلامي نرى المحافظة تواكب عملها وتشرف على مشاريعها في مركز المحافظة واقضيتها ونواحيها بكل سلاسة وعمل دؤوب .وهذة الاموال التي توضع للانتخابات والمرشحين تستنزف من المال العام مبالغ كبيرة جدا والاحسن توضيفها في مشاريع تخدم المواطن من بنى تحتية وبناء مساكن ومستشفيات وغيرها..

الاعلامي قاسم الركابي

حسب ما لمسناه في الآونة الأخيرة هناك كانت فسحة لممارسة عمل المحافظين دون تقييد وذلك بعدم وجود لمجالس المحافظات وهذا مما انعكس إيجابيا على تنفيذ المشاريع دون عرقلة وهذا ما يعني ان جميع المحافظين قد عملوا جميعهم بصورة صحية ولكن ان المحصلة النهائية ان مجالس المحافظات قد تكون حلقة زائدة في الدولة .

الشيخ..عادل السويعدي.
ارى مرحلة الانتخابات والتي تكون بعون الله في تاريخ
18//12. 2023 متزعزعة وليس بدافع شعبي كبير كما الانتخابات السابقة وذلك لوجود نفس الاحزاب الكبيرة وماانضوى معهم من المرشحين وهذة لم تاتي بالجديد الذي يريده المواطن ويسعى الى غايته .وفي البرامج الاعلامية التي يسعون الى طرحها تراها متساوية في الاراء والطرح علما ان الخدمات التي يسعون لها هي من واجب الحكومة ومشاريعها وعمل المرشح هو المتابعة لهذة الاعمال واتخاذ المراقبة والقرار في السعي الى تنفيذها .ونتمنى ان تكون مراقبة جادة لصناديق الانتخاب وعدم المساس بها كما حدث من تلاعب وتزوير في الصناديق في الفترات السابقة.

الاعلامي مازن الطيار

لاتختلف وعود مرشحي الانتخابات الحالية عن سابقاتها ..فهي تناولت نفس المضمون المستهلك الذي داب عليه المرشحون بدءا بصور المرشحين وانتهاءا بلقاءاتهم مع المواطنين والاقربون تحديدا من اقرباء المرشح وابناء عشيرته ولم تتخطى الوعود السعي لمنح الناخبين فرص التعيين بالظولة او مساعدات انسانية لا تتخطى شراء الحاجيات الضرورية او الادوية او التنسيق مع الدوائر الحكومية لاصدار بطاقات الكي كارد للرعاية الاجتماعية او توفير محولة كهرباء او الغاء اوامر ادارية وهو ما يعتبر خرقا واضحا لقواعد الدعابية الانتخابية ..فيما غابت مسائل مهمة منها ما يتعلق بسيادة العراق وحدودة وعلاقاته الدولية والبرامج التنموية للوزارات المهمة كالصحة والتعليم ..وغياب التوجهات لتحسين واقع القضاء وسلك الشرطة وتطوير الجيش والصناعات العسكرية ..

زر الذهاب إلى الأعلى