وماذا بعد

اجنادين نيوز / ANN

بقلم الشاعرة فاطمة الكليدار

لم اعد أستطيع البوح بشيء من مشاعري لك
فقدت ذلك الإحساس
حين كنت اراك
كنت اريد التحدث بكل شيء
اما الآن
اكتفي بالصمت
حتى لهفة اللقاء بردت
بيديك فعلت كل هذا
حين اقرع ناقوس هجرك
لن اخسر شيء
سوى حياتي
الصمت يقتل
مميت لكن افظل من التكلم بلا فائدة معك
يا ترى كيف اصبحنا هكذا ؟
أين ذهبت كل هذا الوعود
أين رحل ذلك القصر الذي بنيته لي
أين ذهبت أحلامنا
خيول أحزاني جامحة
و الأرض واسعه
و الطريق طويل
ليتك تكون صادقا
وحنونا
يا حبذا لو تكون مهتما قليلا يا حبذا
عندما اقف على بوابة الجحيم
وانظر إلى نهايتي
وانتظر هذه النهاية البائسه
انظر إلى الطوابير التي تقف
في الجانب الآخر من الحياة
وحدي اقف هنا
واتسائل لماذا وحدي هنا لماذا ؟
فأتذكر انك أوهمت قلبي
بالمحبة
وانا كنت اتبع هواك
بلا تفكير
بلا وعي
كنت على ثقة بك
حتى نفذ صبري
وتفجرت كالبركان
كما ترى

زر الذهاب إلى الأعلى