بسبب التلوث.. ارتفاع معدل الوفيات في إيران بنسبة 30%
اجنادين نيوز / ANN
أعلن مدير مركز سلامة البيئة والعمل بوزارة الصحة الإيرانية أن عدد الوفيات بسبب التلوث البيئي قد ارتفع بنسبة 30%.
خلال تصريح لوسائل إعلام محلية إيرانية أدلى به حيث أعلن مدير مركز سلامة البيئة والعمل بوزارة الصحة الإيرانية، جعفر جندوقي، أن دراسة حول تلوث الهواء في المدن الإيرانية أشارت إلى أن عدد الوفيات خلال الفترة (2021-2022) نتيجة التلوث البيئي ارتفع بنسبة 30%.
ولم يشر جعفر جندوقي إلى أسماء المدن التي تناولتها الدراسة، في حين بلغت مستويات تلوث الهواء في أغلب كبريات المدن الإيرانية كطهران ومشهد وأصفهان وشيراز وقم وكرج وتبريز والأحواز وأورمية وكرمانشاه، بلغت هذه السنة مستويات خطيرة، لدرجة أن المدارس أغلقت أبوابها في بعض الفترات وفي كثر من المدن وخاصة طهران لفترات محددة.
وقال مدير مركز سلامة البيئة والعمل بوزارة الصحة الإيرانية: “التغير المناخي وتلوث الخواء يعدان اليوم أكبر مشكلات العالم، وقد أعلن أغلب المصانع الكبرى لإنتاج السيارات في العالم التزامها بتحويل أكثر من 50% من إنتاجها إلى سيارات كهربائية بحلول العام 2027”.
وأضاف: “يجب إجراء دراسات لتحديد العوامل التي تلوث الهواء، فرغم نشاط منظمة حماية البيئة في هذا المجال تستطيع وزارة الصحة فتح ملفات تجريم ضد الأشخاص والجهات التي لا تؤدي واجباتها القانونية ولها دور في إنتاج مواد ملوثة كمحطات كهرباء وبلديات للهواء وصولاً إلى جهات تنقيذية كوزارة النفط”.
وفي يوم (4 كانون الأول 2023)، أعلن رئيس المركز الوطني للمناخ والتغير المناخي في منظمة حماية البيئة الإيرانية، داريوش كولعليزادة، أن أكثر من 26 ألف شخص من 23 مدينة إيرانية فارقوا الحياة العام الماضية نتيجة للتلوث البيئي الذي تقدر الخسائر الاقتصادية التي سببها بـ11.3 مليار دولار.
وحسب كولعليزادة، توفي أكثر من ستة آلاف شخص في طهران العام الماضي بسبب التلوث البيئي، وكانت الخسائر الاقتصادية التي لحقت بالمدينة بسبب التلوث في تلك السنة ثلاثة مليارات دولار.
وعن أسباب التلوث البيئي، قال رئيس المركز الوطني للمناخ والتغير المناخي في منظمة حماية البيئة الإيرانية: “رداءة نوعية البنزين في بعض المدن الإيرانية، وارتفاع عدد السيارات في داخل المدن، وكذلك تهالك أغلب السيارات، أسباب رئيسة لتلوث الهواء في المدن”.