سلاما على بلادي
اجنادين نيوز / ANN
بقلم الشاعرة فاطمة الكليدار
مرحبا يا عراق
كيف حال بغداد
وكيف حال ساحة التحرير و الشهداء
مرحبا يا جسور
يا نخيل
مرحبا يا دجلة و الفرات
مرحبا يا اوفياء
كيف حال السندباد الذي مزقه البحر
ولم يجد الميناء
كل العالم يحمل في عينه الحزن
و يجد في العراق إلتجاء
في بلادي يتجمع الجمال
و العشب الأخضر و السماء الزرقاء
نحن شعب عنيد و كريم
و لا يمثلنا هؤلاء الجبناء
نحن شعب يلوم بعضه على انتخاب الإثم
ولكننا لسنا شركاء
نرفض ان تكون بغداد كحصان
يمتطيه الطغاة و الجبناء
لو قرأتم التاريخ من البداية
نحن شعب الثورات
نرفض الموت
دوما نحن أحياء
من الجراح نحن نولد
ومن الجرح يولد الكبرياء
من الاسى وليل اليتامى
تنبت زهور بيضاء
من شحوب وجوهنا
ومن وجع ارضنا
تلوح السنابل الخضراء
أنا لست القي عليكم خطبة
لإصلاح الوضع
فبلادي أضاعها الخطباء
الموت او الوطن
فقط نقول هكذا
فقلت الكلام نقاء
مللنا الكلام الذي يلقيه السياسيون
فكثرة الكلام بغاء
سلاما على بلاد سميت ارض السلام
وكل شعبها يتامى و ارامل وشهداء
سلاما على العراق رغم جراحه
جميل مثل حمامة بيضاء