يلينا نيدوغينا تَكتب: شي جين بينغ عبقري العَصر وإنساني القسمات وحَامي هِبة الحياة المُقدَّسَة
نشر كِتاب حَول كَلمات القَائد الأُمَمي شي جين بينغ بشَأن تَعزيز قوَّة الصِّين فِي مَجالِ التَصنيعِ
اجنادين نيوز / ANN
*عرض: يلينا نيدوغينا: كاتبة روسية – أردنية الجنسية، وَمُتخَصِّصَةٍ جامعية بالشأنين السياحيِ والتكنولوجي الصناعي، وعضو ناشط في “الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتَّابِ العَرب أصدقاء وحُلفاءِ الصِين”.
طالعنا في أواخر يناير هذا العام 2024م. مواد خاصة أعلنت عنها وكالة أنباء “شينخوا” الصينية الشهيرة، جاء فيها، إن “دار الشعب للنشر” نشرت كتاباً حول الكلمات المهمة بشأن تعزيز قوة الصين في مجال التصنيع التي أدلى بها الرئيس الفذ شي جين بينغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس جمهورية الصين الشعبية.
ويستعرض الكتاب الجوهر الكامن في الكلمات التي أدلى بها الرئيس شي جين بينغ بشأن تعزيز قوة الصين في مجال التصنيع، والدلالة الثرية لتلك الكلمات ومتطلباتها العملية، وذلك من منظور موقع الصين الإستراتيجي وأهدافها التنموية ومهامها الرئيسية.
وجاء في الخبرحول هذا الكتاب، وهو خبر جِد لافت للانتباه، إنه من إعداد وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في جمهورية الصين الشعبية، وبالتالي، هو مُتاح في جميع أنحاء البلاد الصينية. ونحن، حُلفاء الصين، والأعضاء النُشطاء في تنظيم “الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين” في العالم العربي الذيِن نتابع باهتمامٍ بالغ التقدم والإزدهار الصيني في ظل إدارة الرئيس “شي” العبقري، نتمنى الحصول على هذا الكتاب والكتب الأُخرى ذات العلاقة بالنِّتَاجَات والفتوحات الفُكرية المتميزة التي يُبِدعها الرئيس شي جين بينغ دون توقف منه، خِدمةٍ وهدية منه للعالم أجمع، فهي إذ تتعلق بالمجال الأيديولوجي لفخامة الأمين العام “شي” إنَّمَا هي قد غَدت وسيلة سهلة ونافعة – وغنية – وفعَّالة للغاية بيد المثقفين والمفكرين والمخلصين لبلدانهم في رياح الكرة الأرضية ليستزيدوا من فِكر فخامته النيِّر، ومن عبقريته الفذة بهدف الاستفادة منها إطلاعاً لشعوبهم على نشاط فخامة الرئيس “شي” الفكري وأبداعاته الأيديولوجية المتواصلة التي نَعتبرها نحن العرب أنها الأنفع لكل الكون راهناً ومستقبلاً ودولاً وشُعوباً بمختلف قومياتها وأعراقها ولغاتها وثقافاتها.
لقد وجد العَالَم في الرئيس “شي” قيادياً حقيقياً ومُبهِراً للبشرية برمتها بعبقريته، ومُفَكِّراً عَرَمرَمَاً، وقائداً مُخلِصَاً للبشرية والعدالة، ومُستمسِكاً بكل ما يُعدُ في صالح كل إنسان وفي العلاقات المتعددة الجوانب التي تختطها الشعوب والأمم.
يَشقُ الرئيس شي طريقاً جديداً أمام البشرية بعبقريته الفكرية، وها هو يضعها بين أيدي ناس الدنيا جميعاً، في رغبة منه لإصلاح الكون وفي مسعىً منه لتسييد الإيجابيات وتقليص بل والقضاء على تلكم السلبيات، ولأجل تقارب الشعوب وإجتماعها حول مشتركات تجعل جميعها في لُحمَة جماعية يتطلع الكون إليها في هذه السنين الأخير حينما نرى دولاً وحكوماتٍ تسعى للانتقاص مِن هِبةِ الحياةِ المقدسةِ، وتأليب الشعوب على بعضها البعض سعياً منها لتفعيل وتطبيق وتسييد سيادتها العالمية القَتَّالة على الناس جميعاً، خدمة لرأس المال الجشع، وبعيداً عن العقائد والمبادىء الإنسانية التي تتمسك الصين بها وتجعل منها وسيلة لتآخي البشر، كونهم إخوة يحيون على سطح أرض واسعة واحدة يجب أن تتحد وتتحالف بروافع الايجابيات، والمنافع المشتركة البعيدة كل البُعدِ عن الفرداوية والاحتكارية.
ونحن في عوالمنا الثلاثة العربي والإسلامي والروسي إذ نتحد وإذ نهتم أيِمَا اهتمام بشتى إصدارات الرئيس شي جين بينغ في المجال الفكري والعقائدي، وفي غيرهما من المجالات أيضاً، أنَّمَا نتطلع برغبة جامحة لا حدود لها إلى مزيدٍ من مساندتنا للصين الحليفة وحزبها الشيوعي العريق والباني للدولة الصينية، والداعم والمُسَانِد للشعوب العربية والإسلامية في فضاءات كثيرة؛ وإذ نؤكد ونُشَدِّد على أهمية الإنجازات الفكرية غير المَسبوقة تاريخياً لفخامة القائد شي جين بينع، ولأجل توظيف فكره في بلداننا من خلال إطِّلاعنا على نتاجاته الفكرية الباهرة، وبغية تذليل العقبات التي تقف في مواجهة تطورنا نحن العرب في جوانب عِدة، ومن أجل تذليل الصِعاب والموانع الغربية التي تواصل العمل على تقويض وإعاقة تطوّر العرب والدول الاسلامية، أو تلك التي يقوم الغرب بتوظيفها كحَجَر عثرة كأداء أمام أماني الأُمة العربية وفي مواجهة شعوب الأُمم الإسلامية..
وليس ختاماً نقول، إن هذا الكتاب الجديد للرئيس شي جين بينغ، إنمَّا هو رد حاسم على التخرصات الغربية التي تدَّعي زوراً وبهتاناً أن “الصين تتراجع في تقدمها الصناعي”، وفي عددٍ أخرى من المجالات كما يفبركون ويكذبون، إذ إنه كِتاب رئاسي صيني يَستند على الحقائق التي تُعرِّي كما نرى فبركات وأكاذيب الغرب الجماعي في مجال التصنيع الصيني. ولهذا، نرغب في قراءة هذا الإبداع الرئاسي الجديد للرفيق القائد الأممي شي جين بينع، لنستزيد منه معارِفاً وحقائِقاً، ولنبني قوى صناعية صَلدة بعيداً عن الاعتماد على الغرب الجماعي الذي لا يريد لنا الاستقلالية الصناعية ولا التطور العلمي الذي نرى بأن الوقت قد حان لأجل توظيف معارفنا العربية والصينية جماعةً واحدةً لنسير بثقة لا تراجع فيها في هذا الطريق لاجتراح المُعجزات العلمية.. إذ إننا قادرون على توليد ما هو أعظم في مسيرتنا العادلة والإنسانية – الأُممية سوياً مع الصين وزعيمها العرمرم شي جين بينغ، بغية حماية هِبَة الحياة المُقدَّسة لأنفسنا ولأحفادنا اليوم، وفي قادم الأيام والسنين والعقود والقرون.
ـ المَجدِ لِلزَعِيِمِ العَبْقَرِيّ و الحَكِيم و المُمَيَّز و المُتَألِق الأخ و الرفيق شي جين بينغ!
ـ عاش تحالفنا العربي الدائم و الأبدي مع جمهورية الصين الشعبية لأجل الإنسانية و نُصرةِ الإنسان!
ـ المجد للصين العظيمة و الحليفة و قائدها الحبيب شي جين بينغ المُتَوقِّد الذكاء و حزبها الباني و حكومتها المُخلصة و شعبها الصديق الصدوق!