ابراهيم الصيمدعي يدعو الحكومة الى ألالتفات لوزير النقل في النظام السابق “احمد مرتضى” وهو راقد في احد مستشفيات الأردن
اجنادين نيوز / ANN
دعا الكاتب والمحلل السياسي ابراهيم الصميدعي برسالة مفتوحة الى الحكومة والمسؤولين العراقيين الى الالتفات لحالة وزير النقل والمواصلات في عهد النظام السابق احمد مرتضى وهو يرقد في احد مستشفيات الأردن .
نص الرسالة :
الى السادة مسؤولي الدولة العراقية المحترمون
هذا الرجل اعطى للعراق مالم يعط سواه ، هو المهندس الفعلي والمدير المباشر لاعادة اعمار العراق بعد العدوان الاميركي الذي دمر الغالبية العظمى من المنشأت والبنى التحتية ، كانت حملة اعادة الاعمار معجزة بكل معنى الكلمة وتقريبا يعاد له الفضل في كل ما تبقى من البنى التحتية الموجودة لحد الان ، قد يبدو الامر غير منطقي للكثير لكني كنت شاهدا عليه بنفسي ، كان ابنه يأتي له بوجبات طعامه الى وزارة النقل والمواصلات ويسلمها في كراج الوزارة لأنه لم يسمح له بالصعود الى الوزارة ، اما لماذا يأتي له بالطعام من البيت اصلا فلأنه لم تكن له نثرية خاصة كما هي امور وزارت اليوم ، ولم يكن دكتور احمد ينزل الى بيته الى نهاية الاسبوع ( خميس وجمعة ) واحيانا كان يبقى في الوزارة اكثر من ذلك ، اما قبل الوزارة وفي اثناء حملات الاعمار فقد كان يغيب اشهرا طويلة عن بيته بين المواقع والمقرات السرية تجنبا للقصف والاستهداف الاميركي المتكرر
خاتمة طائفية حينما تمدح الطائفية
كثيرا ما يقال ان الاحزاب الشيعية فشلت في بناء الدولة لان الشيعة لا يمتلكون خبرات ادارة الدولة ، اسف واقولها بصراحة احمد مرتضى ( وهو من طويريج ) واحد من المئات والالاف من العقول العراقية الشيعية التي امتلكت وتمتلك خبرات لا تضاهى في المهنية والاخلاص وكانت قادرة لو اعطيت لها الفرصة ( على الاقل كما عملت المانيا ومشروع مارشال بالعقول المهنية النازية العملاقة التي تحولت من صناعة الحرب الى صناعة الحياة واعادت بناء المانيا ) في اعادة بناء عراق ووضعه في مصاف القوى العظيمة في العالم والمنطقة بالاموال الهائلة والدعم الدولي الذي تدفق بعد ٢٠٠٣
السيد رئيس الوزراء المحترم
السادة قادة الاحزاب والدولة جميعا
احمد مرتضى اعطى للعراق اكثر من الكثير وان الاوان تردون له بعض جميله