وزير البيئة يبارك مشروع حرق النفايات التامة وتوليد الطاقة الكهربائية في بغداد
اجنادين نيوز / ANN
بارك وزير البيئة المهندس نزار ئاميدي اليوم الأحد الإنجاز المتميز الجهود التي بذلت من قبل الهيئة الوطنية للاستثمار وامانة بغداد ووزارة الكهرباء جاء ذلك خلال مؤتمر فتح العطاءات لمشروع معالجة النفايات وتوليد الطاقة الكهربائية في منطقة النهروان بالعاصمة بغداد.
وقال ئاميدي خلال كلمته في المؤتمر الذي انطلق في مقر هيئة الاستثمار الوطنية أننا اليوم امام تجربة وعمل متميز يدخل ضمن تنفيذ فقرات البرنامج الحكومي وضمن اجندة حكومة الخدمة الوطنية حيث نحضر اليوم تنفيذ حقيقياً وعملياً لتحويل النفايات الى طاقة.
واضاف أن ان التكنلوجيا المتطورة بحرق النفايات حرقا تاما هي احدى التوجهات المهمه التي نجني منها اولا فائدة بيئية وثانيا تساهم في توفير الطاقة الكهربائية مشيراً إلى أن وزارته تعمل بشكل متسارع لتنظيم عمل استثمار عوائد الكربون من المشاريع النظيفة وتم تأسيس الشركة الوطنية لاقتصاديات الكربون مؤخرا في وزارتنا والتي ستهتم بتعزيز الاقتصاد الاخضر والمساهمة في تحسين البيئة وتشجيع التكنلوجيا الحديثة والتداول بسندات الكربون ..
واوضح ئاميدي إلى أن زيادةعدد السكان وزيادة فعالياتهم سيما في بغداد ، انعكس هذا على زيادة المكبات و المطامر غير الصحية والتي بعضها يعمل خارج المحددات البيئية و خارج السيطرة وهذا ما دفع الحكومة بان تركز جهودها وتضع حلولا عاجلة وناجعة للتخلص من هذه المشكلة والتركيز على ملف ادارة النفايات.
وأشار إلى أنه يتطلع الى ان يشمل هذا المشروع المهم كافة ارجاء الوطن لارساء مفاهيم جديدة في ادارة هذا الملف المهم ولتطبيق مفاهيم الادارة الرشيدة للنفايات.
من جهته أكد نائب رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار سالار محمد أن تنفيذ مشروع معالجة النفايات لتوليد الطاقة في العاصمة بغداد بتشجيع ومتابعة شخصية من قبل رئيس الوزراء”، ، مضيفا أن للمشروع آثار إيجابية كبيرة على صحة المواطن وتقليل الحاجة للمستشفيات والحفاظ على الأراضي التي تستنزف بشكل مستمر في عملية طمر النفايات”، بالاضافة الى ان “عملية طمر النفايات تستهلك مساحات من الأراضي وتصبح بعد ذلك غير صالحة للزراعة”.
وأكد أن “مشروع معالجة النفايات سوف لن يكون حصراً في بغداد بل ستتم إعادة هذا النموذج في المحافظات المتبقية
كماحضر المؤتمر امين بغداد ونائب رئيس هيئة الاستثمار وعددا من أعضاء مجلس النواب بالاضافة الى اصحاب الشركات العربية والعالمية المتقدمة على المشروع.