بانوراما أفريقية وليلة رمضانية أفريقية مميزة تنظمها المصريين الأفارقة EABA بمشاركة دبلوماسية وحضور حكومي ليلة رمضانية أفريقية مع مجتمع الأعمال
اجنادين نيوز / ANN
كتبت أمل محمد أمين
استكمالًا للجهود والأنشطة المعمول بها والعلاقات المتميزة التي تربط جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة بشركائها الاستراتيجيين. نظمت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة سحورًا وليلة رمضانية مميزة، كان في مقدمة الحضور السفير ايهاب عوض مساعد وزير الخارجية للشؤون الافريقية، والسفير اشرف ابراهيم مساعد وزير الخارجية والامين العام للوكالة المصرية من اجل التنمية، وسفير الكاميرون بالقاهرة وعميد الدبلوماسية الافريقية بالقاهرة، و رئيس جهاز التمثيل التجاري المصري وكيل أول الوزارة الوزير المفوض يحي الواثق بالله ، و اللواء عصام النجار رئيس هيئة الرقابة علي الصادرات والواردات و الدكتور خالد الصوفي رئيس الهيئة المصرية للمواصفات والجودة و النائب محمد كمال مرعي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب ، كما شارك في الحفل رؤساء واعضاء البعثات الدبلوماسية من نحو ٣٠ دولة افريقية، وكبار الشخصيات العامة. وبمشاركة الصف الأول من أكثر من 15 جهة حكومية من الوزارات والهيئات والمنظمات المصرية والأفريقية وعدد كبير من مجتمع المال والأعمال المصري والقيادات الإعلامية.
وتأتي هذه الفعالية كجزء من سلسلة الأنشطة والمبادرات السنوية لجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، في شهر رمضان المبارك. تعكس هذه السحورات والمناسبات الرمضانية الروح الإيجابية للتعاون والتواصل المستمر بين مصر ودول القارة الأفريقية.
وقد أكد الدكتور يسري الشرقاوي رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وباقي دول القارة الأفريقية الشقيقة. مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تمثل فرصة مثالية للتواصل وبناء الجسور بين رجال الأعمال وصناع القرار في البلدين، مؤكدًا على دور الجمعية في تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين القطاعين العام والخاص في مصر وباقي دول القارة الأفريقية.
وأضاف الشرقاوي مؤكدًا نقدم نموذجًا في التواصل المستدام من أجل الوصول إلي نقاط واضحة في التقارب بين القطاع الخاص ومجتمع المال والأعمال الأفريقي. وقد هدفت الجمعية منذ نشأتها علي تحقيق إضافة وبصمة واضحة، تنتهز كافة المناسبات الهامة لتنظيم مثل هذه اللقاءات التي لمسنا نتائجها بشكل إيجابي من خلال ما حققناه علي أرض الواقع من تعريف بالمنتجات والسلع والخدمات والخامات التي يمكن أن نتبادلها معًا بين القطاع الخاص الأفريقي.
وقد أعرب عن سعادته قائلًا أنتهز هذه الفرصة لكى أثني علي العديد من السادة السفراء الافارقة لدى مصر الذين يمدونا كل يوم بالمناقصات والمزايدات والفرص الاستثمارية ، ويسهلون للعديد من شركائنا اجراءات السفر ، كما قدم كامل الشكر إلى وزارة الخارجية المصرية وكل السادة السفراء ورؤساء واعضاء البعثات في أفريقيا علي كل العون والدعم في سبيل تحقيق أهداف الجمعية علي الوجه الأكمل.
ومشيرًا للنتائج المذهلة التي حققتها الجمعية خلال هذه الرحلة المثمرة. ذكر لقد وقعنا على أكثر من عشرين بروتوكول تعاون مع جهات متعددة في القارة، وسوف نطلق مشروعاً طموحًا مثل “FATA” هذا العام. مع وجود وجود تسعة عشر ممثلاً لنا في تسعة عشر دولة أفريقية، مؤكدًا نحن نمتلك قاعدة بيانات ضخمة تتضمن أكثر من مائة ألف عنوان بريد إلكتروني محدث، ونحن ملتزمون بالاستمرار في هذا المسار الناجح.
وقد تخلل السحور لقاءاتٌ ومناقشات بنّاءة حول سُبُل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والدول الأفريقية المختلفة، بالإضافة إلى استعراض فرص الاستثمار والتبادل التجاري المشتركة.
وشهدت الليله فكرة جديدة بعنوان بانورما افريقية لتلقي الضوء على فرص التجارة والاستثمار فى كل دولة مشاركة ليعكس مدى اهتمام الحضور بالتعرف على ثقافات الدول الافريقية و الفرص المتاحه بها، وهذا تقليد جديد ربما يعكس الاستفادة من التجمعات بشكل أفضل لمجتمع المال والأعمال.
كما تم تقديم مجموعة من الهدايا الرمضانيه القيمة متمثلة فى مذكرات ودراسات تفصيلية عن الدول الأفريقية. وقد تم تقديم هذه الدراسات بعناية فائقة، حيث احتوت على بيانات مهمة للمصدرين والمستوردين، وتحليلات متعمقة للفرص الاستثمارية في القارة الأفريقية من اجل تعزيز
الوعي بالفرص الاقتصادية الواعدة في القارة الأفريقية وتعزيز التواصل بين رجال الأعمال في مصر وباقي دول القارة الأفريقية.
وفي هذا السياق، أشاد الحضور بالجهود المبذولة لتعزيز العلاقات بين مصر وباقي دول القارة الإفريقية، مُؤكدين على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
يعكس هذا السحور الدبلوماسي الراقي التزام جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة بتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية بين مصر ودول القارة الأفريقية، وتأكيدها على أهمية بناء جسور التواصل والتعاون لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك.