القصة الأعظم

اجنادين نيوز / ANN

بقلم الشاعرة فاطمة الكليدار

الجميع غادر المطعم
بقينا فقط أنا و هو
ويدينا المتشابكة
وضحكنا كالاطفال بصوت مرتفع
نسينا همومنا
نسينا أننا في المطعم
يهمس لي احبك يا طفلتي
احبك لأنك اجمل ما في حياتي
قلبي يدق بسرعة
مع ابتسامة خفيفه و عينان تدمع بحب
قلت له
أنا ايضاً احبك
وانا انظر اليه وهو بحديثي مهتم
وانا أنظر إلى عيناه
وأحدق اليه بعشق
لم استطع ان أميز الألوان بعد
ونسيت حتى حجم الكون
ونسيت دفء الشمس
وجمال القمر
ونسيت كيف الأرض كروية
ونسيت كيف الكون مزدحم
كأننا في هذا اليوم
ركبنا قطار الجنون
و ركضنا و مشينا في محطات الجنون
في بغداد و يدينا الملتصقه معا
شيء لا يحدث ولا يتكرر في الدنيا
هكذا شعور كيف يترجم
أهداني وردة بنفسجية
مثل صوته البنفسجي
أهداني وردة وردية
مثل الكون حين اكون معه يصبح وردي
و أهداني وردة حمراء
مثل ليلة رأس السنه
واهداني وردة بيضاء
مثل قلبه الابيض و المحترم
كانت عيناه مدهشة
تطمئنني ان قصة حبنا
غير مألوفة
وأنها لن تتكرر
فهي القصة الأعظم

زر الذهاب إلى الأعلى