حرب التفجيرات الأرمنية تطال الصحفيين والمدنيين الأذربيجانيين بالجملة

إجنادين نيوز /ANN

بقلم: عبد الحميد الكبي:
كاتب يمني ورئيس مبادرة أصدقاء أذربيجان في اليمن
مبادرة شبابية تهتم بالعلاقات الأخوية والصداقة مع أذربيجان، وعضو في اللوبي الدولي (العربأذري)، الذي يترأسه الأكاديمي الرئيس مروان سوداح.

في سياق المأساة والجريمة البشعة التي ارتكبتها أرمينيا الاحتلالية بحق اثنين من الصحفيين الأذربيجانيين الأبرياء والمسالمين اللذين لا يعرفان ما معنى السلاح واطلاق النار، تنادى المجتمع الدولي لشجب هذه الجريمة الوحشية التي تستحضرها أرمينيا من القرون حجرية والوسطى، حيث طغى قتل الانسان لاجل القتل ومتعة سفك الدماء.
لقد سقط صحفيان أذربيجانيان شهيدين للصحافة العالمية والأذربيجانية، هما: محرم ابراهيموف مراسل وكالة (أذرتاج)، ومصوّر القناة الأذربيجانية سراج أبيشوف، بالإضافة إلى مسؤول محلي وأصيب آخرون من مواطني الدولة الأذرية.
الألغام التي يزرعها الاحتلال الأرميني، تتسبب باستمرار في إزهاق العديد من أروح الأبرياء الأذربيجانيين في المناطق المُحرّرة من وطأة الاحتلال الأرميني.
تمثل هذة الجريمة والفعلة الشنيعة تحديًا للمجتمع البشري، فنتجية زرع الألغام من قبل الاحتلال الأرميني يعد الأمر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وجريمة بحق الصحفيين.. كل الصحفيين في العالملكونهم أصبحوا مهددين بالقتل في حال مشاركتهم بزيارة الأراضي الأذرية التي تدخل اليها قوات أرمينيا عُنوة، وتضع فيها ألغام الدبابات ضد المدنيين العزّل.
أذربيجان طالبت أرمينيا مرارًا وتكرارًا بتسليمها خرائط حقول الألغام، لكنها ترفض ذلك، وتواصل ممارسة التصعيد ما يضع عقبة أمام تحقيق السلام الشامل في تلك المنطقة.
تشكّل هذه الجريمة – المأساة نموذجًا على وقاحة وإرهاب الدولة الأرمينية العسكرتارية، وأيضًا خطرًا على السلام في منطقة القوقاز والعالم، كونها جريمة تقوم بها أرمينيا ضد قواعد القانون الدولي وتسهم في استهدف الصحفيين والمدنيين.
شخصيًا، أتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أُسر الصحفيين الأذربيجانيين والشعب الأذري، وإلى أسرة وكالة الأنباء الأذربيجانية (أذرتاج) وقناة أذربيجان التلفزيونية،
وندين ونستنكر هذه الجريمة التي طالت الصحفيين الأذربيجانيين – المدنيين الأبرياء
في ظلال الهدنة القائمة بين أذربيجان وأرمنيياوالتي تخرقها يرفان بصلفٍ.
نطالب بضرورة تحرك منظمة الأمم المتحدة والهيئات والمنظمات الحقوقية للتحقيق في هذة الجريمة والمأساة التي طالت الصحفيين والمدنيين الأذريين الأبرياء، ونطالب أيضًا (الاتحاد الدولي للصحفيين) القيام بواجباته لوضع حدٍ لِمَا يتعرض إليه مجموع الصحفيين والمواطنين الأذربيجانيي من قتل أرميني بالجُملة.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى