متوجة بحبك

اجنادين نيوز / ANN

بقلم الشاعرة فاطمة الكليدار

الروح متوجة بحبك
لا تقل كيف روحك
او ما أخبارها
فعتاب روحي لا ينتهي
رقيقة و جميلة روحي
لأنك بها
اما قلبي
فهو لؤلؤة بيضاء
قسمت نصفين
نصف غارق فيك
و النصف الآخر مختبيء منك
أتعلم لماذا مختبيء
خوفاً ان ينتهي النصف الأول
فحبك عميق
النصف المختبيء
سيكمل الطريق بحبك
سأخبرك بسؤال يراودني
منذ لقائنا الأول
هل سيبقى حبنا حتى الممات
ام سيأتي يوم و يصيبك الملل مني ؟
اضن ان هذا يخيفني جداً
وايضاً يخيفك
انت ملاك يصيبني بالدهشة و المتعه
اسرح في عيناك منبهرة بجمالهما
و أصابعي توهجت حين عانقت أصابعك
تداخلت مشاعري
أصبت بالهذيان
تحول الضحك إلى بكاء
و تحول الشوق إلى حزن
لعنت ذلك الوقت الذي انتهى بسرعة
وحان بسرعة وقت وداعك
واعود وحدي بعد ان تركت معك كل أفراحي و روحي و قلبي و عقلي
أعود إلى غرفتي
استرجع ما حدث معك
كأن الذي يحدث حلم
كأني نجمة سافرت في سمائك
او شمساً ضائعة في مجرتك
كأني لم احب
ولن احب بعدك

زر الذهاب إلى الأعلى