كلمة الرفيق مروان سوداح في الاحتفائية بمئويةالحزب الشيوعي الصيني
اجنادين نيوز /ANN
عَمّان – ألقى الرفيق مروان سوداح رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين، كلمة بمناسبة مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني وبمناسبة مرور قرن واحد على تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية.
وكان سعادة الرفيق سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة الأردنية الهاشمية، تشن تشوان دونغ، قد وجه الدعوة لعدد من الوزراء والشخصيات الحكومية للاحتفاء سويًا بهذه المناسبة من خلال الفيديو، في السابع من يونيو / حزيران الحالي 2021. وبالإضافة إلى ذلك، وجه السفير الدعوة الرسمية إلى رفيقنا مروان سوداح للمشاركة في هذه الاحتفالية، وإلقاء كلمة باسم (الاتحاد الدولي)، وذلك نظرًا للأهمية الكبيرة والدعم المتواصل والمُسانَدة المُمَيّزَة لِ (الاتحاد الدولي) من لدن قيادة الحزب الشيوعي الصيني الحليف وسفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الأردن.
كلمة الأكاديمي مروان سوداح، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتباب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين – الأردن
تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية الصين الشعبية منذ بدء هذا العام 2021 وإلى نهايته، بالذكرى المئوية لتأسيس الدولة الأردنية على يد الهاشميين الأفذاذ، ومئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني الذي قاد الصين نحو الاستقلال الكامل، وحقّق السيادة التامة على تراب وطنه الصيني.
بهاتين المناسبتين اللامعتين يَجتمع الشعب الأردني والأمة الصينية على قواسم إنسانية وروحية مشتركة لتعظيم مسيرتهما الحضارية والثقافية، وتوسيع وتعميق علاقاتهما في شتى المجالات، تعزيزًا لمسيرة البشرية صوب مزيدٍ من العمل النافع في خدمة التقدم الاجتماعي والسلام الشامل والناجز الذي ترنو الشعوبُ إليه اليوم أكثر من أي وقت مضى، بسبب احترار العلاقات الدولية بجريرة التهديدات الغربية للدول وشعوبها، محاولةً منها لحبس الأمم في قُمقُمها الضيق، بعدما أصبح واضحًا تسارع تقهقر الاقتصاد الرأسمالي بفعلِ الأزمة الخانقة التي يعيشها نظام الإمبريالية العالمية بعد اهتراء هرواة الاستعمار القديم، وبروز الصين كعاملٍ قوي ورافعة تقدمية تأخذ الشعوب بمِثالِها لتحرير نفسها ومستقبلها من عبودية رأس المال الامبريالي ورأس المال الغربي الطفيلي، الذي يتم تقويضه بالتدريج وتقليم أظافره العدوانية وأدواته الحربية، في سبيل ازدهار بلدان العالم وشعوب الكرة الأرضية التي أصبحت تُدرك أهمية المِثال الصيني في صورة الحزب الشيوعي الصيني، الذي لم يتوقف يُنتج الآليات الفُضلى للتطور والنماء، حتى وصلت الصين ألى الاقمار والكواكب في درب التبانة، مؤكدة بالتالي على مكانتها الأولى، وصحيح اشتراكيتها وقُدرتها على تطبيق مجتمع المصير الواحد للبشرية، السلمي والعادل الذي تحجزُ الصين فيه مكانة القيادي ليُنير الحزب الشيوعي الصيني من خلاله الطريق الصحيح لأمم الأرض.
نحنُ، في الاتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين رئيسًا وقيادات وكوادر، نتطلع بلا توقف إلى تعميق متواصل للعلاقات الأردنية الصينية في مختلف الفضاءات، ضمنها الإعلامية، ولدراسة مُعمّقة لتجربة الحزب الشيوعي الصيني في التحرّر والبناء الوطني والتقدم الاجتماعي والتكنولوجي المذهل لنستفيد منها، في سبيل أن تغدو حياة شعبنا الأردني مُكتملة بالخيرات والمنافع.
كل عام وسيدي جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم، وفخامة رفيقي الأمين العام الرئيس شي جين بينغ العظيم، وشعبينا الصديقين وبلدينا بكل خير وسلام وتقدم لا تنتهي مسيرَتهُ عند حدود.
وشكرًا جزيلًا لسعادة الأخ الرفيق السفير تشن تشوان دونغالمكرم، ولجميع كوادر سفارة جمهورية الصين الشعبيةالجليلة لترتيبهم هذا اللقاء الاحتفالي المهم.