جامعة الفرات الأوسط التقنية تقيم ندوة حوارية عن العنف الأسري
اجنادين نيوز / ANN
النجف: نهاد الربيعي
بتوجيه مباشر من لدن السيد رئيس جامعة الفرات الأوسط التقنية الأستاذ الدكتور حسن لطيف الزبيدي، اقامت شعبة شؤون المرأة بالتعاون مع شعبة الارشاد والتوجيه التربوي في رئاسة الجامعة ندوة حوارية بعنوان “العنف الاسري: الاثار والحلول” .
وافتتحت الندوة بكلمة للسيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الأستاذ الدكتور احمد غانم وداي الذي رحب بالضيوف المشاركين في الندوة الحوارية التي حضرها السيد عميد المعهد التقني الكوفة الأستاذ الدكتور فاضل سامي وعدد من موظفات وموظفي الجامعة.
وداي من جانبه أشار الى اهمية موضوع العنف الاسري ودور الجامعات في البحث في تلك الظاهرة المدمرة التي تهدد سلامة افراد المجتمع وتعيق تقدمه.
الندوة التي شارك فيها خبراء ومختصين في الجانب القانوني والديني إضافة الى الشرطة المجتمعية وهم كل من الشيخ شهيد البغدادي من العتبة العلوية المقدسة الذي القى الضوء على البعد الديني والأخلاقي لمواجهة العنف الاسري مؤكداً أهمية تعزيز قيم التسامح والمحبة داخل الأسرة.
بينما استعرضت الأستاذة في القانون الجنائي الدكتورة نورس احمد كاظم من الكلية التقنية الإدارية كوفة النصوص العقابية في قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 ومشروع قانون العنف الاسري الذي شهد جدلا واسعا وأشارت الى إمكانية تعديل النصوص الموجودة في القانون لتحقيق الغاية من العقوبة.
فيما شارك العقيد ضياء كاظم مجيد مدير شعبة الشرطة المجتمعية فرع النجف الأشرف من خلال تقديم عرض شامل عن دورها في حماية الاسر وتوفير الدعم القانوني والنفسي للضحايا مشيرا الى الجهود المبذولة لتوعية المجتمع بمخاطر العنف الأسري وسبل الوقاية منه.
ومن جانبها مسؤول شعبة شؤون المرأة السيدة اخلاص رزاق نهام التي أدارت الجلسة استعرضت نتائج الاستبانة التي أجرتها الشعبة على طلبة الجامعة لمعرفة المعنفين اسريا ومساعدة من يحتاج الى الدعم وبشكل يؤمن سرية المعلومة، وبينت أن عدد المشتركين الكلي بالاستبانة (814) ، وكان عدد الذكور (336) أما عدد الاناث فكان (474) وأوضحت النتائج أن الاجابات حول العلاقة بالوالدين تتراوح بين الممتازة بنسبة 64.4% جيدة بنسبة 26.2% متوسطة بنسبة 7.2% سيئة بنسبة 2.2%
ويذكر أن الندوة تهدف إلى فتح حوار ونقاش بناء حول هذه الظاهرة، وذلك من خلال توعية المجتمع حول مخاطر العنف الأسري وفهم أسبابه وعوامل انتشاره فضلاً عن مناقشة آليات منعه ومكافحته البحث عن حلول فعّالة لحماية ضحايا العنف الأسري.
وشهدت الندوة حوارات ونقاشات بين السادة الحضور، وأوصت بأهمية استمرار مثل هكذا مبادرات توعوية وتكثيف الجهود المشتركة للتصدي لهذه الظاهرة اذ يُعدّ دور المجتمع ضروريًا في مكافحة العنف الأسري من خلال التوعية ونشر الوعي حول مخاطر العنف الأسري وأهمية طلب المساعدة دعم الضحايا بتقديم الدعم النفسي والقانوني للضحايا التغيير الاجتماعي بالعمل على تغيير الثقافة التي تُمجّد العنف وتُقلل من قيمة المرأة.